الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2015-09-28

ما الذي يمكن أن تبدأ به القوات الروسية في سوريا؟ - بقلم: د. عبد الغني حمدو

التحالف الروسي الايراني الأسدي والذي ظهر جلياً للعيان في الأيام الأخيرة وتوافد قواته وانشاء قواعد عسكرية له علناً في الساحل السوري وعلى الأخص في مدينة اللاذقية , والقوات الايرانية في سهل الغاب كما تشير التقارير الواردة من هناك , والدخول بقوة لحماية الأسد من السقوط أو على الأقل تنفيذ الخطة (ب) في دولة علوية في الساحل عند خسارة دمشق
 فالخطوة العسكرية القادمة والتي يعتبرها التحالف مع الأسد هي البداية والتي تمكنه من تنفيذ الخطة "ب"

توجد عقبات أمام التحالف حالياً وهي:
وجود جيش الفتح في سهل الغاب ومحافظة إدلب
الفرقة الساحلية الأولى والثانية والكتائب المقاتلة في جبل الأكراد وجبل التركمان
فتنفيذ الخطة ب ليس ممكنا في وجود جبل الأكراد وجبل التركمان المحررين ووجود جيش الفتح في سهل الغاب ومحافظة ادلب
 فإن المعركة التي يعد لها التحالف المجرم هو هجوم قوي وعنيف ينطلق من قمة جبل النبي يونس للسيطرة على تلك المرتفعات والتي تسيطر على سهل الغاب وكذلك جسر الشغور والملاصقة لجبل الأكراد في ريف اللاذقية ومهددة لقيام أي كانتون طائفي في اللاذقية , والاحتلال الروسي القادم
هناك احتمالات موجودة لتنفيذ الهجوم العسكري
الاحتمال الأول: ينطلق من جورين ومتزامن مع هجوم باتجاه سلمى في جبل الاكراد ومن جبل النبي يونس
الاحتمال الثاني :الهجوم من قرية البهلولية على الطريق السريع حلب اللاذقية والممتد من اللاذقية لجسر الشغور وفصل جبل الاكراد عن جبل التركمان
وأعتقد أن الخطة الروسية لاتبتعد عن تحقيق هذين الهدفين الوصول لجسر الشغور والسيطرة على جبل الأكراد بالكامل
ونداء لكل أبنائنا المقاتلين كونوا مستعدين لقتلهم قبل فوات الأوان .
إن تنصروا االلهَ  ينصركم ....والله ولي الصابرين .

د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق