السوريون ومسلك النجاة الوحيد – بقلم: د.عبدالغني حمدو

عندما تقرأ التكهنات والتوقعات والتحليلات وترى الوقائع المؤلمة أمامك أو تسمع فيها تجد نفسك أمام واقع مخيف ومرعب إن كنت قريباً او بعيداً عن الحدث

فإيران وعصاباتها والميليشيات المؤيدة لها تحل محل عصابات الأسد والتغير الديموغرافي على قدم وساق وبدعم من السوريين أنفسهم

فقبل أيام ذكر الأبله والمعتوه بشار الأسد أن سوريا لمن يدافع عنها بغض النظر عن جنسيته وانتمائه , وبعد أيام قال البيوت لمن يسكن فيها

وكثرت المبادرات السياسية وتكاثرت النداءات والتي  تنادي  بالحل  , وكل مبادرة لتحقيق مصلحة الجهة التي قدمتها وليست لمصلحة السوريين على الاطلاق

والكل يسأل مالحل ؟

والكل يقول متى ؟

أمام قلوب المخلصين والغيارى والدامية قلوبهم واليتامى وزوي الشهداء والمفقودين والمشردين والنازحين  بكلمات  قليلة ومعبرة

(قلت لمن يجلس بجانبي في حافلة كانت تقلنا باتجاه الجنوب التركي عندما مررنا بنفق طويل يخترق أحد الجبال , إن هذا النفق طويل جداً  !!! فقال نعم , ولكن هل تعلم أن الباص كان يستغرق ثلاث ساعات ونصف حتى يجتاز هذا الجبل , والآن وقد اجتزناه في دقائق قليلة ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!)

ياأخي السوري أمامك طريق سالك إن اجتزته مع  الذين يسيرون فيه ستنقذ نفسك ووطنك والأمة كلها وستضع حداً لكل مايحاك لك من مشاريع هدامة ولاختصرت الطريق الممتد أمامك الآن من سنين طويلة إلى سويعات قليلة بمشيئة الله

لقد من الله علينا بتشكيل جيش الفتح وهو يتقدم بثقة ملؤها الايمان والعزيمة , وينقصه أن تنضم له كل القوى المخلصة على الأرض السورية وأن يتوجه له الدعم السياسي والعسكري واللوجستي والنفسي

إن انضمام فرقتي الساحل الأولى والثانية والكتائب المقاتلة هناك مع جيش النصر المتشكل في حماه و تشكيل قيادة عسكرية ثورية مشتركة تدار بغرفة عمليات واحدة , هدفها فقط تحرير سوريا وإفشال كل المخططات المعروضة الظاهرة منها والباطنة

عندها ستختصر الطريق .

د.عبدالغني حمدو