-
عليك بكثرة
القراءة : ففاقد الشيء لا يعطيه ، ( تشرب من الكأس المليء ، وتنأى عن الكأس الفارغ
)
-
عليك بالاطلاع
على مصادر الموضوعات وما كتب الآخرون كيلا تكون الكتابة مكررة ، ودون مستوى ما كُتب
-
ليست الكتابة
شهوة يشتهيها الكاتب ليس غير ، إنما هي هدف ورسالة يؤديها لمجتمعه وابناء أمته. .
-
من شروط الكتابة كذلك الإلمامُ الجيد بقواعد النحو ، والثروة
اللغوية " ولا تقفُ ما ليس لك به علم
" ففاقد الشيء لا يعطيه . ( قصة أبي
نواس وأستاذه حين طلب إليه أن يحفظ خمسين ألف بيت ، فلما حفظها طلب إليه أن ينساها
؟؟؟) وحين نسيها أو تناساها كانت ثروة لغوية هائلة ورصيداً لغوياً ضخماً جعل منه
شاعراً شهيراً.
-
ينبغي معرفة
ماذا أكتب ( فكر ، سياسة ، أدب ، شعر ، نثر) ، ولا أخوض غمار ما لا أجيده فأنتقص
من نفسي وأفسح المجال لغيري أن ينال منّي.
-
أسائل نفسي: لماذا
أكتب ( ألتوضيح فكرة ، وشرح دعوة ، وتجلية موقف ، ورد على فكرة أو دفاع عنها ؟) ومنْ
عرف ماذا يكتب كان متمكناً مما يقدّم.
-
وأتساءل:كيف
أكتب ( فلابد من وضع خـُطة أو نـِقاط ومقدمة
وجسم للموضوع والخاتمة التي تلخص ما كتبته ، وهل أعتمد على الحوار إن كان الحوار
مفيداً ؟ وهل للعاطفة تأثير إن كان الموضوع يمت إليها بصلة ؟.
-
لابد من
مراجعة ما كتبتُ وتنظيمِه ، ولا بأس أن أعرض في البداية ما أكتبه على من أثق
بعلمهم من أهل الفن والكتابة ، ولا عيب في هذا ، إنما العيب أن أقدم عملاً ضعيفاً.
-
وعليّ أنْ لا
أكتب إلا ما أعتقده ، أو يعتمل في نفسي وأتفاعلُ معه . ( فلست من كتّاب المناسبات
) قد يطلب أحدهم قصيدة بمناسبة ما فلا أستطيع،وقد لا أرغب لأنني أحب كتابة ما
يعتمل في نفسي لا في نفوس الآخرين، فلست صدى لهم.
-
يجب أن أثق
بنفسي فقد كتبتُ وانا شاب كتابي ( التربية النبوية) وقد كتب فيها الشيخ عبد الفتاح
أبو غُدة ) رحمه الله فلم أمتنع عن كتابة ما رغبتُ ،فلكل أسلوبه وادبُه.وكتبتُ (قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم) وكان للدكتور عمر الأشقر: كتابه صحيح القصص النبوي.
وهكذا ..فالثقة أساس النجاح.
-
وبلغت القمة
في الوثوق بنفسي في كتابي الفريد من نوعه
(من أساليب التربية في القرآن الكريم ،) عام ألفين للميلاد ،ثم في ما كتبت من (تأملات تربوية في سور من القرآن الكريم ) في
السنة التالية له.، ومن ثَمّ وجدتُ – من يفعل ذلك فكنْث الرائد في التربية القرآنية ،والحمد
لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق