الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2015-10-28

نحن أبناء جبل الأكراد في اللاذقية لن نعتب بعد اليوم على أحد - بقلم: د. عبد الغني حمدو

شبابنا الأبطال وشهداؤنا الأخيار وجرحانا لم ولن تعتب عليهم سورية كلها , فتقاسموا الطعام مع الجميع وارتوت البلاد من دماء شهدائهم وجرحاهم
فعلوا الواجب وشاركوا في عمل  اعتقدوا أنه الحق والصدق والعدل
وتدور الأيام وتزداد شراسة المجرمين لاحتلال ذلك الجبل الأشم , واخلاء أهله منه واحلال مكانهم أقواماً أقزاما لاعهد لهم ولا ذمة ولا ميثاق فهم من أجرم الناس وأسقطهم ...لُمماً من السقاطة ومن القيعان والأماكن الموبوءة
لب الحقيقة ولب الثورة المسلحة في سوريا ولب الحفاظ على الدولة السورية وبدون تقسيم أو تمزيق هو ذك الجبل الأشم مابقي طاهرا لايدنس ...
لن تكون هناك دويلات عرقية أو طائفية أو استعمار أجنبي لسوريا
اسلحة كثيرة وقوات كبيرة وآلاف المقاتلين من الغرب والشرق والشمال متصلة بالجبل ومحيطة فيه وموجودة

كل أولئك يتفرجون أو أنهم مهتمون بالتجارة والتهريب والمناسف والزواج ومراقبة الناس والنساء
فهل فكر هؤلاء أن لون الجراب الذي تلبسه المرأة إن لم يكن أسودا تؤنب على الأقل , بأنه لو تم احتلال جبل الأكراد سيصبح كل عرض مباح؟
إن سكان جبل الأكراد عددهم قليل , وشبابهم الكثيرون منهم قد تركوا الدنيا للفردوس الأعلى إن شاء الله أو المعوقين والجرحى أو الذين هاجروا وبقي العدد القليل منهم
هل يعقل أن يترك هؤلاء ومعهم قلة قليلة من شباب الساحل جبلة واللاذقية والحفة وبعض الأخيار؟؟!!
لذلك لن نعتب على أحد
فمن عنده  دين وضمير وقادم للجهاد ضد المجرمين والظلمة والمستعمرين فهؤلاء إن لم يهبوا الآن !
سيقتلهم ضميرهم إن لم يقتلهم عدوهم عاجلاً أو آجلا
أما من خلا من ذلك فلا عتب عليه .

د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق