هَبَّ الشَـعبُ يُنادي
نحنُ فِـداكِ يابِلادي
سَنُسقِطُ عُروشَ
الطُغاةِ
وندوسُ رؤوسَ الأعادي
مُجرِمٌ
مَن يُؤيدِ الطاغِية
ومُجرمٌ
مَن يبقى حيادي
لاكرامةَ لوطَنٍ حاكِمُهُ
خائِنٌ
ويحكمُ
شَـعبهُ كجَـلادِ
لَن نَرضى للحُرَّيةِ
بَديلاً
لاحياةَ كعَبيدٍ وأسـيادِ
قَسماً سَـنَفديها
بأراوحِنا
أرضَ آبائِنا والأجـدادِ
الأرضُ
لمنْ عاشَ فيهـا
لَن يَضعَها أحَدٌ
في مَزادِ
الوطَـنُ لأهلِهِ
لاللغُـزاةِ
أرضي سأورِثُها لأولادي
البِحارُ والأنهـارُ
والحقولُ
والجِبالُ والسُهولُ
والبَوادي
الأيادي التي سَـتمتَدُّ إليها
سَـنقطَعُها ونَرميها
الأيادي
وبالعِلْمِ سَـنُحَصِّنُ
أجيالَنا
فـإنَّ للزَّمـانِ
عَـوادي
بعدها سَـتبدأُ أعيادُنا
ونُوَدِّعُ أيـامَ الحِـدادِ
***
نثرية
(يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
جمعة
(القصاص من المجرم، لاالملاذ الآمن) 17 محرم 1437/ 30 تشرين الأول، أوكتوبر 2015
هيوسـتن
/ تكسـاس
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق