الجمعة 1 نيسان، مايس 2016
قالوا عـادتْ تدمُـرُ لحضنِ الوطَـنِ
قلتُ عـادتْ مِنْ سَـفّاحٍ
لِسَـفّاحِ
سَلّموها قبلَ أشهرٍ وعادوا واستلموها
حقيقةُ كضوءِ الشمسِ لاتحتاجُ لايضاحِ
سَـلّموها واسـتلموها
ليقولوا حَرَروها
ليقولوا أنهمْ اسـتعادوها بقوةِ السِـلاحِ
طبّلوا وزمّروا وسَـموهُ انتصاراً تاريخياً
مسرحيةٌ لاتمرُّ
إلا على مجنونٍ ونبّـاحِ
ماعادتْ هذهِ القصصُ تنطلي علينـا
تاريخهمُ الأسودُ
سيبقى عليهمْ بفضّاحِ
مَنْ أرادَ التحريرَ ماكانَ تركَ الجولانَ
محتلاً ولنصفِ قرنٍ يُعاني
مِنَ الجراحِ
ولكنْ هيَ الخنازيرُ تُعرَفُ مِنْ قذارَتها
وهيَ الكِـلابُ تعرفُ مِنَ
النُبـاحِ
همْ وداعشُ وجهانِ لعُملَةٍ واحِـدَةٍ
شُـركاءٌ في الليلِ وأعداءٌ في الصَباحِ
هذا يتهمنا بالارهابِ وذاكَ بالكُفـرِ
ومابينَ الارهابِ
والكفرِ شربوا دمَنا
بأقداحِ
هذا نظـامٌ سَـبقَ مُسيلمة بالكذِبِ
وأقسمَ أنْ يخليَ الوطنَ مِنَ الأفراحِ
وأقسمَ أنْ لايبقيَ حجراً على
حجرٍ
وأنْ يملأَ كُلَّ بيتٍ بأصواتِ النِواحِ
لو طلبَ شَـهادةَ حسنِ سُـلوكٍ
لكـانَ الشَـيطانُ
لهُ أولَ مَـدّاحِ
هلْ سَـمعتمْ بالخيرِ يأتي مِنَ
الشَرِّ؟
وهلْ سَـمعتمْ بالظلامِ يشُعُّ كمصباحِ؟
نُقسِـمُ للنظامٍ
ولشَـريكهِ داعشَ
سَنجعلُ ذِكرَهُما
يذهبانَ أدراجَ الرِياحِ
***
نثرية
(يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
جمعة
(لاللفيدرالية) 23 جماد الآخر 1437/ 1 نيسان،
مايس 2016
هيوسـتن
/ تكسـاس
بعد
تسلميه مدينة (تدمر) لداعش بلا معركة قبل أشهر، عاد النظام واستلمها منه قبل أيام
وبلا معركة أيضاً ليظهر أمام العالم بمظهر محارب الارهاب الذي لايستغنى عنه.
السؤال كيف انسحب آلاف المقاتلين من داعش باتجاه (الرقة) عبر الصحراء دون أن يتعرض
لهم طيران النظام أو الطيران الروسي؟
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق