لم يكن ذبح 21 سوري بالسكاكين فجر الثلاثاء بالأمس
المجزرة الأولى للمجرم السفاح بشار الأسد ودواعش الشيعة التابعين لإيران ، ولن
تكون الأخيرة ، بل مئات وآلا لاف المذابح المستمرة ليل نهار بشعبنا السوري وبغطاء
دولي لعله يركع ، ولن يركع ، ومستمر في ثورته حتى تطهير سورية من دنس هؤلاء
الأنجاس، ولكنها
المجزرة التي تزامنت مع ذبح داعش ل 21 قبطي مصري في ليبيا ، فاهتزت للثانية أقطاب
الأرض ، وهجومات انتقامية ، وإقامة تحالفات دولية ، بينما الدم المسلم السوري
لاقيمة له عند بني عروبتنا وإسلامنا ، والغريب أننا حتى لم نسمع الادانات على هذه
الجريمة النكراء ،
فلا بأس أن يدخل الفارسي المجوسي الباطني وأذياله لسورية ليقيموا الموالد على جثث
وجماجم أهالينا في سورية ، وما هي إلا كُليمات تقال في بعض الإعلام يبرؤون بها
ذمتهم ، ولا ندري أأسلمنا حكامنا لجزاري العالم وحثالاتهم ؟
أم عجزوا عن حماية بني
جلدتهم ودينهم وإنسانيتهم ؟ أين طائراتهم ودباباتهم وما جمعوه من السلاح بمليارات
الدولارات ، مالذي يجري بحق الإله ؟ أين النخوة ؟ أين الشهامة ؟ اين نصرة المظلوم
؟ وهم حكام على ماذا ؟ هل تنحصر مهمتهم بالجانب القطري ؟ إن
كان كذلك فعدونا الباطني الرافضي لم يترك بلادنا بحالها بل غزانا في عقر دارنا
جهارا نهارا ، وقريباً سيغزو الدول الأخرى لامحالة ؟ فهل فعلا بلاد العرب والخليج
خاصة صارت بمأمن ؟ هل حقاً سيدافعون عن بلدانهم عندما يأتيهم الدور دولة وراء دولة
، وبني صفيون قالوا أن الخامسة هي السعودية ، وهو يعني الخليج ، وهل لازال أمثال ضاحي خلفان من هو مسيطر
على مركز القرار وادارة الأزمات ؟ وهل أبناء العلقمي المتوغلين في الحكومات
والمؤسسات العربية لازال لهم التأثير الأكبر في السياسات ؟ حذاري حذاري ياحكام
الخليج إن لم تنظفوا صفوفكم ، ويكون على رأس حربتكم من يخاف الله ويفدي الأوطان ،
وهو مخلص لله وشعبه ووطنه ، فلن يغفر الله لكم أي تقصير في هذه الظروف العصيبة
التي تتطلب وحدة الصف والكلمة وقيادة الرجال للأمور ولن تغفر لكم شعوبكم إن كان
لايزال على رأسها أمثال ضاحي خلفان ، ممن كانوا مستشاري سوء ، لتتحول المنطقة الى
ساحة يُعربد فيها بني صفيون ، بعدما تهاوت دول كأحجار الشطرنج ، ونحن نرى العدو
يتقدم ، دون أن نرى الى الآن من يقول لا ، وهي سياسات ابن العلقمي التي تديرها
ايران في مؤسساتكم ، فهل يُعيد التاريخ نفسه
وأبن العلقمي هذا العصر هم ساسة جبناء حقراء منبتين عن شعوبهم كضاحي خلفان ، والإعلام من خلفهم يدعم زيفهم ، ومن هم في الخارج يسوغون لسحرهم ، وابن العلقمي من هم أذيال وروافض وأتباع لطهران صادقوا الوطنيين الاحرار الطيبين و... ثم طعنوهم في ظهورهم ، كان ذلك أولاً في العراق ، ثم ذبحوهم على منصات طائفيتهم ، وفي لبنان وسورية وأفغانستان و... ، ابن العلقمي لن يهدأ له بال قبل أن يرى البلدان تلة خراب ودماء تسيل أنهاراً ليسهل اجتياحها وتسليمها لأسيادهم ، فجريمة الأمس ذبح 21 مدني مسلم في حلب الشهباء المتزامنة مع ذبح المصريين الأقباط يجب أن لا تمر مرور الكرام ،ويجب أن تكون الدافع لاظهار وإحياء كل المجازر التي ارتكبها الطائفيون وتدوينها للتنديد بها ، وعملها بأفلام وثائقية وتمثيلية ليرى العالم بشاعة هؤلاء ومن يغطيهم من الأمريكان والغرب والروس وغيرهم ، وهذا يتطلب إنفاق الأموال اللازمة لفضحهم ، وهذا يقع على عاتق الدول ، وكذلك يتطلب من تلك الدول دعم ثوارنا لمسح آثار التقصير عسى الله أن يغفر للجميع ، وكذلك يعفوا أهالينا ذوي المذبوحين ، وأما داخلياً فإنني ادعوا ثوارنا الى ضرب البنى التحتية لكل مناطق النظام ، وإشعال الأرض من تحت أقدام هؤلاء وخاصة في مناطقهم بالساحل السوري ومناطق حزب الشيطان في لبنان ، ليكون الرد بما يناسب ، ودولياً واقليمياً أتساءل : هل سيجتمع مجلس الأمن لبحث هذه الجريمة النكراء ؟ وهل ضمائر بني العروبة والإسلام ستتحرك كما تحركت لأجل المصريين الأقباط الذين فُجعنا بجريمتهم ؟
وأبن العلقمي هذا العصر هم ساسة جبناء حقراء منبتين عن شعوبهم كضاحي خلفان ، والإعلام من خلفهم يدعم زيفهم ، ومن هم في الخارج يسوغون لسحرهم ، وابن العلقمي من هم أذيال وروافض وأتباع لطهران صادقوا الوطنيين الاحرار الطيبين و... ثم طعنوهم في ظهورهم ، كان ذلك أولاً في العراق ، ثم ذبحوهم على منصات طائفيتهم ، وفي لبنان وسورية وأفغانستان و... ، ابن العلقمي لن يهدأ له بال قبل أن يرى البلدان تلة خراب ودماء تسيل أنهاراً ليسهل اجتياحها وتسليمها لأسيادهم ، فجريمة الأمس ذبح 21 مدني مسلم في حلب الشهباء المتزامنة مع ذبح المصريين الأقباط يجب أن لا تمر مرور الكرام ،ويجب أن تكون الدافع لاظهار وإحياء كل المجازر التي ارتكبها الطائفيون وتدوينها للتنديد بها ، وعملها بأفلام وثائقية وتمثيلية ليرى العالم بشاعة هؤلاء ومن يغطيهم من الأمريكان والغرب والروس وغيرهم ، وهذا يتطلب إنفاق الأموال اللازمة لفضحهم ، وهذا يقع على عاتق الدول ، وكذلك يتطلب من تلك الدول دعم ثوارنا لمسح آثار التقصير عسى الله أن يغفر للجميع ، وكذلك يعفوا أهالينا ذوي المذبوحين ، وأما داخلياً فإنني ادعوا ثوارنا الى ضرب البنى التحتية لكل مناطق النظام ، وإشعال الأرض من تحت أقدام هؤلاء وخاصة في مناطقهم بالساحل السوري ومناطق حزب الشيطان في لبنان ، ليكون الرد بما يناسب ، ودولياً واقليمياً أتساءل : هل سيجتمع مجلس الأمن لبحث هذه الجريمة النكراء ؟ وهل ضمائر بني العروبة والإسلام ستتحرك كما تحركت لأجل المصريين الأقباط الذين فُجعنا بجريمتهم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق