بابا ماما دي ميستورا المبعوث
الدولي العربي وجه الشؤم الى سورية بعد شربه قهوة الدم والدمار السوري ، وتبادل
أكواب أنخاب الشمانيا وما لذّ وطاب على أنهار الدم وبركان الدمار مع السفّاح رأس
الإرهاب والإجرام العالمي بشار الأسد بوصفه راعي الإجرام العالمي ، وضرورة إعادة
تأهيل صنيعتهم باعتباره جزء من الحل أو بمعنى هو الحل ، ليظهر بسحنته الكريهة
ليقول لشعبنا المذبوح والمكلوم هذا ماقررته لكم ، فالظفر لايخرج من اللحم ، فعودوا
الى حظيرة بشار لأن المستفيد من استمرار الحرب هي داعش ، وعفا الله عمّا مضى ،
فنحن لانريد أن يُعاقب بشار الأسد وعصاباته وأوغاده ، ومن سلّم سورية للإيرانيين
الذين يعيثون فيها اليوم الفساد بحرسهم الثوري وحالش والعصابات الطائفية الشيعية
الداعشية ، ويعملون جسراً جوياً مؤخرا بين طهران ومنطقة القنيطرة لمنع تقدم الثوار
من هذه الجهة تجاه دمشق ، وهو يقصف دوما لمحوها عن بكرة أبيها ، ويتركونه ليحرق
سورية ، وكأنه يقول نحن بمن وراءنا المجتمع الدولي المجرم نعرف كل هذه الحقائق
وتجري على علمنا ، وكل جرائم حرب الإبادة التي أقامها هؤلاء السفلة نعلم تفاصيلها،
ولكن لكوني أب أو بمقام الأب الأخرق وقد بلغت من العمر أرذله ، وقد منحني رأس
الرذيلة العالمي التفويض باسم شركائه عصابة مجلس اللا أمن الدولي ، فقد آثرت ألا
يُلاحق هؤلاء القتلة على جرائمهم ، وأن أعيد عليكم أيها الشعب السوري المذبوح
والمكلوم ، والمدمرة ارضه وسكنه بشار الأسد كأخ وحبيب لكم تعودون الى حظيرته وحضنه
الدموي بما لي من موانة التخريف عليكم ، ويا أرض مادخلك شر ، ولتنسوا قتلاكم
وجرحاكم ومعاناتكم وما ارتكبته تلك العصابات من الفظائع بتدمير وطنكم ، وقتل
مايزيد عن النصف مليون سوري بكل أنواع الأسلحة الفتاكة ومنها الكيماوي والتجويع
وتحت التعذيب والتنكيل ، وتشريد نصف الشعب السوري الذين أصبحوا مابين لاجئ ونازح ،
وكل هذا لكي لاتستفيد داعش الذي اصطنعها بشار الأسد والمالكي والاستخبارات
الإيرانية والأمريكية مع الغرب لهذا الموقف العصيب ، للحفاظ على عميلنا ، ولكي
لاتنجرح مشاعره ، وهو نفس الأسلوب الذي اتبعته أمريكا ، والتي تريد أن تدرب عناصر
من الجيش السوري الحر لمقاتلة داعش وليس رأس الإجرام بشار وحالش وعصاباتهم ،
ولكنها لم تجد من يبيع نفسه لها ، فلا زالت تماطل ، حتى قرارها ، عفوا قرار دي
ميستورا هذا الطرطور الصليبي الذي يقطر حقداً واجرماً بمن وراءه بأن السفاح بشار
الأسد جزء من الحل ، بعدما أعطاه منذ تعيينه الفرص الهائلة لأوسع عمليات التدمير
وحرب الإبادة في سورية ولازال
وبكلام البابا أو الماما دي
ميستورا ، الأب الغير شرعي للإنسانية المضطهدة ، يعود بشار الأسد أخونا ومنّا
وفينا ، ومثلما يقولون الظفر مابيطلع من اللحم ، وأنه علينا أن نشرب القهوة معه سكر زيادة كما شربها مع بشار الأسد ، إن شاء
الله تكون سمّاً عليهم ، والجواب نقوله : ماسيرونه وليس مايتمنون باذن الله ،
وليخسأ المتآمرون والخونة أعداء الله واعداء الإنسانية ، الذين كان يُظن بهم أنه
عندهم بعض إنسانية ، وإذا بالثورة السورية تخلع أقنعتهم القذرة لتظهر وجوههم
الكالحة السوداء كوجه أوباما ، وهم من لاحقوا النازيين إلى آخر فرد منهم ، ولم
يقولوا أنهم جزء من الحل ، بل المجرم من يجب استئصاله ، وشعبنا السوري العظيم
بعدما خرج من قمقمه ، وتذوق طعم الحرية والكرامة ، ودفع الأثمان الباهظة دماً
ودموعاً وجراحات وما يملك ، لن ينتظر قرار دي ميستورا ، بل القرار قراره ، وقد سبق
السيف العذل ، ولن تتوقف نيران ثوارنا عن ملاحقة كل القتلة والمجرمين والخونة حتى
تقتص منهم ، مهما تآمر المتآمرون ، وتكالب الأعداء ، فإرادة الشعوب من إرادة الله
، والله لن يخذل شعباً قرر الحرية والحياة ، ولكن العتب كما يقولون على أصحاب
القرار أو من مسكوا بالقرار ، هل لازلتم ترجون من هؤلاء وقارا ، وانتم تتسكعون على
اعتابهم ؟ ام انكم ستذهبون الى الخيار الثوري ، وترفضون كل هذه القذارات والوساخات
، وإلا فأنتم لاتعملون لصالح شعبنا وثورته ، او وفق أجنداته ، وبالتالي فستكونون
عقبة أمام إرادة شعبنا ، وكل ماعليكم أن تقلبوا الطاولة ، وتُظهروا للعالم اجمع
كيد هؤلاء وعدوانهم وتتوكلوا على الله بالتحامكم مع شعبكم ، وترفضون أي حوار مع
الدي ميستورا ومن وراءه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق