الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2015-02-08

ثُنائية الظُلْمُ والطَمَعُ – بقلم: طريف يوسف آغا

جمعة (ويل للعرب من شر إيران الذي اقترب)

طالما  بقيَ  الظُلْمُ  مُشَرِعاً  سيفَهُ
فيُصيبُ  فريقاً  ويَستثني  فريقا
ويلونُ  الأبيضَ  أسوداً  والأسودَ  أبيضاً
ويكرمُ  الجلادينَ  ويجعلُ  للفَسادِ  بريقا
ستبقى  الشُعوبُ  تغلي  مِنَ  الغضبِ
وتعملُ  لاسقاطِ  حكامها  بأيِ  طريقة ْ
فاذا  رأيتها  صامتةً  لوهلةٍ  فلا  تظُننَّ
بأنها  استسلمتْ  أو أنها  تجهلُ  الحقيقة ْ

وطالما  بقيَ  الطَمَعُ  للانسانِ  صديقاً
ستبقى  الحروبُ  تشعلُ  العالمَ  حريقا
سَيدعونها  حروباً  وِقائيةً  أو  جراحيةً
ويملأونَ  الدنيا  في  تبريرها  نَقيقا
وقد  يدعونها  انتداباً  أو حمايةَ  أقلياتٍ
فتسمعُ  منهمْ  مرةً  خِواراً  ومرةً  نهيقا
يزرعونَ  الموتَ  حيثما  حلوا  وساروا
والغربانُ  مِنْ  خلفِهِمْ  تملأُ  السَماءَ  نعيقا
***
الظُلْمُ  والطَمَعُ  لاينجبانِ  إلا  الحروبَ  والثوارتِ
والحريةُ  لاتُنجَزُ  إلا إذا  اتخذتِ  الشهيدَ  عشيقا
الحروبُ  دوماً  تنتهي  والثوراتُ  دوماً  تنتصرُ
تنتصرُ  الثوراتُ  ولو وقفتْ  في  وجهها  الخليقة ْ
إهانةُ  الشُعوبِ  خطأٌ  فادحٌ  فهي
تعرفُ  دوماً  إلى  كرامَتِها  الطريقَ
وهي  ما أنْ  تبدأ  بالسيرِ  عليهِ
فلا  شئَ  يقِفُ  في  وجهِها  مُعيقا
***
نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف يوسـف آغا
كاتب وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو رابطة كتاب الثورة السورية
هيوسـتن / تكسـاس
جمعة (ويل للعرب من شر إيران الذي اقترب) 17 ربيع الثاني 1436 / 6 شباط، فيبروري 2015
http://sites.google.com/site/tarifspoetry



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق