لايوجد على وجه البسيطة في قرننا هذا
من هو أحقر وأحط وأقذر وأنذل من سفّاح سورية بشار الأسد ، الذي ورث من أباه الملعونة
روحه كل صفات الخسّة والوطاوة والإجرام ، وزاده هذا الإبن نذالة حتى صار مضرباً لمثل
السوء والتقزز والاشمئزاز والتقيؤ والصياعة والدناءة والوطاوة والانحطاط ، فأباه الوغد
قسّط جرائمه على مساحة الثلاثين سنة ، فهو مابين فترة وفترة يرتكب االمجازر العظام
، ثم بعدها يأتي على استفتاء ينتخب نفسه بصناديق يضع أوراقها فيفوز بنسبة 99،9% ، وبعد
مذابح حلب وحماة وجسر الشغور في الثمانينيات ، ومذابح السجون فاز ب 100% ، بمعنى كلما
كان مجرماً سفاحاً متحللاً من القيم الانسانية والأخلاقية ودموياً سفاحاً كلما زادت
نسبته واستهباله واستخفافه بشعبنا ، لكن بشير السوء بشار عندما أتى عام 2000 وارثاً
للجمهوملكية كان أول من باركه مادلين أولبرايت على عهد بيل كلنتون " الحزب الديمقراطي
"
كما هو حال هذا الحزب الحاكم في أمريكا اليوم مشاركاً في جرائمه ، ليبقى جاثماً
على صدور الشعب السوري ، مطبقاً لوصايا أباه الخسيسة في القمع والقتل والإذلال الى
قيام ثورتنا المباركة المجيدة في آذار 2011 التي قامت سلمية لأكثر من ثمانية أشهر على
الرغم مما مارسه من القتل والتعذيب والجرائم البشعة بحق الشعب السوري ، ليتحوّل الثوار
الى السلاح الغير مكافئ لسلاح الدولة المُسيطر عليه من قبل عصابات آل الأسد ، من الطائرات
والدبابات وراجمات الصواريخ إضافة الى الكيماوي وكل ذلك للدفاع عن النفس في بادئ الأمر
، ومن ثم لتحرير سورية من دنس هذه العصابة الأسدية الطائفية المجرمية ومن يلوذ بها
، ليتحول صراعنا فيما بعد مع دول إقليمية ودولية دخلت على الخط ، وصارت هي صاحبة القرار
السوري باعتراف قائد الحرس الثوري الإيراني المجوسي ، بأنهم من يدعمون أداتهم بشار
، وانهم من قرر بقائه عبر دعمه بعشرات الألاف من الحرس الثوري الايراني وحالش المُسمّى
" بحزب اللات " وعصائب الحق الطائفية العراقية وعصابات المالكي وحزب الدعوة
هناك ، إضافة الى طائفيين مرتزقة من كافة أنحاء العالم حشدهم الملالي القمئين ، عدا
عن المرتزقة الروس ، والدعم المالي والعسكري الكبير والوجستي الايراني الروسي ، لتقع
سورية تحت الإحتلال المباشر الفارسي ،الذين قالوا بأن حدودهم الى البحر المتوسط ، وان
سورية الولاية ال 35 من الولايات الإيرانية بعد ال 32 بما فيهم العراق 33 ، ولبنان
34 ، وأطماعهم في البحرين 36 وغيرها من دول الخليج في الخطة المستقبلية ، وبعد كل هذا
وذاك وقتله لقرابة الربع مليون سوري ، ومنهم مايفوق عن الخمسين ألف قتلوا تحت التعذيب
، وما يزيد عن النصف مليون معتقل ، والمليون مصاب إعاقة دائمة ، وأكثر من نصف الشعب
مابين نازح ولاجئ ، وتدميره لما يُقارب لثلث المباني ومساكن المواطنين في سورية ، ومعظم
البنية التحتية ، ثمّ ليأتي هذا المعتوه الأجرب الأخرق ، ليُعيد كرّة تعينه بدلاً عن
استفتاءات مُعدة سلفاً لنجاحه بنسبة ال 99% بانتخابات ديكورية هذه المرة على تلال من
الجثث والجماجم وبحار من الدماء ، دون أدنى وازع من حياء ، في سفالة وخسّة قلّما عرفها
التاريخ الإنساني ، وهو ماتجاوز أباه الأحقر في الاستهبال ودواعي الاشمئزاز من صورته
وأفعاله الإجرامية
ليكون رئيساً على ماذا هذا المجرم
الأحقر ، لنتحدى هذا الخائن أن تجري هذه المهزلة على أرضنا الطاهرة بعد اليوم ، لتكون
مقراته ومعاونيه وأسياده الإيرانيين والحالشيين كتل نار تحرقهم ، لنعدهم في هذا اليوم
بإذن الله بما لايمكن أن يتوقعوه ، ونحن سننتظر هذه اللحظة من هذا السافل لنريه بأسنا
، فقوات ثوارنا على أهبّة الاستعداد لتلقنه الدرس المناسب لهذا الجربوع الأشر ، ولأن
تواطئ العالم أو بما يُسمّى بالمجتمع الدولي القادر على منع هذه المهزلة وهذا الاستخفاف
بدماء شعبنا ، وتدمير مدننا ، فإن إرادة ثوارنا المستندة الى الحق سبحانه قادرة بإذن
الله أن تُعيده الى جحره الذي يختبئ فيه ، وسيجد في هذا اليوم المفاجآة الكبار ، ليكون
حافزاً على إنهائه وتلقينه الدرس المناسب وأسرته وحقرائه لهذا السافل ، فعلى ماذا يريد
أن يكون رئيساً ، فالى أسابيع مضت ضربت إسرائيل أراضي سورية في القنيطرة بعد أن أراد
بشار تقليد لعبة حالش بضرب قذيقة باتجاه إسرائيل ليرفع أسهمه على حساب حاضنته الصهيونية
، فردت عليه اسرائيل بضربة تباهت بها ، خنث فيها هذا الفأر الأسدي ، وقد شملت بطاريات
صواريخ ومعدات عسكرية ودبابات ، ومراكز قيادية، لا كما ادعى أبواق آل الأسد أن الخسارة
جندي واحد ، وزيادة في الإذلال والمباهاة أذاعت اسرائيل الخبر ، مما اضطر الفأر أن
يشتكي أنّ اسرائيل خرقت شروط الهدنة المتفق فيها على أن يكون الكلاب الأسديين حراساً
لهم ، فماذا كان ردّ الفئران على هذه الفضيحة والانهزامية والخنوع ، بأن هذا قد يزعزع
استقرار المنطقة ، دون أن يقول هذه المرّة بأنه سيرد في الزمان والمكان المناسبين كما
في الإجتياحات الكثيرة السابقة ، لأنه صار أجبن وأحقر من ان يتلفظ بها ، بل وصار سخرية
العالم عندما يرددها هذا الحيوان القابع في قصره بين أسواره كالسجين الطريد وأبواقه
، بل كان ردّه في العمق السوري ، ببراميل متفجرة وصواريخ بلاستية وقنابل فراغية ، وغارات
جوية على من سينتخبونه بحسب زعمه ، وقصفهم بالغازات السامّة ، فهل رأيتم معتوه أجرب
أنذل وأخس من هذا القاذورة المُقرفة، بينما الجربوع الآخر القابع بجحره حسن ناصر اللات
، الذي يُرسل عصاباته الى سورية ليُقتلوا ويقتلوا ، وهو يُحمّل بوغدنوف نائب وزير الخارجية
الروسي رسالة الى اسرائيل يجدد فيه الثقة معهم والطمأنينة بقوله لهم : حدود لبنان الأهدأ
وحزبنا الحالشي مهتم بسورية ، وأنه لاينوي القيام بأي عمل ضد اسرائيل ، بمعنى بحق الملح
والخبز الذي بينهم أن يتفهموا مراميهم ، والتي هي في النهاية لمصلحتهم ، بينما اسرائيل
العدو لايجد غضاضة ، بل هو سعيد أن يبقى المعتوه المقرود بشار فوق رؤوس السوريين وصدورهم
بعد تدمير مدنهم وقراهم ، وقتلهم بكل أنواع الأسلحة من السكين للكيماوي ، وأهمها أخر
مبتكراته البراميل المتفجرة ، في نفس الوقت الذي يعيثوا فيه أنجاس بني فارس وكلابهم
الحالشية والحشاشون الطائفيون الجدد فساداً في أرصنا ، وإنهاكا لحرماتنا ، واعتداءاً
على كرامات السوريين ، بما يزيد عن المائة ألف جربوع من جرابيعهم ، وبعد كل هذا يتكلم
هذا الخائن بشار عن السيادة وعن طموحه للرئاسة على جثث وجماجم السوريين ، وركام الدمار
الذي يريد أن يجلس على تلاله بعد تدميره لسوريتنا ليقول له السوريين بنحبك ، خسئت أيها
المعتوه ، بل ستدوسك أقدامنا وقريباً بإذن الله .... يتبع
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي
سوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق