أينما ذهبت تسمع همسات واتهامات وخطط سربت ويتداول الأطراف الحديث عنها
بعض الأشخاص استطاعوا جمع الملايين بطرق مشروعة أو غير مشروعة قبل الثورة وانضم لهم بعض الأشخاص قد يملكون مالاً أو يملكون تاريخاً استخباراتياً تدربوا لسنوات في أو كار المخابرات السورية ثم تسللوا للثورة وادعوا أنهم من حاملي لوائها وبعضهم كان ثورياً ثم سقط في حفر الطمع والكسب غير المشروع وأصابه الغرور وعندما وجد أن قوته تتلاشى ثورياً انضم لهؤلاء النوعيات من سكان جبل الأكراد في ريف اللاذقية
اجتمعوا
مع مايسمى بمندوبي وزارة المصالحة الوطنية , وبنود الاتفاق أصبحت واضحة بتلك
الهمسات والتي لم تستطع الخروج للعلن بعد
فالأطراف
المشاركة لم يكتمل شراء البضاعة البشرية والتي تريدها أن تكون خصياناً لها لتنفيذ
مآربها, فهم يعرفون أنفسهم أنهم لايمثلون مكانة تذكر في المجتمع , ولكن يرون أن
حاجة الناس أصبحت كبيرة ويمكنهم شراء الذمم تلك ليظهروا أنهم يملكون القوة المادية
والشعبية في المنطقة
فعلى
الأقل استطعمنا من ذلك الهمس أن نحصل على الأمور الآتية :
1-
وقف اطلاق النار بشكل كامل
2-
عودة المهجرين ودفع تعويضات لهم وتقدر 250- 350 ألف ليرة
سورية
3-
عودة الكهرباء والخدمات وفك الحصار عن جبل الأكراد وتوقف
القصف وتسليم المسلحين سلاحهم في مقابل العفو عنهم
4-
اطلاق سراح المعتقلين من الطرفين
5-
العودة للحياة كما كانت قبل الثورة مع التسليم بانتصار
المجرم بشار وأعوانه
علينا تبيان وإظهار الحقائق وكل مخلص لقضيته ويعلم فعليه
أن لايكتم مايعلم لكي نعلم مايحاك لنا والمؤامرة التي تدبر في السر والعلن ضدنا
فكل من يتستر على هؤلاء فهو مثلهم ومشاركاً في الجريمة
الكبرى
فلو كنت أمتلك الحقائق الدامغة ماسكت عنها ولكن هذا
ماسمعته من الهمس واللمز
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق