لا يختلف موظفي السفارات الأسدية في الخارج
بالعقلية والتفكير والتبعية والسادية على السوريين عن بعضهم في التعاطي مع قضايا
السوريين بكل معاني الامتهان للمواطن السوري ، وبالطبع
فإن المعلم واحد حيث يتلقوا أوامرهم من رأس الهرم الطائفي البغيض الحاقد النصيري
المتطرف الضليع بالإجرام وفقدان الإنسانية المجرم السافاك بشار الأسد، تنظر الى وجوههم فلا
تراها إلا غضب وسخط من الله، وقد طُبعوا بخسّة الطبع والنذالة ، رأيتهم في مصر كيف كانوا
يتلذذون بعذابات الناس الذين كانوا يحشدونهم تحت أشعة الشمس الحارقة وأحياناً
لأيام لمعاملة قد تكون لتوكيل أو تسجيل طفل أو تمديد وتجديد جواز ، انتهاء
بسفارتهم بتركيا التي زرتها مؤخراً لتمديد جوازي الذي لايستغرق أكثر من دقائق ،
ليُعطوا الموعد الى بعد شهر ونصف ، ومن ثم مواعيد على نفس الشاكلة ، هم لاينظرون الى المواطن بحسب التوجيهات
إلا كرعاء وعبيد ، رغم اعتراف كبيرهم بشار الأسد الذي علمهم السفالة التي رضعها من
أبيه
كابراً عن كابر في خطابه الثاني بعد قيام الثورة السورية المباركة بجرائمهم
بحق السوريين فيما يتعلق بالوثائق وتعاملهم اللا إنساني مع المواطن السوري ، وهي
فترة أراد أثناءها المجرم بشار الأسد امتصاص غضب الناس ، ومحاولته رمي تلك الأعمال
القذرة على غيره ، ليعود الى أصله النجس بإعطائه التعليمات التي تُهين المواطن
السوري ، وقد
طالبنا كثيراً الجامعة العبرية في القاهرة مراراً وتكراراً برفع الاعتراف بكيان
العصابة الأسدية الاجرامي ، وتسليم مقرات السفارات السورية التي هي في ظل عصابات
الأسد ليست إلا أوكاراً للتجسس والتآمر على البلدان المتواجدين فيها الى المعارضة
السورية ، ولكن جامعة مايُسمّى بالجامعة العربية أبت إلا أن تكون ممثلاً لأنظمة
وليس لحق الشعوب كما أبلغنا نبيل العبري ، ولو كانت تلك الأنظمة اجرامية وفاشية ، نعم قد قالها لنا بكل وقاحة وبلا حياء ، لأتسائل عن دور
الائتلاف الذي لم يستطع أن يكون له حضوراً حتى على مستوى الوثائق ، ولم يستطع أن
يُقنع تركيا الصديق والحليف على سبيل المثال عبر لقاء بأردوغان لايحتاج أكثر من
تناول فنجان قهوة والطلب اليه ومن حكومته بغض الطرف عن الوثائق والخدمات التي
يقدمها الائتلاف لمواطنينا ،
فكيف بهذا الائتلاف المعلول أن يُقدم انجازات أكبر على مستوى الوطن ، وهو مُجرد
تساءل أضعه برسم الائتلاف ليجيب عليه ، أم أنّ معاناة مواطنينا أيضاً لاتعنيهم
بعدما حصل معظمهم على جنسيات أخرى فلم يعد يشعر بألم السوريين ، فعلاً إنه لأمر
عُجاب !!!أمر عُجاب ممن تصدّر القرار السوري في المعارضة أن لايكون في الساحات سواءً ساحات الميدان في الداخل أو في مخيمات السوريين أو أماكن تجمع السوريين ليلمسوا حاجات المعركة الحقيقية ، وحاجات مواطنينا في كل البلدان ، ومنها مايعانيه السوري على أبواب سفارات العهر الأسدية ، فإن كانوا عاجزين أو أصابتهم التخمة فإنني سأنقل اليهم مارأيته في وكر السفارة الأسدية في اسطنبول بتركيا من سوء معاملة لمواطنينا ، فالمئات من السوريين يتجمعون على ابواب القنصلية السورية في اسطنبول بعدما أغلقوا أبواب السفارة في أنقرة للتعسير على الناس وكانهم قطعان حيوانات هكذا يعاملوهم بكل دقة لهذا الوصف وهم يقفون ﻻيام رجاﻻ وشيوخا ونساء وأطفاﻻ وعجزا تحت أشعّة الشمس الحارقة صيفاً كما روا لي ، او اﻻمطار الغزيرة في البرد القارص من الفجر من أجل الحصول على تصديق وثيقة أو ختم كما رأيت ، وهم يشتكون الى الله سبحانه من ظلم وجور عصابات ال اﻻسد ولاشعور بالمسؤولية ممن استولوا على القرار في المعارضة ، حيث كما رووا لي وكما رأيت لا يسهلون في اليوم الواحد معاملة أكثر من 10 الى 15شخص من المئات التي تتجمع ، وكان الناس يشحدون منهم حقوقهم ، عدا عن المعاملة السيئة والقذرة التي يلقونها من حرّاس أتراك سلطوهم على مواطنينا لإخمادهم وليكونوا وجه مقابحة لاشأن لهم بهكذا امر ، ولايفهمون لغتنا أو نفهم عليهم ، حيث يجمعون الناس في ساحة المسجد القريب في هذا الزمهرير القارص ، وينادون أسماء معدودة لاتتجاوز ال 15 شخص ليتمننوا عليهم بدخول السفارة وليس لتمشاية المعاملة التي قد تأخذ وقوفات متعددة وأيام أخر ، وقد تستغرق أشهراً حتى يتمنن عليهم هؤلاء السفلة بوضع ختم وما شابه ، ومن ثم يتجمع هؤلاء وآخرون فيما بعد أمام بوابة العمارة المتواجد فيها السفارة السورية والتعامل الهمجي معهم ، ودوامهم ليس بأكثر من ساعتين الى ثلاثة، والأنكى من ذلك أنّ الذي يتصدّر الموقف هو الشرطي التركي الذي لايجيد العربية ولايعرفها ليتعامل مع سوريين عرب ، وصاحبنا قد تطبع بطباع موظفي وكر الإجرام الأسدي ، فهو يُريد أن يمارس نفس أساليبهم في السادية والقمع والاستعلاء ، ظناً منه انصياع السوريين لهكذا تعامل قبيح ، حتّى أن أحدهم عندما احتججت عليه على معاملة اذلال مواطنينا أمرني بالذهاب والانقلاع ، وعندما استمريت في الاحتجاج هددني بالضرب رغم علمه بالقانون التركي الذين يُدين تصرفه الأحمق واسلوبه العفن الذي تعلمه من السفلة ، ولكنني لم التفت اليه ، ولم أُعيره أي اهتمام ، فجوازي انتهى ، ولايحتمل تأخير تمديده ، ولست أشحد منهم حقوقي ، وهم مُلزمين بتلبية طلبات السوريين ، وما هم إلا أجراء لدى الشعب السوري ، وإن فُرضت عليه تلك الحثالات ، فهذا لايعني أبداً استعلاءهم عليه
بعض اللقطات القذرة من داخل القنصلية في تركيا
أحد موظفي القنصلية واسمه مرهف الذي تمنن ونزل لدقائق لساحة المسجد ليأخذ أسماء من يريد أن يُسجّل بالطابور قلت له : لماذا هذا السوء بالمعاملة للسوريين فأجاب متنصلاً أن لادخل لهم بممارسات العسكر الأتراك المنكرة ، فضحكت من هذا الاستخفاف وقلت له : إنه لايتصرف بهذا السوء إلا باشارة منكم ، فاحتفظ باسمي مهددا ومتوعداً أهذا اسمك ؟ قلت: نعم وسنرى
كنت أحد الذين وصلوا للقنصلية في العمارة الطابق الثالث ، ولم يتبقى من المراجعين ممن وصلوا إلا أفراد ، اغلقوا عليهم ، ورفضوا اعطائهم ورقة ليأتوا في اليوم الثاني دون الطوابير ، وحتى اعطائهم أوراق لمجرد أوراق يُسددون من خلالها في اليوم التالي رسوم المعاملات بدلاً من الرجوع في اليوم التالي للازدحام ، فجواز السفر قيمته 220 دولار ماعدا عمولة البنك ، وتمديد الجواز 20 دولار و15 ليرة عمولة للبنك رسوم ما أنزل الله بها من سلطان والأغرب مع الازدحامات وداخل السفارة ممنوع السؤال بتاتا بأي موضوع تعالياً وأنفة مع سخرية الموظفين على المراجعين واستهتارهم بمعاناتهم
أحد المراجعين من حمص دفع لابنته المولودة قيمة الجواز من ستة أشهر على أن يحصل عليه في هذا اليوم وهو مقيم في أنقرة ، فأعطوه موعد آخر للحصول عليه بعد سنة ، فطالبهم بما دفعه بعد استغناءه عن جواز ابنته فرفضوا ، وأعطوه موعداً بعد أسبوع لكي يحصل على مادفعه دون أن يستحوا من أنفسهم وهو يقول لي مستقذراً تصرفهم السادي سأنزل من أنقرة مرّة أخرى لأسترد فلوسي ، وليس للحصول على جواز لبنتي
يتبع .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق