قُتل أحدُ
كبار مجرمي نظام الإجرام الأسدي ، فقلتُ:
إلى
سقر
إلى سقرْ ،
وحفرةٍ ليس لها قعرْ ،
في
النار في سوء مقرّ ،
لمن
تولّى وكفرْ ،
وشذّ ديناً وفجَرْ
إلى سقرْ
مَن حارب الدين جهاراً
معلناً سفكَ الدِّماءِ
في الرجال والنساءِ
والصغير والكبيرِ
صابغا ماءَ النَّهَرْ
.................
إلى سقرْ
كلُّ مَن عادى بلادي
مارس القهرَ ، تمادى
في ارتكاب الموبقاتِ
مثل شيطان رجيم
أهلك الناس وضَرّ
..................
إلى سقرْ
يُرديه فيها (مالكٌ )
إلى عذاب خالدٍ
يراوح المجرم فيه
بين
نيرانٍ و(قرّ)
وساءَ فيه المستقرّ
.......................
إلى سقر
يا ربّ كلُّ من طغى
وجار فينا وبغى
يا رب فاقصمه سريــ
عاً ،لا تُنِله ْالمبتغى
واجعله عبرة لِمَنْ
له فؤادٌ فاعتبرْ
......................
الدكتور عثمان قدري مكانسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق