من حقكم أن تحبوا ما تشاؤون !!!
وأن تكرهوا ما تشاؤون !!!
وأن تؤيدوا من تشاؤون !!!
وأن تعارضوا من تشاؤون !!!
وأن تهاجموا من تشاؤون .. وأن تتهموا من تشاؤون !!!
ولكن كي تتصفوا بأخلاق الرجولة .. والشهامة .. والمرؤة
!!!
وتحافظوا على كيانكم البشري .. المكرم عند الخالق
!!!
وتتحلوا بأخلاق الشرفاء .. الكرماء .. الأصلاء !!!
وأن تكونوا صادقين مع أنفسكم .. ومع ربكم .. ومع بقية
البشر !!!
عليكم :
حينما تريدون أن تتهموا كائناً ما .. على وجه الأرض
!!!
اتهموه بحق .. وصدق .. وبأدلة قاطعة .. وبراهين ثابتة
.. ويقينية !!!
وأطلقوا عليه تهمة يصدقها العقل .. ويقبلها المنطق
.. ويقتنع بها .. حتى الإنسان البسيط !!!
داعش .. ليست صناعة أمريكية .. ولا إيرانية .. ولا أسدية
.. ولا شرقية .. ولا غربية !!!
وليست عميلة .. لا للشرق .. ولا للغرب !!!
وكل من يقول هذا الكلام .. هو :
مخلوق خرفان .. أبله .. معتوه .. مجنون .. مأفون
!!!
أعماه بعض تصرفاتها الطائشة .. المتشددة .. المتزمتة
!!!
أو :
أعماه حقده .. وكراهيته لكل مسلم .. ولكل ما يمت للإسلام
بصلة !!!
عن قول الحقيقة !!!
أفرادها جاؤوا من أصقاع المعمورة هرباً من الكفر ..
والشرك .. والإلحاد !!!
تركوا بلادهم .. وضياعهم .. وأموالهم .. ووظائفهم
.. وتجارتهم !!!
والتحقوا بركب الجهاد في سبيل الله وحده .. لا شريك
له !!!
ومنهم من أسلم حديثاً ..
ومنهم من
اهتدى إلى طريق الإيمان جديداً ..
ومنهم من
سمع آية عن الجهاد .. وعن فضائله فاغرورقت عيناه بالدمع .. وترك كل ما يملك لأجل الله
!!!
وتأتي الآلة الإعلامية اليهودية .. الصليبية الجبارة
!!!
لتحشو دماغ المغفلين .. المعتوهين منكم .. بخرافات
.. وترهات .. ما أنزل الله بها من سلطان !!!
أليست لكم قلوب تعقل .. ولا آذان تسمع .. ولا عيون تبصر
.. ولا أدمغة تفكر فيما يُتلى عليكم .. من شائعات .. وأراجيف .. وأكاذيب!!!
يستهبلونكم .. ويضحكون عليكم !!!
وأنتم تبع لهم !!!
يمكنكم .. ويكفيكم مؤنة الإثم .. والذنب .. والتبعية
لأعدائكم .. أعداء الإسلام !!!
أن تقولوا فقط :
أن داعش .. جماعة متشددة .. متطرفة .. متزمتة !!!
تسلك سلوك الخوارج .. الذين لم يكونوا صتاعة أمريكية
.. ولا إيرانية !!!
والذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
..
بل وكفروه !!!
وأخيرا قتلوه !!!
ألا تكفي - يا أيها الجاهلون - هذه المواصفات لقتالهم
؟؟؟!!!
وقد قاتلهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه !!!
وألا تغنيكم هذه الصفات .. لذمهم ؟؟؟!!!
تريدون أن تأتوا بأوصاف .. خيالية .. وهمية .. كاذبة
لذمهم !!!
وأنتم في غنى عن ذلك !!!!
اتقوا الله .. اتقوا الله .. إن كنتم تؤمنون بالله
.. واليوم الآخر !!!
الله يهديكم يا أيها الناس الحيارى .. الضائعون .. التائهون
!!!
الثلاثاء 16 شوال 1435
12 آب 2014
د/ موفق مصطفى السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق