لا
تسمَحي يا غزّة لجَبانٍ أنْ يُعَلِمَكِ
القِتالَ
مُقاومَةُ
الإحتلالِ لَيسَتْ بحاجَةٍ لبَرائَةِ إختراعِ
ولكنْ
عارٌ اليومَ على بَقيةِ
العَرَبِ
إنتهوا
كأبقارٍ تجترُ في المَراعي
شربوا
مِنْ حَليبِ الخنازيرِ
وشربَتْ
غزّةُ مِنْ حَليبِ السِباعِ
سَجَدوا
مَعَ الساجدينَ للمُذِلِّ الدولار ِ
وسَجَدَتْ
غزّةُ للمُعِزِّ المُطاعِ
ممالِكهُمْ
وإماراتُهُمْ وجمهورياتُهُمْ
مِنَ
المُحيطِ إلى الخليجِ اُختزلَتْ بقِطاعِ
جيوشهُمُ
الجرارةُ وطائِراتهمُ الهدارةُ
إستغنتْ
عنها غزّةُ بحَجَرٍ
ومِقلاعِ
غزّةُ
اليومَ هي داوودُ
وجالوتُ
هو إسرائيلُ ذاتُ الذِراعِ
ذِراعُها
الأخرى همْ بقيةُ العَرَبِ
مِمِنْ
يُعرَفونَ بنواطيرِ الحِلفِ الرُباعي
بَعدَ
أنْ أقنعوا أنفسَهمْ بإستحالةِ النصْرِ
أقنعتْ
غزّةُ شارونَ بإستحالةِ
الإبتلاعِ
وذكرَتِ
العالمَ بَأنَّ لحْمَ الأعِزَّةِ لايُؤكلُ
وأنَّ
صاروخَ القسّامِ لِصِنعِ التاريخِ ساعِ
***
(نثرية
يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
هيوسـتن
/ تكسـاس
محرم
1430 / كانون أول 2008
أعيد
نشرها
الاثنين
8 شوال 1435، 4 آب، أوغست 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق