عرف أردوغان موقع تركيا التاريخي وعمقها
الحضاري .. فبادر إلى التواصل مع أبناء الأمة جميعها .. وكان الظهير الصادق والأخ الناصح
.. فوقف مع الشعب السوري مغيثا ومؤيدا ونصيرا .. كما وقف مع مصر إبان الانقلاب على
شرعيتها المتمثلة بالرئيس المختطف محمد مرسي فك الله أسره .. وفضح الانقلابين وعرى
حججهم.
وها هو وقبل انتخابات الرئاسة بأيام
.. تقدم واثقا من شعبه .. فصرخ في وجه المعتدين على غزة العزة .. حتى ضج منه الصهاينة
.. ملمحين إلى وجوب التخلص من القيادة التركية المنتمية إلى شعبها وأمتها .
إننا في جماعة الإخوان المسلمين السوريين
.. نهنئ الشعب التركي والأمتين العربية والإسلامية وكل المضطهدين المظلومين في العالم
.. والشعب السوري منهم على الخصوص .. بفوز رجب طيب أردوغان رئيسا للجمهورية التركية
.. وقد تربع بهذا الفوز على عروش قلوب العرب والمسلمين وكثير من أحرار العالم .. بوصفه
النموذج المرتجى للزعيم الذي يقدم مصالح الأمة والشعوب على المصالح الشخصية والمنافع
الضيقة .
ونسأل الله تعالى أن يعين الشعب السوري
لينال حريته ويبني سورية المستقبل مستفيدا من التجربة التركية في الديمقراطية والتقدم
والنهوض .
"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم"
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
11-8-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق