دابۤق: من العربية: دابِق: قرية شرق اعزاز السورية على شاطئ نهر
قويق، اشتهرت بالمرج الذي يجاورها، وهو سهل معشب
ممتدٌّ، كان يعسكر فيه الأمويون إبّان حروبهم مع الروم.
وفي دابق قبر ينسب إلى النبي داود، وفي دابق مات سليمان بن عبد الملك ودفن فيها، وفي مسجد دابق عقدت البيعة لعمر بن عبد العزيز بوصية من سليمان بن عبد الملك.
وفي سنة ٩٢٢ ه دارت معركة فاصلة بين السلطان سليم الأول العثماني والسلطان قانصوه
الغوري ، وكان الجيش العثماني يقدر ب( ١٥٠ ألفاً، فقهر جيش قانصوه الذي خانه خاير بك
واستولى عليها ثم على سورية ثم على مصر.
ولعل كلمة دابق من الدّبَق : اللصوق
وفيه تكون المعركة الفاصلة بين الروم والمسلمين :
وهي (أم الملاحم) ، يجتمع الصليبيون تحت ثمانين راية ن تحت كل راية اثنا عشر ألفاً
،ينصر الله تعالى فيها المسلمين نصراً عزيزاً بقيادة رجل من أهل البيت اسمه كاسم
النبي صلى الله عليه وسلم ( محمد بن عبد الله)، ويمكن لهم في الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق