وضعت كلمة العرص على الجوجل فوجدت
معناها السيسي و سوسو دلعاً ، ولذلك قلت في مصر سمّوا السيسي بالعرص، مترادفات بعضها
من بعض ، كيفما قلبناها يكون المعنى واحد ، وعرص هي فعل ، وفعل العرص قيبيح ، ماعدا
أنه قاتل ومجرم وسفاح ودكتاتور وصنيعة صهيونية ، هو أيضاً من استباح لحوم الطاهرات
العفيفات في مصر بالاغتصاب على نطاق واسع ، وسيكون شريط فيديو لإحدى المغتصبات داخل
مدّرعة بأوامر من السيسي ، ومن هو السيسي ؟ إسالوا عن جذوره تعرفوا ، أنه من أولئك
العرصات ، والعرصى لغوياً بإحدى معانيها عرص اللحم ألقاه في الجمر فاختلط بالرماد ،
وهنا السيسي من يرمي لحوم الطاهرات العفيفات الى جمر هؤلاء الوحوش القذرة ، دون أن
نسمع عن محاكمة أو اعدامات في المكان الذي تم الاغتصاب،
وهو يُدللنا على القضاء الشامخ
، والجيش الشامخ ، والقائد النصاب المحتال الخائن الشامخ ، والسوسو الدلع من سوا عاهر
سورية بشار وقد أسميته بالعاهرة ، لأنها أشد قبحاً في التأنيث ، وقد وصفه البعض تأسياً
بعرص مصر بالشرموط ، وهي لنفس المعنى لغوياً " لحم البقر الصافي يتم تقطيعه شرائح
طولية ، ويتم عرضه على الشمس حتى يجف وتخرج له رائحة ، وماذ أكثر من تقطيع لحوم أطفالنا
ونسائنا وشيوخنا وشبابنا في سورية ، وانتهاك الأعراض بالاغتصابات الجماعية والفردية
وبأوامر من العاهر الشرموط بشار ، هذا الشرموط الموتور المجرم الذي اعتلى مؤخراً على
منصة ومن تحتها جماجم وأشلاء مئتي ألف سوري ، ودماء جرحاه بما قارب المليونين ، وعلى
ركام وطن دمّره وباعه للصفوي الحقير ، فكان تابعاً ذليلاً منقاداً وقواداً ، وهو مستمر
بعمالته وما أُنيط به مما خطط لوطننا من التقسيم والتدمير ليقوم بتنفيذه على أمل البقاء
، فأباه قد باع الجولان من أجل الوصول ، وهو باع سورية بأكملها ، وأثناء خطابه رُمي
أكثر من 25 برميل متفجر على حلب وحماة ودرعا وادلب والقلمون ، ثم يقول أنا ، ولم يكملها
بأنه مجرم حرب وملعون وآباه الى يوم الدين ، بل ادعى الانتماء لنا ، ونحن منذ عرفناه
شالحينو من أرجلنا ، لنقذفه الى القاذورات والمجاري التي يعيش فيها كالأجرب ، وننتظر
اليوم الذي نصل فيه الى جحره ، لنشنقه كأخس مخلوق عرفته البشرية ، ومع أن البرلمان
ليس ببعيد ، أو في مدينة أخرى ، حتى لم تصل به الجرأة أن يذهب إليه ، لأنه بالفعل كان
هناك من يترصده من ثوارنا وينتظرونه على أحر من الجمر ، لكنه نفذ أيضاً هذه المرّة
، وأتى بمجلس إمعاته الى جحره بدلاُ من ذهابه اليهم ، الى دار الأوبرا الأكثر حماية
والقريبة جداً من قصره الذي تحوّل أيضاً الى جحر ، لايبيت فيه إلا في الغرف ماتحت الأرض
، ولا يكاد يخرج منه إلا للضرورات القاهرة كجرذ يتخفى حتى يصل عن غفلة الناس إلى أقرب
مكراي ، ليتحدث عن انتصاراته الوهمية وهو لايكاد يرى النور إلا تلصصاً ، ولاندري عن
أي انتصارات يتحدث ،الميدانية أم الأخلاقية التي كان يعظ حثالاته بها لأكثر من ربع
ساعة ، من خطابه المكتوب ، والذي صاغه له الحاكم العسكري الصفوي ، كالعاهرة يُلقيه
دروساً فصيحة في العفّة والشرفوهو في الخنا والفجور غارق في بحر نجاساته ، فلم يترك
وسيلة يندى لها جبين الانسانية إلا ومارسها بشعبنا الحبيب من استخدام الكيماوي ، إلى
قتل السوريين بكل أنواع الأسلحة والصواريخ والبراميل المتفجرة ، الى استخدام الموت
جوعاً بالحصار
وعودة الى خطاب القسم لسفاح سورية
الشرموط بشار ، وهو قسم لو تعلمون عظيم ، إذ أقسم هو وأبيه قبله وأسرته الأحقر ولازالوا
يقسموا بالله على رعاية مصالح الشعب بعدما استعبدوه طوال العقود الماضية، ليجعلوه خانعاً
في مزرعتهم ، وأيمانهم السابقة أن يُحققوا الوحدة والحرية ، فلم يعملوا إلا على تفتيت
الأمّة واستعباد السورين ، وأقسم هؤلاء السفلة على سيادة الوطن ، بينما أباه رهنه للاسرائيلي
، وباعه الجولان ، وضرب الفلسطينيين في كل مكان وفتت لبنان ، وشارك في احتلال العراق
، وهو من رهن وطننا للايراني الصفوي ، الذي صار عهده القذر تحت وطأة الاحتلالات والعصابات
الطائفية ، كما وكان قسمهم للدفاع عن سلامة الوطن ، ونحن نراهم الى يومنا هذا يعملون
على تدميره ، ولم يصدوا عدوانا اسرائيلياً أو خارجياً ، بل كان ردهم على الدوام في
مدننا وقرانا السورية ، وهذه الحثالة لم تلتزم في السابق واللاحق بعهد ولاميثاق ولاقسم
ولاشرف ، عدا عن أنهم مغتصبي السلطة ومنبوذين ، وجاءوا بقوة الدبابة والقهر والارتهان
للأجنبي ، ولامشروعية البتّة لكل استفتاءاتهم ، وخاصة هذا العجي الشرموط بشار ، الذي
عدّل الدستور عام 2000 ليلائم مقاسه ، وفيما سماها انتخابات الأخيرة كان مهزلة العالم
أجمع وسخريتهم ، ولم ينال أي اعتراف اقليمي أو دولي ، وكذلك سورياً لم يكن هناك انتخابات
، بل مسرحية هزلية ساخرة سيئة الإخراج مستخفّة بشعبنا الذي يعيش نصفه في المنافي ،
مابين اللجوء والنزوح ، والنصف الآخر تحت الركام ، وثلاثة أرباع بلادنا محررة بأيدي
الثوار ، فلا ندري في أي مكان أجرى انتخاباته ، في حلب أم ادلب أو درعا أو ريف دمشق
وحمص ، أم فوق القمر أو في جزر الكناري ، ولذلك نقول : بأن خطابه لم يكن له أي وقع
على أرض الواقع السورية ، ومثلما يقولون مثل الضراط على البلاط ، فلم يكن إلا تخرصات
لرجل معتوه مهزوم منفصم عن الواقع ، وهو بلا سلطة ، لأن السلطة عند الخامنئي بادارة
قاسم سليماني ، بل هو ليس أكثر من واجهة ايرانية ومجرم إرهابي مطلوب للعدالة صنع الارهابيين
، وهو يستفيد منهم ، ويستعين بكل القتلة المحترفين لقتل شعبنا من الحالشيين والمالكيين
وباقي المليشيات الطائفية عدا عن المحتل الإيراني ، ولذلك كان وصفه بالعاهرة التي تتحدث
بالشرف دقيقا ومنها جاء وصفه بالشرموطً
الرجاء الاطلاع على صفحة " أنا
الشرموط بشار الأسد حبّوني " في الفيس بوك لتسجيل رأيك
رابط شريط الفديو لشهادة طالبة الأزهر
باغتصابها من قبل ضباط الجيس بالمدرعة
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي
سوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق