جمعة (داعش، الخنجر المسموم في العراق والشام)
عِشنا لِنَشهدَ زَمَنَ الضَفادعْ
كُلُّ العالَمِ باتَ بالنَقيقِ
بارِعْ
مابينَ مَنْ يُسمّونَ أنفسَهمْ أصدِقاءَ سوريَّةْ
ومابينَ مَنْ يُمثلونَ معارضةَ الرئيسِ (الممانِعْ)
أصواتُ نَقيقِهمْ
تهزُّ أركانَ الأرضِ
مابينَ تَنديدٍ نازلٍ وقَلقٍ طالِعْ
أصواتُ نَقيقِهمْ
تَصمُّ الآذانَ وتمنعُ
الكُلُّ يتشابهُ
باطلاقِ الفُقاعاتِ
ولاأرى غيرَ مستنقعٍ للكلِّ جامِعْ
لا أستغربُ إنْ جائَني عدوي ليَ
قاتِلاً
ولا إنْ كانَ الطاغيةُ ليَ قامِعْ
بلْ أستغربُ مَنْ يُسمي
نفسهُ صَديقاً
وهوَ في الحقيقةِ بِسَفكِ دمي ضالِعْ
ثمَّ يأتي ويصمُّ آذاني بنقيقهِ
ويقولُ لي بأنَّ قلبَهُ عليَ دامِعْ
وأستغربُ مَنْ يُسمي نفسهُ مُعارِضاً
وهوَ في الحقيقةِ للمَناصبِ جائِعْ
ومَنْ يدَّعي بأنَّهُ لِلثَورةِ خادِمٌ
وهوَ مَنْ صارَ لها
شارٍ وبائِعْ
لكَ اللهُ ياشعبَ سوريَّةْ فأنتَ
مَنْ (للموسِ على الحدينِ بالِعْ)
وزادتْ مُصيبتُكَ
بمنْ يُلَقبونَ بالدَواعِشْ
الذينَ جندوا كُلَّ لِصٍ
للطَريقِ قاطِعْ
ارتَضوا
أنْ يكونوا خِنجراً
في ظَهرِكَ
ماعادَ في ظَهرِكَ
لغَيرِ الطَعناتِ مواضِعْ
فابصقْ على الجميعِ ولاتستَثني أحداً
إذا ماكانَ عِندكَ ياسَيدي مانِعْ
***
(نثرية
يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
هيوسـتن
/ تكسـاس
جمعة
(داعش، الخنجر المسموم في العراق والشام) 7 رمضان 1435 / 4 تموز، جولاي 2014
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق