كلما فكرت في حال الأممْ
واجتياح الذئب يفري بالغنم
قلت راعينا: جبانٌ سافل
باعنا، ما فيه دين أو ذممْ
فصفص العظم مع الذئب ولمْ
يكن الراعي (سوى همٍّ وغمّْ)
قلبُه للذئب عبدٌ خالصٌ
أعملَ السكينَ في شريان دمْ
قطّع أوصال إلا أنها
لملمت أجزاءَها رغم الألمْ
روحها المعطاء كانت بلسماً
للجراحات وبعثاً للهمم
وانثنت تحيي الشعوبَ حولها
دون إبطاءٍ وتبني ما انهدم
فهي مثل الأبِ في بذل
الهدى
وهْيَ في الإيناس والتحنان أمْ
نحن أهل الشام أصحاب
العَلَم
في ذرا العَليا وعنوان
الشممْ
هكذا نحنُ مثالٌ صارخٌ
للهدى الآنَ ، وكنا مِنْ
قِدَمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق