في
الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد المسعف (حكم
دراق السباعي) 15 ايلول 2011 بعد أيام من إطلاق الرصاص عليه في حمص من قبل
العصابات الأسدية أثناء مزاولته عمله الاسعافي.
إلى روحِكَ يا(حَكَمُ)
أُهدي السَلاما
يامَنْ رَحَلتَ لِتَرفَعَ
عَنْ سوريَةْ الظَلاما
أنتَ ومِئَةَ ألفَ شَهيدٍ
رَحلتُمْ
لتعلوَ سوريَةْ وتَدحَرَ الظُلاّما
ولتأتيَ بِنِعمَةِ
الحرِّيةِ لأَطفالِها
لاحُرِّيةَ إلا بَعدَ أنْ نُقصِيَ اللِئاما
لِخِدمَةِ الهِلالِ
الأحمَرِ نَذَرتَ نَفسَكَ
فأضحَيتَ لَهُ عَلَماً
وفي تاريخِهِ عَلامَةْ
والأمانَةُ
اليومَ
باتَتْ بأيدي مَنْ بَقوا
مَنْ
ضَحّوا بأنفُسِهُمْ ماعادَ عَليهِمْ مَلامَةْ
سَيبقى
أبطالُنا على عَهدِ
الثَورَةِ قائِمينَ
وسَيبقى
كُتّابُنا يَشحَذونَ
لِدَعمِها الأقلاما
وعَهداً
يا(حَكَمُ) لَنْ يَذهَبَ
دَمُكَ سُدىً
دَمُ
الشُهداءِ هوَ الذي سَيَهزِمُ
الاجرامَ
ويَجعَلُ سوريَةَ
تَعودُ لِلحَياةِ مِنْ
جَديدٍ
ويَعودُ أطفالُها
يَحلَمونَ ويُحَقِقوا الأحلامَ
يَكفي
أهاليكُمُ فَخراً أنَّ أسـمائَكُمْ
باتَتْ
على صَدرِ ثَورتِنا
وِساما
لَيسَ
عِندنا
أعلى مِنكُمُ قامَةْ
وليسَ عندَ
الوطنِ مِنكُمُ أسـمى مَقامَةْ
قَسَماً لَنْ
نَنسى أفضالَكُمْ عَلَينا
قَسَماً سَيبقى
نِسيانُكُمْ عَلينا حَراما
سَتَبقى
مَكانَتُكُمْ مَحفوظَةً في قُلوبِنا
وسَنَبقى
نُكَرِّمُكُمْ إلى يَومِ
القِيامَةْ
***
نثرية
(يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف
يوسـف آغا
كاتب
وشـاعر عربي سوري مغترب
عضو
رابطة كتاب الثورة السورية
هيوسـتن
/ تكسـاس
الأحد
9 ذي القعدة 1434
/ 15 ايلول، سيبتمبر 2013
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق