من محاسن ثورات الربيع العربي أنها كشفت
النقاب عن الوجوه الحقيقية للرجال ومن تلك الوجوه التي كشفت كبار الفنانين من
قدموا العديد من أدوار البطولة في نقد حكام العرب وأنظمتهم الفاسدة , وكذلك الأمر
من قدموا أدوار الرجولة الحقيقية في مواجهة الظالم ونصرة المظلوم.
من كان يتصور أن من قدم للمشاهد العربي
تلك الأدوار الرائعة والنبيلة في نقد الحكام الفاسدين ونصرة المظلومين أن ينحازوا
للنظام الأسدي المجرم سواء كانوا مهاجمين للثوار أو مدافعين وصامتين عن جرائم
النظام .
فهل يعقل أنهم تأثروا بما يروج له النظام
الأسدي من المؤامرة الكونية على سوريا بعد أن كانوا مؤثرين في مجتمعهم , وهل تخدرت
عقولهم باقتناعهم بأن النظام الذي يدافعون عنه ممانع ومقاوم ... ألم تهتز ضمائرهم
وتدمى قلوبهم بسقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى الذين قتلهم ونكل بهم النظام
الفاشي ومعهم الآلاف من المفقودين والمساجين والمطاردين لأنهم تجرؤوا وطالبوا
بالحرية والكرامة ورفع الظلم عن شعوبهم؟
ألم تفكر عقولهم بأن الملايين من شعوبهم
حكموا على النظام ومعهم ثمانون دولة في جميع أنحاء العالم بأنه مجرد عصابة قاتلة، لا يمكن أن يعيش
المواطن الحر تحت حكمه، ولابد من تغييره مهما بلغت التضحيات؟
ألم يخجلوا من أنفسهم بما قدموه من أعمال
انتشرت في أرجاء عالمنا العربي وكانت مؤثرة وتغنى بها طويلاً الكبير والصغير .
ألم يسألوا أنفسهم كيف سيواجهون معجبيهم بعد السقوط الحتمي لعصابات الأسد؟
وهل عميت أبصارهم وسدت آذانهم وهم يشاهدون
انحدار شعبية زميلهم عادل إمام إلى أسفل السافلين بعد سقوط مبارك؟
وهل بقي لديهم من مشاعر تحركهم
بنزوح الآلاف من بني جلدتهم للدول
المجاورة والآلاف الأخرى الذين لم يجدوا
ما يسد جوعهم وما يؤويهم من حر الصيف وبرد الشتاء؟
كيف لكم أن تتحملوا هذا العار بمهاجمتكم
للثوار؟ وبدفاعكم وسكوتكم عن جرائم النظام؟
وبأي وجه هذا الذي ستقابلون به
معجبيكم بعد سقوط بشار؟
فالبدار البدار يا معشر الفنانين بإعلانكم
الوقوف مع الثوار... فربما يتجاوز معجبوكم عما اقترفتموه من جبن وخزي
وعار ... وأنْ تجيءَ متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدًا ... أو انتظروا
لتستيقظوا على سقوط بشار لتلاحقكم لعنات الأحرار أينما حللتم .
ياسر عبدالله
إن نجومية دريد لحام كانت نتيجة قليل من الموهبة الشخصية وكثير من الإنتهازية .. فقد تسلق على أكتاف رفاق دربه الراحل نهاد قلعي والذي توفي وهو يشكو قلة وفاء رفيقه دريد وقت مرضه .. والذي كان صاحب الفضل الحقيقي في صناعة شهرة شخصية غوار الطوشة ككاتب وخلدون المالح كمخرج .. ولكن أنا بإعتقادي أن ماأكسب دريد لحام شهرته الطاغية على مستوى العالم العربي هي مسرحياته السياسية اللاذعة والتي كان من ورائها الكاتب العظيم محمد الماغوط بفلسفته الرائعة وكان كجندي مجهول في حين أخذ دريد كل الشهرة والمجد ولذلك لا نستغرب مواقفه المخزية من الثورة لأن تلك الأفكار الثورية الرائعة التي أطلقها ثبت أنها ليست أفكاره ولا مبادئه ..
ردحذفابرار احمد
ردحذفمغادرة دريد لحام وعائلتة من الحدود السورية بأتجاه لبنان والسبب غير معروف الخبر مؤكد وامثال دريد لحام كشبيح لا يهرب الا ان كانت الامور في خواتيمها
http://www.youtube.com/watch?v=A4jyHqjYEAI&feature=youtu.be
ردحذففيصل القاسم يسال ابطال باب الحارة
هل تعلمون أن غوار شيعي وأمه يهودية لبنانية ، وأخواله الآن في كندا ، وهو يزورهم بين الفينة والفينة .
ردحذفكأن الكاتب المحترم ليس لديه من عمل غير الضغط على زر - تحديث هذه الصفحة - كل الوقت حتى يبقى هذا الموضوع الذي لا يهم احداً بالمقدمة
ردحذفلايحتاج لايحتاج الشعب السوري بعد ان امضى عامين على ثورته لهذا المقال او غيره من المقالات ان تتصدر المواقع الثورية.. وانما يحتاج ان تتصدر المواقع من يذكر المتقاعسين بان يقفوامع الشعب السوري في محنته.. فالثوار في امس الحاجةالى مجاهدين يقاتلون معهم واطباء يعالجونهم ومعلمون يدرسون ابنائهم و علماء دين يوجهونهم واغنياء يمدوهم باموالهمم .. فلينظر كل منا ماذا قدم من فائدة ملموسة للثوار على ارض الواقع وكفانا تنظيرا .الشعب السوري بعد ان امضى عامين على ثورته لهذا المقال او غيره من المقالات ان تتصدر المواقع الثورية.. وانما يحتاج ان تتصدر المواقع من يذكر المتقاعسين بان يقفوامع الشعب السوري في محنته.. فالثوار في امس الحاجةالى مجاهدين يقاتلون معهم واطباء يعالجونهم ومعلمون يدرسون ابنائهم و علماء دين يوجهونهم واغنياء يمدوهم باموالهمم .. فلينظر كل منا ماذا قدم من فائدة ملموسة للثوار على ارض الواقع وكفانا تنظيرا .
ردحذفأرجو توخي الدقة يا سيد : الموضوع الذي لم يعد يهم أحداً وقد تجاوزته جميع الأحداث منذ زمن بعيد
ردحذفهههههه
ردحذفتحررت سورية واصبحت واحة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية ولم يبق من هموم للشعب السوري غير غوار وأبو شهاب ومن والاهم بإحسان
اتمنى ان تدقق يامن تطالب بتوخي الدقة بما كتبت : لايحتاج الشعب السوري بعد ان امضى عامين على ثورته لهذا المقال او غيره من المقالات ان تتصدر المواقع الثورية.. وانما يحتاج ان تتصدر المواقع من يذكر المتقاعسين بان يقفوامع الشعب السوري في محنته.. فالثوار في امس الحاجةالى مجاهدين يقاتلون معهم واطباء يعالجونهم ومعلمون يدرسون ابنائهم و علماء دين يوجهونهم واغنياء يمدوهم باموالهمم .. فلينظر كل منا ماذا قدم من فائدة ملموسة للثوار على ارض الواقع وكفانا تنظيرا
ردحذف