الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2013-09-15

في سوريا ثورة سلاح وثورة جنس وألف شهريار – بقلم: د. عبد الغني حمدو


عندما انطلقت الثورة السلمية في سوريا جوبهت بالسلاح , وكان الثوار السلميُّون والذين يتم القبض عليهم من قبل جنود المجرم بشار يقولون للمعتقل (بدك حرية خود هاي الحرية بالضرب والسحق والتقطيع )

وبعد تطور الثورة والإصرار على التخلص من العصابات المجرمة والحاكمة في سوريا نفذ كل السلاح والعتاد الذي تملكه الدولة السورية في قتل الشعب السوري وتدمير المدن والقرى بكاملها
ولكن بعد التهديد الأمريكي بضرب قوات المجرم بشار الأسد ظهر سلاح جديد بدأت فيه الممثلة السورية (سولاف فواخرجي) سنتصدى للقوات الأمريكية بالصدور العارية 


ولإثبات فعالية هذا السلاح والذي سيتم فيه صد العدوان الأمريكي على سوريا ظهرت فاعليته بعد أيام من تصريح الممثلة فواخرجي , عندما تطوع شباب وشابات سوريات وفنانين وفنانات لحماية المواقع العسكرية في جبل قاسيون ومنها الفرقة الرابعة المجرمة والتي يقودها المجرم ماهر الأسد
واستطاع هؤلاء تقديم السلاح الفتاك وإظهاره للعلن مما جعل القوات الأمريكية تعدل عن الضربة , وفبركت هي وروسيا المسرحية الهزلية حول اختصار الأزمة السورية في السلاح الكيماوي , حتى لايظهروا عجزهم أمام السلاح الرهيب الذي بدأته سولاف فواخرجي بصدرها العاري وانتهى بالحفل الجنسي الجماعي على جبل قاسيون
هذا الحفل الجنسي الجماعي كان السبب في كل مايجري على الساحة الدولية والمحاولة المستميتة من قبل أمريكا وروسيا  للإبقاء على الأسد في الحكم , في حين كان صدر سولاف العاري هو السبب في قلب التصويت في مجلس العموم البريطاني  لصالح عدم توجيه الضربة المفترضة
فالسلاح في سوريا هو ضد الشعب السوري
بينما الجنس هو ضد العدو الخارجي
شعور طويلة وضفائر تتدلى على أكتاف أصحابها ولحى طويلة تتعدى عقدتي الصدر عند الرجال
أمراء من أمراء شهريار
خدم وحشم وكثر من النساء مثنى وثلاث ورباع
الطيران يقصف المدنيين
والأمراء يستمتعون مع النساء على معزوفات المفرقعات والمتفجرات
وفي كل وقت يرسلون عبداً من العبيد لتتمزق خلاياه إرضاءاً لمكانة وعلو ورقي الأمير شهريار
والشرفاء والأحرار على جبهات القتال
بين مرابط ومقاتل وجريح وشهيد ومعتقل
فالسلاح ضد الشعب , والسلاح لمتعة الجنس والجنس لصد الأعداء
فعندما طالت الحرب بين أثينا واصبرطه في الزمن الغابر ضجت نساء البلدين فعقدن مؤتمراً نسائياً سرياً اتفقا من خلاله على مقاطعة الرجال جنسياً عند عودتهم من الحرب وأن تتزين النساء بأجمل زينة وتلهب حرارة الفرسان , وبعدها يرفضن المعاشرة إلا بقطع عهد من الفارس أمامها بأنه لن يذهب إلى الحرب مرة ثانية
وكان الجنس له فعله ووضعت الحرب أوزارها
وفي سوريا لاتستهينوا من الأمر فالصدور العارية والحفلات الجنسية الجماعية في قمم الجبال في هذه الأيام الحارة  , وألف شهريار
لن تبق غير هؤلاء على أرض الوطن.
د.عبدالغني حمدو 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق