بسم الله الرحمن الرحيم
الثورة السورية ثورة كبرى ليس كمثلها ثورة
منذ قرون.
وحق لنا أن نطلق عليها اسم الثورة السورية
الكبرى .
كبرى بانطلاقتها وكبرى بنوعية ثوارها وكبرى
بحجم مواجهتها وكبرى بحجم نتائجها الحتمية بالنصر والفتح العظيم بإذن الله وهي ثورة
كبرى لما سيكون بعد الفتح العظيم من نتائج كبرى.
ويجرب بشار المسعور السفاح بكل اتجاه محاولا
إخماد الثورة السورية الكبرى.
جرّب السفاح ويستمر.. جرّب القتل ثم طوّره
الى الحصد الدموي المريع ,كان يقتل الثوار أفرادا في أيام متفرقات وأصبح يقتل في كل
يوم عشرات وميئات.
جرّب سليل الإجرام كل ما علمه إياه أبوه وزاد
عليه ,قال له أبوه:
هذا شعب نتملكه بالحديد والنار فلا ترفعوا
عنه الحديد والنار, وقال له جوّع الشعب كالكلب يتبعك , اجعل الشعب يلهث وراء أساسيات
معاشه ,اجعله ينتظر طويلا ليحصل على حاجياته وستسيطر عليه للأبد .
وعندما حلّ الشتاء قطع السليل المجرم إمداد
الوقود عن المناطق الثائرة وأطلقه لدباباته
ومصفحاته التي تعيث في الارض الخراب ,وكان بذلك يضغط على الثوار من مكامن ضعفهم الاطفال والشيوخ والنساء الذين لا يحتملون برد الشتاء
بنوافذ محطمة بدون وقود وكهرباء .
لعل نفس السفاح السادية المريضة حدثته أن الثورة في الشتاء بدون
وقود ستخبو وتنطفئ تحت وطأة بكاء الاطفال وارتجاف الشيوخ وصراخ النساء من برد قارص
في ليالي شتاء مظلمة .
وقد خاب وسيخيب كيد هذا المتجبر العربيد ,
فهؤلاء الأطفال هم من بدأ الثورة والنساء دفعن
رجالهن والشيوخ شهدوا أنها ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون .
يا أحرار سوريا المؤمنين الكرام...
قولوا للسفاح إخسأ...إخسأ .. فوقود الثورة
ليس مازوتا بل دم و أرواح , ولن تخبو الثورة بإذن الله أبدا الّا أن تدفع يا سفاح ثمن
الدم والأرواح ثمن باهظ لن يتنازل عنه الثوار الاحرار.
وقولوا للشمس أشرقي بإذن ربك على سوريا الثائرة
وكوني دفئا وسلاما على ثوارها البررة الكرام.
ويا ريح الشتاء أطفئي بإذن ربك نار السفاحين
كلما أوقدوا نارا للحرب ضد الثائرين المؤمنين.
عاشت الثورة السورية الكبرى,وسلام على شهدائها
والله أكبر
د.أسامة الملوحي/26-11-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق