الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2014-12-11

الإسلاميون على أعتاب حرب باردة جديدة – بقلم: د. عامر البو سلامة



1-  مدخل تاريخي: حول الحرب الباردة القديمة.
 هو مصطلح أطلق على الحالة التي كانت سائدة بين الاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة الأمريكية، من الفترة في منتصف الأربعينيات حتى أوائل التسعينيات، وقد استخدم هذا المصطلح لوصف الاضطراب السياسي بعد الحرب العالمية الثانية بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة.
مستشار الرئيس الأمريكي "بيرنارد باروش" في 16 أبريل 1947م عندما ألقى خطبة في كارولينا الجنوبية قال فيها: "دعونا لا نخدع أنفسنا نحن اليوم في حرب باردة"، كما أعطى الصحفي "والتر ليبمان" شهرة كبيرة للمصطلح عندما نشر كتابه بعنوان الحرب الباردة عام 1947م.


خلال هذه الفترة، ظهرت الندية بين القوتين العظيمتين، خلال التحالفات العسكرية والدعاية، وتطوير الأسلحة والتقدم الصناعي وتطوير التكنولوجيا والتسابق الفضائي، اشتركت القوتان في إنفاق كبير، على الدفاع العسكري، والترسانات النووية، وحروب غير مباشرة – باستخدام وسيط.
في ظل غياب حرب معلنة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي قامت القوتان بالاشتراك في عمليات بناء عسكرية، وصراعات سياسية، من أجل المساندة، على الرغم من أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، كانا حلفاء ضد قوات المحور، إلا أن القوتين اختلفتا في كيفية إدارة ما بعد الحرب وإعادة بناء العالم، خلال السنوات التالية للحرب, انتشرت الحرب الباردة خارج أوروبا إلى كل مكان في العالم، حيث سعت الولايات المتحدة إلى سياسات المحاصرة والاستئصال للشيوعية، وحشد الحلفاء، خاصة في أوروبا الغربية والشرق الأوسط، خلال هذه الأثناء، دعم الاتحاد السوفييتي الحركات الشيوعية حول العالم، خاصة في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية، ودول جنوب شرق آسيا.
صاحبت فترة الحرب الباردة عدة أزمات دولية مثل أزمة حصار برلين 1948 – 1949م، والحرب الكورية 1950 – 1953م، وأزمة برلين عام 1961م، وحرب فيتنام 1959 – 1975م، والغزو السوفييتي لأفغانستان وخاصة أزمة الصواريخ الكوبية 1962م عندها شعر العالم أنه على حافة الانجراف إلى الحرب العالمية الثالثة، آخر أزمة حدثت خلال تدريبات قوات "الناتو" عام 1983م، شهدت الحرب الباردة أيضاً فترات من التهدئة عندما كانت القوتان تسعيان نحو التهدئة، كما تم تجنب المواجهات العسكرية المباشرة لأن حدوثها كان سيؤدي إلى دمار محتم لكلا الفريقين بسبب الأسلحة النووية.
اقتربت الحرب الباردة من نهايتها في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، بوصول الرئيس الأمريكي "روناد ريجان" إلى السلطة، ضاعفت الولايات المتحدة ضغوطها السياسية والعسكرية والاقتصادية على الاتحاد السوفييتي، في النصف الثاني من الثمانينيات، قدم القائد الجديد للاتحاد السوفييتي "ميخائيل جورباتشوف" مبادرتي "بيريستوريكا" (إصلاحات اقتصادية)، و"جلاسنوت" (مبادرة اتباع سياسات أكثر شفافية وصراحة)، ثم انهار الاتحاد السوفيتي عام 1991م تاركاً الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة في عالم أحادي القطب (منقول).
- واليوم يصرح كثير من الساسة، ويؤكده باحثون في السياسة الدولية، ومحللون سياسيون، وخبراء في العلاقات الدولية، على أن العالم اليوم، على أعتاب حرب باردة جديدة، وهذا الأمر بدت ملامحه ظاهرة، وبعض مؤشرات حصوله واضحة.
2-  وهذا الأمر بالنسبة للحركات الإسلامية، والعاملين في الحقل الإسلامي، ما ينبغي أن نمر عليه مرور الكرام، وأن نسمع به من الأخبار، ونكتفي بهذا كمتفرجين، نترقب سقوط الصخرة علينا من رأس الهرم، دون تحرف لقتال، ولا تحيز إلى فئة، ولا أخذ بأسباب الوقاية، وقواعد الانطلاق في العمل النافع الذي يخدم ديننا، وينفع أمتنا، فالتدبير على قواعد الرشد والنجاة، والدفع بالفعل الإيجابي إلى الأمام، من الواجبات الشرعية، والقاعدة الفقهية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب".
3- لا بد من دراسة تلك الفترة بعناية بالغة، ورقميات دقيقة، ومعرفة خباياها وخططها ووسائلها وبرامجها، من خلال معرفة صحيحة وواقعية، لنستخلص الدروس والعبر، ونفيد منها للتجربة القادمة مع حرب باردة جديدة، مع دراسة مع الحركة الإسلامية والدعاة والعلماء والمفكرين الإسلاميين والعاملين للإسلام، كيف كان وضعهم، وما دورهم في تلك الفترة، وأين جوانب النقص، ومعرفة جوانب القوة، أين أصبنا؟ وأين أخطأنا؟ ما الذي يجب أن نتعلمه من تلك المرحلة؟ فالإسلاميون كانوا حاضرين، وكان لهم وجود ظاهر، ولكننا نحتاج إلى دراسة التفاعل مع تلك الفترة، حتى نضع النقاط على الحروف، للإفادة منها في قابل الأيام، وسواء أعاد التاريخ نفسه، أم كان غير ذلك، تبقى التجارب خزان خير لمن أراد الفائدة (خذوا من التاريخ عبرة).
4- والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: ماذا ينبغي علينا أن نفعل في ظل مرحلة قادمة؟ لا شك أن فقه الساعة، وواجب الوقت، يملي علينا جملة من التدابير والوسائل والأدوات، التي تجعلنا في مقدمة الفاعلين في الحدث بطريقة صحيحة، ومن ذلك:
أ- الاهتمام بالتربية الإيمانية، وترسيخ قيم منظومة الأخلاق الناظمة لحراكنا، فأصل دعوتنا أن (الله غايتنا) ونحن نتعبد الله تعالى في شؤوننا كلها، وهي تعبير عن إيماننا بشمول هذا الدين في كل جوانب الحياة ومناحيها، ما أحوجنا إلى زيادة إيماننا بالطاعات لله تعالى، والتحقق بصدق العبودية له سبحانه وتعالى، فهذا زاد الخير، ومحطة وقود العمل، وأساس بنيان كل ما بعده. (كلا إن معي ربي سيهدين)، (لا تحزن إن الله معنا).
ب– العمل على صناعة الوعي المكافئ للحدث، بما يحتاج من وسائل وأدوات، فالتوعية بخصائص المرحلة ولوازمها، المدخل الصحيح، والمقدمة المنطقية، للولوج إلى مربعات العمل، توعية الأقرب فالأقرب، حتى لو استطعنا أن نصل إلى الناس كلهم، وجب علينا ذلك.
جـ– ومن أدوات الفعل المؤثر، الإعلام وأدواته وآلياته، بل هو لغة العصر المؤثرة، ذات الرقم الأول، والفنون جزء مهم من هذا الموضوع، من هنا، من الواجب على العاملين للإسلام، أن يكونوا على مستوى العصر والحدث، بامتلاك وسائل الإعلام ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، فالذي لا يمتلك وسائل الإعلام، وأدوات الفنون، لا يستطيع الوصول إلى النقطة المقابلة، ولا شك أن من صفات مرحلتنا، أنها مرحلة "عصر العولمة"، والعالم أصبح كأنه قرية صغيرة، وهذا لا يكون إلا لمن ملك وسائط هذه الحقيقة، وإلا أصبح حبيس قريته وبلده وحارته، ومما لا ريب فيه، أننا أمام استحقاقات كبيرة في هذا الشأن، وتواجهنا تحديات ضخام، لكن لا بد من المجاهدة والمصابرة، حتى نحقق المراد أو بعضه.
5- نحن في زمن، ازدادت تعقيدات الحياة فيه، وتشعبت وسائل العمل، في كثير من أجزائه، وهذا يضعنا أمام تحديات المواكبة، تخطيطاً وتنفيذاً.
6- من سمات العصر، أن التخطيط يبنى على دراسات وبحوث، فهذا يدفعنا أن نعمل على إحداث المراكز البحثية والاهتمام بها، العمل الارتجالي ما عاد مقبولاً، التخطيط الآني لم ولن يثمر على المدى البعيد، فنحن بحاجة إلى التخطيط الإستراتيجي، الذي يصنع مستقبل الأمة.
7- صناعات الشراكة الوطنية النظيفة؛ ففي ظلها تحشد الطاقات، وتسد الثغرات، وتجتمع القنوات، ويد الله مع الجماعة، ففيها القوة، وتكون سبيلاً إلى المنعة، وردماً لمسارب الشيطان، وإغلاقاً لمنافذ التنازع؛ "وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية".
8- الاهتمام بالعلماء العاملين، والفقهاء الربانيين، والمفتين الصالحين، ومنحهم المكانة التي يستحقون، فهم ملح البلد، ومراكز الإشعاع الخير في الأمة.
9- الاهتمام بالحراك الجماهير، ومنظماته، فمن مؤشرات النجاح، وصولك إلى العمق الجماهيري، حتى يقتنعوا بك، وحينها يحمونك، ويحملون عنك، ويتعاونون مع مشاريعك، وفي سيرة رسول الله – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – أسوة سنة، لمن قرأ سيرته بعمق، وأفاد منها بلغة الدرس والعبرة والعظة.
10- الاهتمام بالشباب، فهم عنوان التفاعل والعمل، وبقدر ما تكون الحركة مليئة بالشباب، بقدر ما تؤكد على امتلاك الثروة البشرية، التي تدفع نحو الأمل والعطاء.
11- المرأة لها دور كبير في الحياة، وهي ركيزة من ركائز المجتمعات، وهن شقائق الرجال، من هنا لزم العناية بها، عناية تستمر فيها جهودها وطاقاتها، بما يتناسب مع فطرتها وخلقتها، ولو كان ذلك كذلك، أتى منهن العمل الإيجابي، والفعل المؤثر الذي من خلاله تبنى الحياة.
12- على الإسلاميين، أن يهتموا بالجانب الأمني، ويجعلوه في سلم أولوياتهم، لأن له أهمية بالغة، ونواتج خطيرة، وهو محور عمل الدول والمؤسسات والجماعات، في الحرب الباردة، وفي الحياة الحركية عامة، والغفلة عنه، تكون سبباً في نكسات عظام، لها أول وليس لها آخر. ولعل أبرز مخاطرها : الاختراقات، والتجسس المغلف بصنائع المعروف، وحقيقته اختراقات فظيعة، وما قتل بعض قادة الإسلاميين في القديم والحديث، بفعل الاختراقات، إلاَ نموذجاً من النماذج التي تدلل على خطر هذا الجانب، وتأكيد على أهميته، التي ذقت الحركة الإسلامية، منه الأمرين . هذا قتل بسبب خرق قريب، وذاك بسبب عدم تحفظه في الكلام، وواحد بسبب التلفون، وآخر لأنه يجهل التعامل مع الحاسوب، وهكذا. علاوة عن تفشيل الخطط، والحرب الاستباقية، والدسائس الاستخباراتية.
إضافة إلى رسم مسارات التوريط، التي تحتاج إلى وعي أمني، عال، وحس أمني متميز، وهذا الموضوع، أصبح اليوم علماً واسعاً من العلوم التي تتصدر، قوائم الباحثين عن النجاح، والمفتشين عن النجاة.
العمل الاستخباراتي، ( إبليس العصر) وجنده شياطين الدنيا، هذا بالنسبة للقوى الشريرة، أما بالنسبة للمسلم، في عالم المواجهة، حيث تواجه الخطة بخطة مكافئة، فهو طوق النجاة، ومشروع حراسة الخير، وبرنامج حماية المنجزات، ذلك أن المسلم يفعل هذا، ولا يترك الشيطان يتلاعب به، ولا يطلق العنان، للمصلحة المجردة أن تكون غالبة، فأهدافنا إسلامية، ووسائلنا إسلامية، وهنا يكمن الأمان، ويرتفع الحرج.
كم من مصيبة وقع بها الإسلاميون، بسبب ضعفهم في هذا الجانب ؟ وكم من كارثة حلت بهم نتيجة عدم عمق معرفتهم بفنونه ودهاليزه ؟ وكم من خطة فشلت بسبب لعبه ومكره ؟ وكم من مصيبة وقعت، بسبب غفلة الصالحين !!! وما حادث مقتل قادة كبار في سورية، عنا ببعيد.
آن لكثير من الإسلاميين، أن يخرجوا من دائرة ( الدروشة ) إلى حقائق ( خذوا حذركم )، فالتطورات لا ترحم، وقانون التحرك والتدافع والمصالح والعداوة، لا يحمي المغفلين.
ومن يتابع هذا الأمر بفقه دقيق، وفهم سليم، لكتاب الله جل وعلا، يجده واسعاً ومؤصلاً. ومن يقرأ هذا الجانب، في سيرة نبينا – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – يرى فيه ذخائر من روائع الحيطة والحذر، وتنمية الحس الأمني، وحسن التقدير، والمعلوماتية، والتربية على الوعي بهذا الجانب، تجد هذا في مفاصل الهجرة، وتلاحظ هذا في الغزوات، وحيث ما غزا غزوة إلاَ ورَى بغيرها.
-        13_ الحرب النفسية: هي الأخرى أداة من أدوات الحرب الباردة. علينا أن نفهم أصولها وقواعد عملها، ومنها الشائعات، ومخاطرها وآثارها. وكنت قد نشرت عدة حلقات عن هذا الموضوع في مجلة المجتمع، تحت عنوان ( العمل الإسلامي والحرب النفسية ) ومقالة عن الشائعات، وكيفية مواجهتها، لأن المسلم كيس فطن، وليس خباً، ولا الخب يخدعه. فلا يجوز له أن يكون جاهلاً، بهذه الأشياء في زمن لا مكان فيه، إلاَ للنابهين الأبرار.
-        14_الاستدراج للوقوف إلى جانب طرف، على حساب الطرف الآخر. وهذه قضية يغرق فيها كثير من الساسة، دون وعي بالحدث ونتائجه. ومثل هكذا أمور تدرس بعناية فائقة، ويوضع الطعم بشكل دقيق، وينصب الفخ بصورة محكمة، ويشعرك العدو – من خلال توفير شروط موضوعية، في الظاهر أنها في صالحك – أن النجاة في هذا، وفرصة العمر بالنسبة لك، وفي الحقيقة، هي ورطة لك، بل ربما يكون فيها حتفك السياسي أو العسكري. من هنا لزم الوعي المتوازن الأبعاد في الرؤية، لهذه القضايا الشائكة. وأحياناً الخطأ لا يتكرر، وتقع كوارث نعض عليها أصابع الندم كثيراً، هذا إن بقيت لنا أصابع، في ذلك الحدث أو ذاك .
 وهنا نشيد بموقف الحركة الإسلامية، في اليمن، الذي تمثل بدقة الفهم، وحسن التقدير، حيث كانت عصية، على الوقوع في مثل هذا الفخ، أو أن تستجر لمستنقع لا تريده.
-        15- ومن أنواع الاستدراج الخطير، جرك إلى مربع، يكون فيه الهلاك، إذ يقوم العدو أحياناً بالترغيب في العمل الذي يريد إيقاعك فيه، ويهون الأمر، ويجعل لك الخيار وردياً بطريقة أو أخرى، المهم عنده أن تقع في الحفرة، حتى إذا أصبحت في وسطها، تدرك أنك في ورطة. وفي بعض الأحيان يكون ذلك بالترهيب والتهديد والوعيد، ويلقي عليك قنابل الاستفزاز، وهي لعبة يسميها بعضهم ( إخراج العدو من مخبئه )، فإذا خرج قضينا عليه. وفي هذه الحالة تظهر حنكة القادة ودهاء الساسة، وحسن تقدير الموقف من العاملين. والأمر من الخفاء بحيث إنه يحتاج إلى الراسخين من أولي العلم والنظر، حتى يفهموه، ويستوعبوا الخطر فيتجاوزوه، وأخطر ما في هذا الأمر، الاستسلام للعواطف الهوج، والانفعال غير الواعي.
وتقابل خطة العدو، بخطة ( تفويت الفرصة على العدو ).
16 - حروب النيابة ( حرب بالوكالة ): وهي أسلوب قديم حديث، استخدمه الرومان واليونان والفرس، وفي العصر الحديث، ظهر في أوروبا في بعض الحروب.
. وهي مفردة من مفردات ووسائل، الحرب الباردة، حيت يعمل العدو، على تحريك عدوين على بعضهما، من مصلحته القضاء عليهما، أو على أحدهما، ويكون الطرف الثاني، لا يدخل في اهتماماته لا من قريب، ولا من بعيد، يختار الزمان الذي لم يخطط له الطرفان، ويستجرهم إلى المكان الذي لم يخطر ببال الجانبين، ويجهز الأدوات اللازمة لإشعال الحرب، ويقع ما يقع، بينما هو يتفرج على مباراة كرة قدم، ويلهو مع كلب من كلابه، وهي صورة من صور الإجرام. 
ورغم أنه في كثير من الأحيان ينقلب السحر على الساحر، ولكن يبقى هذا الأسلوب موجوداً وفاعلاً، وعلينا أن نفهمه بوعي متميز.
وليس من حروب النيابة، في عالم الذم، ما كان دفاعاً عن الأمة، بل هذا من المفاخر، ومن نماذج ذلك، ما يحدث اليوم في سورية، حيث يتصدى أبناء الشعب السوري الأبطال الميامين، الصابرون المحتسبون، لقوى الطائفية والظلام، ليس دفاعاً عن سورية فحسب، بل عن الأمة كلها، ولهم الفخر بذلك.
هذه ملامح عامة، أردت لفت الأنظار إليها، ونحن نواجه تحديات ضخمة، لعلها تكون فاتحة خير، لعمل أكثر نضجاً، وفكر أوسع مما نحن فيه، وصورة انطباق لحركة، تملأ الحياة خيراً. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق