دمشق أنا الجريح
ودمي عنواناً لألم الضريح
دمشق ألف ذئب
لعرضي ودمي يبيح
وألف طفل يولد
في بطن أمه ذبيح
وألف طعنة في ظهري
تخنق صوتي البحيح
وعلى التراب مسك الخضاب
بعبقه طريح
دمشق ألف سؤال
على شفتي
يبحث عن جواب صريح
وعن قناع من خلفه
ألف وجه قبيح
دمشق ألف قتيل
في ثراك الفسيح
وألف جلاد يهوم
ويقول عاد المسيح
دمشق عروبة كاذبة
بجسد قريح
وأثواب متعفنة
تهوى المديح
ومن كأس السم
لنا جرعة
يستقيها لسان فصيح
دمشق لا أسمع
من حولي
سوى أصوات الفحيح
ولا أرى سوى
أشلاء ينثرها الصريخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق