أبواق النظام والائتلاف السوري مشتركون في مذبحة الرقّة – بقلم: مؤمن كويفاتية *

بشار ونظامه ومن معه من دول وعصابات الإجرام لم تُلقي بالاً للمذبحة التي راح ضحيتها مايزيد عن 250 مدني معظمهم من الأطفال والنساء في مدينة الرقّة عدا عن مئات الجرحى، بل عوائل بأكملها قد أُبيدت، في تطنيش كامل للتلفزيون الأسدي في ذكر شيء عن المذبحة، أو بما سُمي بأصدقاء الشعب السوري صدر منهم إدانة، وكذلك لم نسمع عن أي تحرك بما سُمّي بالائتلاف أو بيان رسمي، سوى عن خلافاتهم النتنة وتقلباتهم وأمزجتهم التي فاحت روائحها الكريهة، والتي باتت تُزكم الأنوف، وكأنه لم يبقى لنا إلا قرفهم وعهرهم واستمرائهم في دماء شعبنا السوري، وهم لايُجيدون إلا التآمر على بعضهم، وحيك المؤامرات ومحاولة الإقصاء  وإرضاء الأمريكي  وأدواته فيما يُريدون، ولايخرجون عما يريد هؤلاء قيد أُمّلة ، ألا يستحي هؤلاء من أنفسهم، ألا يستعرون وهم يجوبون الأرض متنزهين من حساب معاناة شعبنا، وإذا التقوا في الفنادق الفخمة وليس في الخنادق بالداخل السوري يتصارعون على التقديم والتأخير، وإرضاء غرورهم، فاي قُبح بعد هذا، بقرار من الجربا الحاكم الأوحد حلّ الحكومة وأفرط العقد، وجاء خلفه البحرى ليسير على نفس نهجه في استرضاء الخارج، لربما ليكون سيسياً آخر، أو ليُثبت ولاءه لمن نصبوه، ألا يكفي؟ 

ألا تتعظون، ألم تقرفوا من أفعالكم ؟ من أنتم بحق الإله، إن كنتم لاتهتمون لسورية وثورتنا فارحلوا، المذابح على أوجها في الرقّة ودير الزور وحلب والغوطة ودرعا وحمص وادلب ولم نسمع منكم إدانة أو تعبير عن احتجاج، من اي طينة أنتم ؟، إن كان فيكم بقية حياء استقيلوا احتجاجاً، كفى كفى كفى، قبل أن تتوجه إليكم سهام السوريين بالدعاء، وتصيرون أهدافاً مشروعة مثلكم كمثل عصابات نظام الإجرام والحالشين والحامشيين والماعشيين

أبواق النظام يقولون عن مذبحة الرقة التي بلغ ضحاياها قرابة 250 قتيل ومئات الجرحى لازالوا تحت الأنقاض أن النظام لم يكن متعمداً والدليل أن ائتلاف السوء  لم يحتجوا، ولم يعيروها أي اهتمام أو أو يجمدوا مبادرة،كما المذابح الأخرى، ويقصدون بمذبحة الكيماوي للغوطتين، لأن ضمائركم لاتتحرك إلا عندما يضطر الأمريكي أن يتحرك، فماذا يضيركم أن تُحملوا مسؤولية مايجري للمجرم دي مستورا، أم تخافون أن يسحب شرعيتكم، مالكم على من تراهنون، ولما لاتحتجون على تحليق طائرات التحالف الغاشم مع طائرات المجرم بشار الأسد، هل أصبحتم شركاء في التآمر عل شعبنا ووطننا أفيدونا، حتى يخرج أحدكم ويقول : أننا مشغولون بحل الخلافات وباقي الأمور كمؤامرة دي ميستورا ولافروف تم بحثها على هامش اجتماعاتنا، فهل تحولت قضيتنا وساختكم، وأنتم لاتبالون بما نصبتم أنفسكم عليه، فالحذار الحذار، لتعتبروه ناقوس إنذار، لن يُطيح بكم فحسب، بل لتكونوا لعنة الشعب السوري، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم، والعار كل العار لكل عابث ومتخاذل ومثبط وعاهر

مصطلحات هامّة
حالش : هو اختصار حزب الله وما هو إلا حزب الشيطان الإرهابي اللبناني الشيعي
ماعش : هو اختصار لللمليشيات الإرهابية العراقية الشيعية

حآمش : الحرس الايراني الارهابي المللي الشيعي
كما داعش اختصار لما أسموه بالدولة الاسلامية في العراق والشام 
كلهم ينطقون باسم الاسلام وباسم الله والله منهم براء

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث - سياسي وإعلامي سوري