حين احتلت المملكة المتحدة
الهندَ وكان المسلمون يحكمونها قروناً أراد كرادلة بريطانيا وأعضاء كهنوتها أن
يسفّهوا ديننا ليُنصّروا المسلمين، فقام كبيرهم يحاور أحد العلماء المسلمين فسأله:
أين انتقل نبيكم حين مات؟
إلى الجنة عند ربه .
إذاً هو في الجنة ؟
قال نعم هو في الجنة .
قال: فهل أعلمه الله أن
حفيده الحسين سيُقتل ؟
رأى العالم أن الكردينال
يحاول بهذا السؤال أن يسخر من المسلمين فقرر أن يسخر منه فقال: نعم أعلمه بذلك .
قال: فهل طلب من ربه أن
يحفظ حفيده ؟
قال : نعم .
قال : فلِمَ لم يفعل اللهُ
ذلك؟
سكت العالم المسلم قليلاً
ليظن محاورُه أنه أفحمه. وكان ما توقعه العالم ، فبدأ الكاردينال يضرب بقدميه على
الأرض يستعجله الجوابَ أو ينسحب من الحوار.
قال العالم : بكى ربنا
ودمعت عيناه – (لم يقصد العالم هذا فحاشا لله أن يكون كذلك ، ولكنّ إفحام خصمه
يكون بحركة درامية تستفزّه- ).
صاح الكاردينال: أيبكي
الربُّ ؟ لماذا بكى ؟
قال العالم: أجاب ربنا :
لم أستطع إنقاذ (ولدي) ، فهل أستطيع إنقاذ (حفيدك)؟!
أبلس الكاردينال : وانتهى
الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق