كل شيء في ثورة الكرامة السورية مفاجئ،
وغير متوقع، إنها تمشي بدفع رباني، يعجز البشر عن تفسيره ....
سبق أن قلنا الجيش التونسي الوطني، والجيش
المصري الوطني، أما الجيش السوري فهو العقائدي، وأكدنا أن الجيش السوري سيبقى
واقفاً بكل قوته مع النظام الأسدي، لأنه ربي ودرب على ذلك ....
والحمد لله أننا كنا مخطئين ...لأن
تفسيرات البشر، لا ترفى إلى قرارات رب البشر ...
لم يكن يخطر في أذهاننا أن هذه الأعداد
الكبيرة من الجيش (العقائدي ) سوف تنشق، وتدخل ضمن الجيش السوري الحــر، الذي بدأه
البطل الشهيد (المقدم حسين هرموش ) الذي غدر به الصفويون الأتراك ....وتحايلوا
عليه بالتعاون مع الصفويين الأسديين، وسلموه لسوريا، فتم لإعدامه يرحمه الله
...وأسال الله عزوجل الكريم الرحيم أن يجعله في عليين مع الشهداء البررة ...
ولولا مقاطع الفيديو التي أراها، والصورة
لاتكذب في الغالب، لما صدقت أن هذه الأعداد الكبيرة تنشق عن العصابات ألأسدية
وتلتحق بالجيش السوري الحر...
ومنذ اليوم أقترح أن نقول الجيش السوري
الحــر، وهو سيكون نواة الجيش في سوريا المستقبل إن شاء الله ...والعصابات الأسدية
مثل ماقلنا عن ( كتائب القذافي ) ...ولانقول الجيش العقائدي، أو الجيش النظامي
....
وكلما سمعت أنباء هذا الجيش السوري الحر،
تأكد لي نهاية نظام الأسد وسقوطه إلى جهنم وبئس المصير ... بعد قرابة نصف قرن من
استعباد الشعب السوري واللبناني والفلسطيني وغيرهم من العرب ... والنظام الأسدي (
القرمطي ) يهدف إلى إذلال العرب المسلمين والقضاء عليهم ....
تحية إلى أبطال الجيش السوري الحر، وتمنيت
لوأني شاب فأكون معهم، لأفوز فوزاًُ عظيماً ...
الدكتور
خالد أحمد الشنتوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق