حضرات السيدات والساده الأفاضل
تم
عقد إجتماع طارئ لأعضاء مكتب التنسيق لحقوق الإنسان في الولايات المتحده ليلة ٢٤/١٢ /٢٠١١ في مدينة فلادلفيا في ولاية بنسلفانيا
الأمريكيه للوقوف على آخر مستجدات جريمة النظام والتي نفذها في دمشق منذ يومين وقرروا
في ختام إجتماعهم إرسال الرساله التاليه إلى سيادة الأمين العام لجامعة الدول العربيه
, ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبرآل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس لجنة
المتابعة الوزارية العربية للملف السوري, راجين من المجلس الوطني والإخوه الناشطين
في المعارضه السوريه تبني رسالتنا وتعميمها وشكراً .
مع خالص التحيه..
سيادة
الأمين العام لجامعة الدول العربيه الدكتور
نبيل العربي حفظه الله
معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبرآل ثاني رئيس
مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس لجنة المتابعة الوزارية العربية للملف السوري حفظه
الله.
السلام عليكم ورحمة الله
نود إعلام سيادتكم بان مكتب التنسيق لحقوق
الإنسان والذي أنشئ في الولايات المتحده عند أول إنطلاقه لثورات الحريه والتي بدأتها
الشقيقه تونس , ولها ممثلين في جميع الولايات الأمريكيه وإمتدادات في بعض الدول العربيه
والأوربيه هي جزء مكملٌ لحركات المعارضه السياسيه الشريفه وتتفق معها في مطالبها المناديه
بالحريه والديموقراطيه والتداول السلمي لقيادة الوطن, حيث أن هذه المطالب والحقوق الإنسانيه
للمواطن..امران لاينفصلان.
الإخوه الأعزاء صاحبي السياده والمعالي..
نعلم تماماً المعاناه التي تعتمل في صدوركم
وصدورنا والصدور الجريحه المعذبه من ابناء الشعب السوري المنكوب بنظامه المهووس بإستخدام
سلاح القتل بكل أصنافه لبقائه الغير شرعي حاكماً لشعب يستحق حاكماً تقلد امور الوطن
برغبة أبنائه وخرج من السلطه برغبتهم أيضاً إذا لم يلب مطالبهم.
الساده المحترمين..
الوضع في سوريا اصبح جحيماً لا يطاق بفضل هذا النظام
وقيادته حيث وثائقنا تشير إلى ان عدد شهداء الثوره وصل إلى ستة الآف وخمسمائة شهيد
مع خمسة الآف مفقود نحسبهم شهداء ايضاً لمعرفتنا التامه بمعنى ودلالات كلمة مفقود في
عرف النظام السوري.
بالأمس وقع حادث فريد من نوعه في دمشق مستهدفاً
مركزي مخابرات
أنفق النظام على تحصينها مئات الملايين الدولارات
من أموال الشعب السوري الجريح بما فيها شبكة دارات تلفزيونيه مغلقه مع زرع مئات الكاميرات تصل مدى مراقبتها إلى خمسة كيلومترات
عن مركز مبنى المخابرات ناهيكم عن مئات الجواسيس المنتشرين كحب الحمّص في محيط هذه
القلاع تتفرس في وجوه كل من يقترب لمسافة ٥٠٠ م من هذه المباني المخابراتيه ذات المهمات
الخاصه...ضمن هذه الإحتياطات الرهيبه وفور وصول طلائع مراقبيكم إلى دمشق وقبل أن يتناولوا
أول عشاء لهم فيها..وقع هذين الإنفجارين العجيبين حول قلعتين إسطوريتين لا تتجرأ القطة
الضاله ان تقترب منهما .فحصد الإنفجارين اسماء شهداء جدد لم نضمنهم بعد في قوائمنا.
ونتيجة لهذه الأعمال الإجراميه لهذا النظام
وإرتقائه قفزة جديده على سُلّم جرائمه المتهالك.
فقد
إرتأينا ونحن في مكتب التنسيق لحقوق الإنسان عقد إجتماع حضره ممثلي المكتب في كل الولايات
المتحده في مدينة فلادلفيا في ولاية بنسلفانيا وتم التوصل إلى مطالبة الجامعه العربيه
بمايلي:
توقف اعمال المراقبين عن متابعة اعمالهم الموكله
إليهم للأسباب التاليه:
أولا-عدم
إلتزام النظام بالمقررات الصادره عنكم,ومنها سحب الآله العسكريه من المدن والقرى والأفراج
عن المعتقلين.
ثانياً-
التهديد المباشر لحياة المراقبين وما قصة التفجيرات الأخيره الاّ إنذار لا لبس فيه
لكم ولأعضاء لجنة المراقبين.
ثالثاً-
إصرار الجامعه العربيه على إجراء التحقيق في إنفجارات دمشق , وهو ضمن صلاحياتها نظراً
لمباشرة المراقبين عملهم على الأرض ولكم كل الحق للإتصال بمن تشاؤون لكشف حقيقة النظام
المكشوفه أصلاً .وإعلان نتيجة التحقيق للعالم بأجمعه.
رابعاً-
عقد جلسه طارئه للجامعه العربيه لعرض تهديدات النظام للجامعه وعرقلة مهمة اللجنه وإفتعال
الجرائم المقصوده امام عملها,وإحالة الملف لمجلس الأمن مع توصياتكم الموقره
سيادة الأمين العام لجامعة الدول العربيه
معالي الشيخ رئيس وزراء قطر الشقيقه
لقد بلغ السيل الزبى بالنسبة للشعب السوري..ولم
يعد في قوس صبره منزع ..وبالرغم من كل ذلك مازال يدافع عن شرفه وكرامته وحريته وعائلته
ومدينته ووطنه وأمته بصدور عارية
هذا الشعب مازال يضع على جراحه ملحاً ويصبر..ولكن
لصبره حدود ,وهو يعتمد اليوم على الله وصدوره العاريه وفعلكم الحاسم في الجامعه فإن
لم تفعلوا فلا تلوموه إن إستنجد بغيركم.
وتقبلوا سيادتكم ومعاليكم بمناسبة عيد ميلاد
السيد المسيح رسول المحبه والسلام
خالص التهاني مع فائق التحيه والإحترام
صدر في فيلادلفيا ليوم السبت ٢٤
كانون الأول ٢٠١١
عن مكتب التنسيق لحقوق الإنسان
المهندس
هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب
وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق