يقال أن بشار دعى اللجنة الوزارية على الغداء..وبعد
الغداء......خرجا للصحفيين
للإدلاء بتصريح صحفي...!!
سألهم أحد الصحفيين: ماهي القرارات التي اتخذتموها
أثناء اجتماعكم هل قبلتم التوقيع على البروتوكول.. ؟؟
قال الرئيس بشار: قررنا تأجيل التوقيع ريثما
نقتل 20 مليون سوري وشبيح واحد..؟؟؟!!
الصحفيين كلهم إندهشوا ونظروا إلى بعضهم البعض
والكل متلهف لمعرفة لماذا شبيح واحد فقط....؟
فقال أحد الصحفيين للرئيس بشار: ولماذا شبيح
واحد.... ؟؟
تبسم بشار....ثم مال على أعضاء اللجنة الوزارية........وهمس
في أذن نبيل العربي:
...ألم أقل لك إن أحداً لن يهتم بالـ 20 مليون
سوري...... ؟؟
طبعا نقلت لكم النكتة وحورتها عن جوهرها الأصلي
كي أصل للمدلول......؟!
أن هذا هو حال الكثير منا.!!
وأن هذه هي سياسة بشار وعصابته الحالية.....!!
هو يريد توجيه أنظارنا بعيدا.. وشغلنا بتوقيع
البروتوكول....!!
من خلال انتهاجه سياسة التدجيل والاحتيال..ليتمكن
من التهرب من التزاماته تجاه مواطنيه وتجاه الجامعة العربية وتجاه المجتمع الدولي..!!
فلم يعد أحد يسأل هل طبق بشار وطغمته بنود
المبادرة وهل سحب جنوده، وهل توقف عن قتل المدنيين. وهل سمح للمدنيين بالتظاهر، وهل
أطلق سراح السجناء، وهل وهل.......الخ.
لقد نسي العالم بنود المبادرة، وانشغلوا بدراسة
تفاصيل البروتوكول، وسؤالهم هل قبل بشار التوقيع
أم لم يقبل، وما هي التعديلات المطلوبة، وهل يمكن تلبية طلبات بشار أم لا.
اليوم ثلاثة مساجد أحرقت في حمص وأحرق قبلها
مسجد في رنكوس.
هذا الأمر يعيد ذاكرتنا إلى اجتماع منظمة المؤتمر
الإسلامي، حين شجب المجتمعون الاعتداء على السفارات، ولم ينبثوا ببنت شفه في شجب الاعتداء
على المآذن، وحرمات الله، وحرق المصاحف، وقتل المدنيين قبل كل ذلك، وحين سألهم الصحفي
لماذا لم تشجبوا قتل المدنيين؟، أجابه الناطق باسم المنظمة أن الشجب متضمن موجود في
روح البيان!.
فهل يعي العالم أن هذا النظام يشتري الوقت
فقط ليقتل المزيد من المدنيين عله يستطيع إخماد جزوة الثورة ؟.
الدكتور حسان الحموي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق