لمَّا رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ طيبَ نفسٍ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ لي .
قالَ اللَّهمَّ اغفِر لعائشةَ ما تقدَّمَ
من ذنبِها وما تأخَّرَ وما أسرَّت وما أعلَنتُ فضحِكت عائِشةُ حتَّى سقَطَ رأسُها في
حجرِها
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ أيسرُّكِ دعائي؟ فقالت وما لي لا يسرُّني دعاؤكَ ؟!
فقالَ واللَّهِ إنَّها لدعوتي لأمَّتي
في كلِ صلاةٍ
المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة
- الصفحة أو الرقم: 254
إسناده رجاله رجال الصحيح غير أحمد بن منصور الرمادي
وهو ثقة
يستفاد من الحديث:
1- الرسول يدعو لأمنا عائشة رضي الله
عنها.
2- كل من يمسها بسوء فاجر كذّاب.
2- اغتنام الفرص أسلوب تربوي . فعائشة
سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها وهو بشوش النفس مرتاح.
4- طلب الدعاء من الصالحين.
5- يُستحسن أن تدعو للناس بما يحبون من خير.
6- أن يكون الدعاء شاملاً محيطاً .
7- تملك الإنسان وقلبه حين تدعو له وتسرّه.( ضحكت
عائشة).
8- التباسط في الحديث والتأكد من أثر الحديث( أيسرك
دعائي)؟
9- الداعية
المسلم يدعو للمسلمين جميعاً قريبهم وبعيدهم فهم إخوانه وأحباؤه مهما شطت بهم الدار
وبعُد الزمان.
10- قبول الدعاء دُبُرَ كل صلاة طيّب الأثر ومقبول
، فقد كنت في صلاتك مع الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق