لما استمعت لهذه الحرة
الكريمة الفاضلة - حفظها الله، وبارك الله فيها - من خلال هذا ( الفيديو ) القصير،
تأثرت كثيراً، حتى سالت دموعي حارة، وتكدر خاطري، وانكفأت على ذاتي متحسراً، يكاد
قلبي ينفلق، من هذا الكلام الذي أسمعه، وهذه الحقائق التي تذكر في ثنايا الكلام.
لكني بنفس الوقت، شعرت بعزة المسلم، ورفعته، واستعلائه الرباني، والروح الجديدة التي تسري، في هذا الجيل العظيم، الذي يتخرج في مدرسة الثورة، من خلال مواد الصبر على الابتلاء، والتعالي على الجراح، والثبات في أعسر الظروف التي يمر بها الإنسان.
كل هذا يؤكد على جملة
من المعاني، لابد من تثبيتها، لنأخذ الدرس والعبرة والعظة، ومن هذه الدروس:
- أن المحنة كبيرة، والمصاب جلل، والكارثة عظيمة، ولكن، لا بد من مواجهة هذا بالصبر والاحتساب . ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراُ له).....والصبر مفتاح الفرج، وبشرى الخير، هدية للصابرين ( وبشر الصابرين).........بشراكم أيها الصابرون، من أبناء الشعب السوري، على هذه الجريمة التي ترتكب بحقكم، من هذا النظام المجرم، ومن سانده من المجرمين الطائفيين، من أتباع ( الولي الفقيه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!) وأذنابهم من مجرمي الحرب، كحسن الشقي الهالك، وحزبه الضال الفاسد.
- أن المحنة كبيرة، والمصاب جلل، والكارثة عظيمة، ولكن، لا بد من مواجهة هذا بالصبر والاحتساب . ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراُ له).....والصبر مفتاح الفرج، وبشرى الخير، هدية للصابرين ( وبشر الصابرين).........بشراكم أيها الصابرون، من أبناء الشعب السوري، على هذه الجريمة التي ترتكب بحقكم، من هذا النظام المجرم، ومن سانده من المجرمين الطائفيين، من أتباع ( الولي الفقيه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!) وأذنابهم من مجرمي الحرب، كحسن الشقي الهالك، وحزبه الضال الفاسد.
- دوام الحال من الحال، والأيام قلّب، والفرج قريب - باذن الله تعالى - فلا بد من الثبات على الطريق، وليس لنا بديل عنه، حتى يكون النصر المبين، بعون الله رب العالمين، وهناك لما يطلع الفجر، وتشرق الشمس، سترون أنكم أنتم الفائزون، وأنتم الرابحون، من خلال المقياس الحقيقي ، في ميزان الأمور ( ربح البيع.............ربح البيع).
- بشائر النصر تلوح
بالآفاق، والمستقبل لهذا الشعب، وهذه الثورة، فلا نيأس، ولا نقنط، والله معنا، لأن
الله مع أصحاب الحق، والله مع المظلموين.
- والتاريخ لا يرحم
يسجل كل صغيرة وكبيرة، والقضية السورية، هي الكاشفة والفاضحة، إن خيراً فخير، وإن
شراً فشر، فطوبى لمن كان، مع شعب سورية مسانداً ومؤيداً، والخزي والعار لكل من خذل
هذا الشعب، وتفرج عليه وهو يعاني ما يعاني، في مصابه، وعلى رأس هؤلاء المتخاذلين،
المجتمع الدولي، ومؤسساته الكبرى، ويا ويلهم!!! ماذا سيكتب التاريخ عنهم؟ وما
فعلوا............( ستكتب شهادتهم ويسألون).
- هذه الحرة، وضعت
النقاط على الحروف، ورسمت بعض معالم المطلوب، ووضعتنا أمام مسؤولياتنا، فيا أصحاب
الفضل والخير والنباهة والكياسة، هل من معتصم ؟؟؟ وهل من قائل لبيك أختاه، لو بشطر
كلمة، أو موقف سياسي، أو احتجاج أمام سفارة الجلادين الذابحين لشعبنا، من خلال
نشاط إعلامي، أو خطبة جمعة، أو حفل مساندة، أو شق تمرة، أو قارورة دواء، أو ما
يكفي لتجهيز غاز، أو إعالة مشرد...........( وتعاونوا على البر والتقوى) .
ولا تنسونا من صالح دعائكم.
ولا تنسونا من صالح دعائكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق