بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ((واعتصموا بحبل الله جميعاً
ولا تفرقوا))
تلقّينا ببالغ الفرح والسرور، خبر
توحّد سبع مجموعات، من فصائل العمل الثوري، في الداخل السوري، تحت مسمّى (الجبهة الإسلامية)،
وكانت لنا بشرى وسعادة، طالما انتظرناها، لما نعلم من أهمّية الوحدة والاتفاق، وأثر
هذا على الواقع بصورة إيجابية. ((إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان
مرصوص)). و(يد الله مع الجماعة).
وبهذه المناسبة، نحب أن نؤكّد، على
ضرورة أن يكون أبناء سورية يداً واحدة، في مواجهة هذا النظام المجرم، وعصابات الطائفيين،
الذين يتكالبون على بلدنا، من كل مكان، ويفعلون بشعبنا ما يفعلون، ونتمنّى على جميع
التشكيلات الثورية، عسكرياً وسياسياً وإغاثياً، وفي كلّ المجالات، في الداخل والخارج،
أن تكون كتلة واحدة، متعاضدة متفاهمة، متعاونة يشدّ بعضها بعضاً، لنحقّق أهداف هذه
الثورة، ويداً واحدة، في مواجهة، كلّ الأخطار التي تواجه شعبنا وثورته المباركة.
كما علينا أن نتجنّب كلّ سبب يؤدي
إلى تمزيق الصف، وزرع الفتنة بين أبناء الثورة، فشياطين الإنس والجن -وهم لكم بالمرصاد-
يروق لهم الخصام، وتفريق الناس. رحم الله من كان سبباً في لحمة أبناء الشعب السوري
الثائر.
اللهم ارحم الشهداء، واشفِ الجرحى،
وفرّج عن المعتقلين، وانصرنا على القوم الظالمين المجرمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق