من حمص المُحاصرة كانت المفاجأة ، وكان المدد الرباني ، فليفرحوا
قليلاً وليبكوا كثيراً قوات الاجرام الأسدية والعصابات الايرانية " الحرس
الثوري الايراني وجزب اللات وعصابات أبو الفضل العبّاس " هؤلاء السفلة الذين
يستخدمون الأرض المحروقة للتقدم بخطوة ، وثوارنا يتقدمون بالخطوات ويُسيطرون على
المزيد من المواقع الاستراتيجية
فمخازن النهيم المليئة بكل أنواع الأسلحة والذخائر من صواريخ غراد وراجمات
صواريخ ودبابات ومضادات طائرات ودروع وغيرها أكثر من 50% منها صار تحت يد الثوار ،
وهم يُحاصرون المكان ويتقدمون ، ويرد النظام المجرم على هذا الانتصار بقصف المنازل
العشوائي وتسوية المباني بالأرض في تلك المنطقة عببر الطائرات والصواريخ والبراميل
المتفجرة ، إضافة الى ذلك قصف المخازن التي فيها الكثير من عناصرهم وكلابهم الذين
يستغنون عنهم ، فهم ليسوا أكثر من كلاب تخدمهم ، وعند الخطر يتم التخلص منهم بدلاً
من السعي لانقاذهم ، وقد قلنا عند هروب السفاح الأسد وأسرته فطائرتهم لن تتسع
لكلابهم
الوضع الانساني في النهيم خطير ، فلا ممرات آمنه لخروج المدنيين
والأهالي ، والنهيم صارت بأكملها مُستهدفة كأرض محروقة ، ولكن ثوارنا لتلك
العصابات الطائفية لها بالمرصاد ، فهم يُسطرون أروع الملاحم البطولية ويتقدمون ،
دعواتكم يا أهلنا وربعنا ويامسلمين أن يمكنهم من كل الذخيرة التي ستسقط طائرتهم
وتردع اجرامهم ، اللهم نصرك الذي وعدت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق