أثناء القيام بالمهام المتفق عليها لنصرة ثورة بلدنا
الحبيب، وفي ظل الضغوطات والمشاكل التي نواجهها لتنفيذ المهمة، وحجم التثبيط الذي
نلاقيه من المجتمع الذي حولنا، هذا غير الضغوط الحياتية المعتادة.. يجد الشخص نفسه
في ظل ماسبق واقفاً أمام ثلاثة خيارات رئيسة:
1 )
إما أن يترك مابدا لما عدا .. ويعود لسابق عهده، فما المجبر له ليتحمل كل تلك
الضغوطات سيما أن من حوله قليلي التفاعل، وأن النصر قادم ولو بعد حين!!!
2)
وإما أن يكمل مهمته على استحياء .. وما استطاع إنجازه فهو الخير والبركة، ومالم
يستطعه فليس له من أمره شيء..
3)
وإما أن نفسه اللوامة دائما تلاحقه بقولها ( ماذا قدمت لهذه الثورة العظيمة؟؟ أيها
الفاشل المتذرع بالأعذار.. الموهوم بالأحلام!!) أتحسب أن نيل العنب أو قطف الورد
سهل!!
فتراه ينتفض من فراشه صباح مساء .. ينظر
حوله ( أين موقعه من الإعراب؟؟) ماذا قدم؟ ماذا فعل؟ ماذا أنجز؟ أين النتائج؟ مامقياس
ردة الفعل لما تم عمله؟؟..الخ
إخوتي الأحباب.. نحن الآن في مرحلة جهاد .. حقاً جهاد في سبيل الله، فعلينا أن نضع نصب أعيننا الانتصار رغماً عن تثبيط المثبطين.. وعنفوان المعتدين.. ولنعلم أن النصر قادم طالما أن العمل بيد كل واحد منا قائم.. ومن تذرع بغيره فهو واهم..
إخوتي الأحباب.. نحن الآن في مرحلة جهاد .. حقاً جهاد في سبيل الله، فعلينا أن نضع نصب أعيننا الانتصار رغماً عن تثبيط المثبطين.. وعنفوان المعتدين.. ولنعلم أن النصر قادم طالما أن العمل بيد كل واحد منا قائم.. ومن تذرع بغيره فهو واهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق