أيها الجندي مهلاً
ما دهاكا *** برصاص الغدر لا تقتل أباكـا
|
وارحمـن أمـك في
محنتها *** إننا بالأمس شيعنـا أخاكـا
|
جدك المـرمي من
دبابـة *** مثخن بالجرح لا يقوى حراكا
|
وأصيب العـم في
غيبوبـة *** بين جند الكـفر لما أن رأكا
|
زادت البلواء من
تصميمهم *** جأروا لله لا نخشى سواكـا
|
ربنا أفـرغ علينـا
صبرنـا *** ونواصي الجند خذها لهداكـا
|
أيها الجنـدي فكر
لحـظة *** قبل أن تضغط على النار يداكا
|
واترك الأوهام من
تلفيقهم *** أنت لا تسطيع من هذا فكاكـا
|
إن من يسعى إلى
الله يثـب *** ينشد الحق وإن كان عراكـا
|
وجه المدفع للوغـد
الذي *** يأمر الجند بأن يسبوا حماكـا
|
واجعل الرمية في
بيتـهم *** لا بيوت الله تـوليها أذاكـا
|
فإذا لم تستطع فعل
الذي *** نحن نرجوه دفـاعاً واشتباكا
|
فاترك الجيش
وبالأهل التحق *** إن أردت اليوم حقناً لدماكا
|
ومـن النار نجاة في
غدٍ *** إن هذا الجيش للنـار دراكـا.
|
تهتم بكتاب الثورة السورية وأدبائها، وتنشر لهم كل ما يدعم الحراك المبارك في سوريا الحبيبة.
تنويه
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.
Translate
2011-10-07
أيها الجندي.. لا تقتل أباك - بقلم: رضوان محمود نموس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لافض فوك يا أستاذ رضوان، فإنها دعوة مباركة لأبنائنا وإخواننا في القوات المسلحة، وبيان واضح لتحريم قتل النفس، ولا بد في هذه الأوقات من الانحياز لصف الحق دون الباطل، ولصف المظلوم دون الظالم، جزاك الله خيرا
ردحذف