بسم الله الرحمن الرحيم
القذا شوك أو أذى في القلب أو العين .وهاهو
الشعب الليبي ينزع ويرمي القذا(الليبي)في مزبلة التاريخ,القذافي في مزبلة التاريخ,
وتكرار(في) من اسمه وبعد اسمه للتوكيد: لقد زال القذا من قلب ليبيا وعينها وألقي مهانا
كأي وسخ ونجس في مزبلة الذاكرة والذكريات وسيذكر القذافي كشخصية من شخصيات المزبلة
التاريخية التي لابد أن يُستشهد بأشخاصها في معرض الحديث عن الفراعنة والمتألهين والفاسدين
المفسدين الأغبياء والجبناء المستأسدين فقط على شعوبهم .
وقبل أن نوجه للسفاح بشار أي إشارة أن يتعظ
سبقنا الثوار الليبيون ووجهوا لبشار الاشارة في يوم مقتل سفاحهم الليبي وقالوا له اتعظ
او ذق أمرّ مما تشاهد في ليبيا .
ويبدو أن قانون الشعوب أن تحاسب ديكتاتورها
حين خلعهِ على قدر ما يسفك الديكتاتورمن دم .
ففي تونس لم يمعن بن علي في القتل فنجا بنفسه
وأسرته الى حين أن يحاكم. كذلك مبارك في مصرلم يطاول في سفك الدماء وتخلى عن الحكم
فلم يتعرض للأذى وهو يحاكم وله كل حقوق المتهم .
أما القذافي فلم يصدق أبدا أن الشعب الليبي
يثور عليه وأظنه قتل وهو غير مصدق بما حصل ويحصل .
لقد اتهم الثوار بالجرذان فأصبح جرذا يهرب
من جحر لآخر إلى أن قتل وهو يفر من أحد الجحور.
قتل مهانا ذليلا ولا بواكي له ,لقد تتبعنا
كل المواقف وردود الأفعال فلم نجد للقذافي بواكي أو حزانى .
ولم يترك القذافي التاريخ بل صار الى مزبلته
يعني ستذكره الكتب والشواهد والعبر ,ستذكره بكثرة ولكنها بلا شك ستذكره سيئا ملعونا
الى يوم القيامة .
وكل من ذبّح أبناء شعبه واستحيى نساءهم واستخف
بهم سيناله المصير ذاته مع درجات تناسب فعله واجرامه .
ولن يصل هذا الكلام أو مثيله لبشار السفاح
ولن يتعظ , ومن حوله سيراؤونه الكذب وسيوهموه ان سورية غير ليبيا كما انها غير مصر
وتونس .
ولن ينتبه لقانون الزوال وانبعاث الشعوب الذي
ينص أمامه أن من يقتل شعبه لن ينجو ولن يُترك من شعبه الا أن ينزل به الشعب العقاب
اللازم بإذن الله .
وعلى هذا القانون فالشعب السوري انتفض ويستمر
,وبشاروصل في الذبح والإجرام والاستخفاف إلى أقصى مدى ومصيره بأيدي الشعب الثائر بإذن
الله قريب ومحتوم ولن يقل عن مصير القذافي .
وسيُتبع بشار والقذافي وأمثالهما بلعنة دائمة
في الدنيا إلى يوم القيامة وفي الآخرة عذاب من الله شديد وديون ,ديون في الرقاب لأصحابها
الذين قتّلوا واعتقلوا وأخذت حقوقهم .
عاشت الثورة السورية المباركة وسلام على الشهداء
....والله أكبر
د.أسامة الملوحي /20-10-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق