الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-02-05

نعمة الفيتو – بقلم: هزار الكردي


كم  من مرة أشهرت الولايات المتحدة هذا الفيتو لصالح إسرائيل رغم حقوق الإنسان  المدعوسة بأحذية الدول الغربية هذه، أليس هناك من يتذكر؟؟ وكل مرة نقمنا عليهم و صفقنا لروسيا و الصين بينما إسرائيل تسرح و تمرح على كيفها رغم أنف الجميع، ناهيك عما حصل في العراق و أفغانستان ووو، أما نحن الضعفاء المتوسلين المعتمدين على الآخرين اللائمين لغير أنفسنا، نصرخ كالأرامل و ندين كالأطفال،  مساكين باكين على حالنا وعلى جامعة عربية شكلية، وعلى قوى عظمى التي همها الأول هو مصالحها.


للذي كان يعول على هذه الجامعة العربية طلبت منه ومنذ أربعة أشهر أن يطمر رأسه تحت التراب طبعا لم يفعل بل راح مع آخرين لمجلس الآمن و سيروح لجمعية الأمم و الآن حصل على إدانة سيرجع مفتخرا مقوس الريش كالطاووس لإنجازه التاريخي العظيم إنجاز لا يقدم و لا يؤخر على أرض الواقع بشيء ولكن صاحبنا أطهر ضميره و صار  ظاهرا على شاشات التلفاز

نعمة الفيتو، هذه تكمن لأنها سوف تحثنا أخيرا على الإعتماد  المطلق على أنفسنا شعبنا و جيشنا الحر فحسب ، نعمة الفيتو، تكمن في حشد باقي الشعب السوري وفي تشجيع  لمزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش السوري، نعمة الفيتو، تكمن أن تجعلنا أحرار غير مدينين لأحد لا لجامعة أنظمة فاسدة و لا لقوى عظمى طماعة بنا و لفرض نفوذها على حسابنا بثمن دماء و ثروات شعبنا وهذا الثمن هو نفسه مع أو بلا فيتو .

نعمة الفيتو،تكمن أن نتعلم من عدونا اسرائيل كيف نتعامل مع العالم، نعمة الفيتو تكمن في أن نلتف حول الشعوب العربية و الإسلامية، خاصة شعوب بلاد الشام من الفلسطنيين و اللبنانيين و العراقيين، التي عانت الأمرين من بيت الأسد وعصابتهم ، بنعمة الفيتو هذه سنشد العزم والحزم معهم ان شاء الله متوكلين على الله فقط.  ليس هناك فيتو عند الحق، بل هناك حق وباطل. و الحق يأخذ كما سلب، بقوة الإيمان والاعتماد على الذات مع التضحيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق