الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-02-07

بيان عاجل من مكتب التنسيق لحقوق الإنسان إلى النشامه العرب


 الإخوه والأخوات في وطننا العربي الكبير
يانشامى العرب
بلغ عمر ثورتنا حوالي أحد عشر شهراً سال خلالها  ٥٠٠٠٠ لتر من الدماء والله لو مُزجت بمياه نهر العاصي لغيرت لون مائه لشهر كامل.

يانشامى العرب
بلغ عدد مفقودينا حتى الآن عشرون الفاً وُجدت جثث بعضهم مشوهة لدرجة ان الفنان علي فرزت صورها في كاريكاتور يُظهر وحوش الغاب تخجل وهي تتفرج على ماتعرضه اقنية العالم بأثره من جرائم يندى لها جبين الإنسانيه.


يانشامى العرب
بلغ عدد معتقلينا ستين ألفاً يحتجزهم اربعة عشر جهازاً للمخابرات زنازينهم تمتد تحت الأرض أكثر مما تظهر فوقه..الداخل إليها مفقود ولا يخرج منها احد الا ليعود إليها

يانشامى العرب
منذ أحد عشر شهراً ومازال مئات المفقودين تحت أنقاض بيوت درعا وحمص وحماة لايستطيع أحداً أن يقترب منها حتى لايكون جزءاَ من أنقاضها.

يانشامى العرب
منذ أحد عشر شهراً وقوافل المهجرين للدول المجاوره لاتنقطع.. منهم من يصل ومنهم من يقضي نحبه ولايجد من يواريه الثرى فرصاص العصابه تلاحق كل من يساعد على دفنه.

أحد شهراً وأطفالنا لا تجد حتى الحليب
أحد عشر شهراً وعوائلنا لاتجد الدفء حتى لا نقول المأوى.

أحد عشر شهراً ونحن نحاول ان نؤمن الحد الأدنى من سلات ادوية الطوارئ ننجح مره ونفشل مرات لضيق ذات اليد وقلة المساعدات.

أحد عشر شهراً وعوائل كامله تقطعت بها السبل لاندري عنها شيئاً..هل هم أحياء..هل هم  أموات..هل يدفنون بعضهم بعضاً

يانشامى العرب
نحاول بإمكانياتنا المتواضعه فنجد أنفسنا كمن يتحرك في مكانه.

يانشامى العرب
عرفناكم مجلّين في افغانستان ايام الإستعمار الروسي لها
وعرفناكم ُمجلين في محنة المسلمين في البوسنه
وعرفناكم مجلين في كل مصائب الأمه من كوارث وزلازل وفيضانات.

إن الشعب السوري والذي قدّم الغالي والرخيص لإخوانه المحتاجين وقت الرخاء يناشدكم اليوم ويناشد كل شرفاء الأمه ورجال أعمالها في دول الخليج وشمال أفريقيا أن نظموا صناديق تبرعاتكم وإفتحوا حساباتكم وإشتروا رضاء الله بإحسانكم .. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا
والسلام عليكم ورحمة الله
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق