الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-02-25

شكراً لكم أيها الأصدقاء..لإصداركم شهادة استمرار قتل السوريين! – بقلم: المهندس هشام نجار


أعزائي القراء
لم يكن مفاجئاً ان يخرج بيان المؤتمر الختامي لأصدقاء سوريا والمنعقد في يوم ٢٤ شباط / فبراير ٢٠١٢ بهذه الصوره المهلهله , فحالة حرب شنيعه يشنها نظام قاتل ومنذ عام لا يستطيع كما هو متوقع أن يخطو خطوة جديه واحده نحو الحل المجدي والذي يتلخص بجملة محشوره  في هذا البيان تقول : إن كل الإحتمالات اليوم وليس غداً وارده وعلى الطاوله لتحقيق مطالب الشعب السوري.


مؤتمر دعائي مهرجاني إختار له الرئيس التونسي كلمات مكرره ممله سمعنا أمثالها عشرات المرات, الاّ أن هذه المره تمتاز بلهجة خطابية أنيقه تحملنا للتصفيق لسيادته ..مؤتمر (طنطن) له الغرب وزمّر وكرر على مسامعنا كلمات الإستنكار وتكلموا عن كل شيئ  وأسهبوا في كل شيئ  الا الشيئ المجدي لوقف هذا القاتل عند حدوده فلم يصل مسامعنا,وفي ختام الكرنفال وجدنا انفسنا أننا مازلنا نعيش الشهور الأولى من ثورتنا الفريده  يوم كان عدد شهدائنا لايزيدون عن مائتي شهيد يمكن ان يكون حينها لهذه المسرحيه ما يبررها , أما وبعد سقوط حوالي عشرة الآف شهيد بينهم ١٠٠٠ طفل و١٠٠٠ أم وتدمير أحياء كامله وتهجير مئات الألوف من سكان القرى والمدن, وحجز حرية عشرات الألوف وراء ٣٥٠ قبو مخابراتي تعود ملكيتها لأربعة عشر جهازاً للمخابرات مع عقد مع وزارة التربيه لتأجيرهم عشرات المدارس للتعويض عن النقص الفادح في إيجاد (المأوى) لبقية أفراد الشعب السوري حينها يتحول هذا المؤتمر إلى كوميديا  دوليه في زمن التراجيديا السوريه.والمضحك والمبكي معاً وبعد أن دخلت ثورتنا في كل بيت من بيوتنا وتحول كل بيت إلى مجلس عزاء.. لا يستطيع  هذا المؤتمر حتى فرض إدخال سيارة إسعاف واحده مزينه بهلال أو صليب شعارين إنسانيين يعجزان بالوصول إلى منطقة كارثيه تبعد  نصف ساعه فقط عن أقرب نقطة حدود لهذا الوطن المنكوب بنظام قاتل .فبعد عام كامل من القتل والتعذيب والذبح مازال المؤتمرون يناشدون القاتل بأن يتوقف عن القتل , حتى تستطيع قافله إنسانيه كل ماتحمله ( شوية) دم و( شوية) شاش و( شوية) لقاح ضد الكزاز وأرجو أن لاينسوا المرهم الأسود والدوى الأحمر فهما مفيدان للتعقيم ولمعالجة الإلتهابات ..
أعزائي القراء
من بين خيبة الأمل في مؤتمر عُقد في دولة الربيع العربي الأول تظهر معادن الرجال ,فالموقف العربي الذي أُتهم دائماً بالإختباء وراء الكبار..هاهي المملكه العربيه السعوديه تهز بقوه الوجدانين العربي والدولي ممثلاً بالفارس سعود الفيصل وزير خارجية المملكه العربيه السعوديه بمقاطعته مهزلة المرزوقي-ساراكوزي المشتركه , فبورك موقفك ايها الفارس وياقائد كوكبة الفرسان ايها الأمير سعود الفيصل فلك من أطفال درعا والشام وحمص وحماة وحلب وإدلب والدير والقامشلي واللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس وبادية الشام كل التقدير ..فسر أيها العربي في طريق نصرة أهل الشام  لتحريرها من المغتصب المجرم فالنصر معقود بإذن الله لهذا الشعب المؤمن .وأنتم أيتها المعارضه إعقدوا مؤتمراً جامعاً لكم تتفقوا فيه أو لاتتفقوا ولكن قرروا فيه فقط تشكيل كتائب التحرير  تحت قيادة الجيش السوري الحر وتزويده بكل الوسائل الحربيه للدفاع عن هذا الشعب .وتأكدوا تماماً ان النصر سيكون قاب قوسين أو أدنى..ودون ذلك فإجلسوا في بيوتكم وإنتظروا  بمتعه مسلسلات رمضانيه جديده..
مع تحياتي

المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق