الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-02-28

مؤامرة الفرس واليهود تنفذ عندنا كما نفذت من قبل في العراق – بقلم: د. عبد الغني حمدو


أحد الآيات الشيطانية في إيران وجه نداءاً إلى الشيعة العرب للقتال مع قوات الأسد ضد الشعب السوري، وأفتى قبلها السيستاني بوجوب الدفاع عن حكم الأسد في سوريا بفتوى منه، وكذلك دعى أحد الموالين لهم في البصرة بتشكيل جيش شيعي مليوني  ضد معارضي بشار الأسد، ولا نسمع منهم إلا تصريحاً وراء تصريح من حسن اللات في لبنان إلى شيطانهم الأكبر في طهران والمجرم القاتل خامنئي على حد وصف أحد المعارضين الايرانيين التقيته منذ عدة أيام .


على الطرف المقابل نجد أن إسرائيل ألجمت العالم ومنعته من التحرك لمناصرة الشعب السوري، وفي نفس الوقت تحولت صلوات الاسرائليين للدعاء لملك ملوك اسرائيل كما يدعون أنه بشار الأسد .


الكل يعلم أن الحقد الفارسي على العرب ليس طائفياً ولا يستند على مباديء طائفية مطلقاً، وإن أي شيعي عربي لو زار إيران لسويعات فقط لعرف مدى احتقارهم وكرههم للعرب، كائناً من يكون سنياً أو شيعياً أو مسيحياً . إن الخمس الذي يدفعونه شيعة العراق لمرجعهم السيستاني بلغ المليارات، ولا يمكن أن يصرف منه بنساً واحداً في الدول العربية ولا في النجف ولا في كربلاء، وإنما كل الأموال التي تجمع من الخمس من الشيعة العرب، يجب أن تصرف فقط في إيران

والمؤامرة التي جرت على الحسين رضي الله عنه هي مؤامرة فارسية بحتة، والذي قتل الحسين عبيد الله بن زياد أمه فارسية، وهم من قتلوا معظم الأئمة .

عندما احتلت العراق نشط فيها عملاء إيران ومن أصل ايراني كفيلق بدر وحزب الدعوة وبعدها جماعة الصدر، والتي أوامرهم تأتي من الخامنئي مباشرة، وبالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي لتصفية العلماء في العراق، فالذي لم تستطع مليشيات الصفوية من تصفيته قامت بالتصفية الموساد الاسرائيلية أتمت عملها .

حتى المهدي الذين يبشرون بخروجه من الخلوة، سوف يقوم بقتل كل العرب، والشيعة العرب يدعون الله لتعجيل خروجه حتى يقتلهم ويحلو الجو للمجوس في المنطقة مرة أخرى .

إن الدعوات التي يقوم فيها شيعة إيران للشيعة العرب وإيهامهم أن الثورة السورية هي ثورة بين الشيعة والسنة، ماهي إلا دعوات حاقدة لقتل العرب لبعضهم، بينما إيران تقتل الشيعة العرب في الاحواز العربي، و يمنع عليهم التعليم والتحدث بالعربية والكتابة فيها، مع أن نسبة السنة في إقليم الأحواز لايتعدى أكثر من عشرين في المائة .

واسرائيل لامجال للتعريف بحقدها على العرب، وكلنا لاحظنا في عام 2006 كيف كانت اسرائيل تضرب لبنان وتقصف الشيعة فيها وطهران لم تحرك ساكناً، وإنما كانت مساعداتها لاتتعدى دعماً لوجستياً حتى لايسقط بالكامل رأس حربتها التي ينفذها حسن اللات  العميل لها في لبنان .

وبشار الأسد يتلقى أوامره من خامنئي ودعمه بكل الامكانيات، فبسقوط بشار سيسقط مركز تآمرها على العرب، وسورية تمثل قلب العروبة النابض، فاستغلت مرجعيته الطائفية، مع أن أول من كفر الطائفة النصيرية ( العلوية ) هم الشيعة أنفسهم، وبالاضافة إلى ذلك فإن عائلة الوحش(الأسد) أصلها فارسية، كما ذكر ذلك رفعت الأسد، ومندوب سورية في الأمم المتحدة هو إيراني .

نصل إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل وطهران تريدان،ومعهم غبي سوريا يسعون بكل وسائلهم لتحويل المنطقة العربية لصراعات طائفية وعرقية ومذهبية، لتنفيذ مخططاطتهم تلك والانتقام والتشفي من حقد قديم راسخ في عقول وقلوب الطرفين.
وإن مجزرة بابا عمرو اليوم إن هي إلا من فعل إيراني، ونفس عمليات ميليشياتها التي ارتكبتها في العراق ضد السنة والشيعة والمسيحيين .

ولكن بصبر ثوارنا الأبطال وجيشنا الحر البطل سيتمكن من اسقاط هذا التحالف الخبيث بين الصهيونية والمجوسية في أقرب وقت بإذن الله تعالى .
د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق