الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-02-17

الجيش الحر البطل في مآقينا – بقلم: د. عبد الغني حمدو


وددت لو كنت أعرف أن أنظم قصيدة  عمودية كانت أو نثرية أو حتى رجزية
ولكن قلبي ينظم الكثير منها، وتخونني ترتيب الكلمات فيها
لعل المتتبع لكتاباتي يجد فيها، أن الجيش الحر سيجبر العالم أجمع للرضوخ لطلباتنا المشروعة
واليوم بانت النتيجة هي نتيجة معنوية وفي نفس الوقت صرخة مدوية، في أن اكثر من تسعين بالمائة من العالم يقف مع ثورتنا، ولكن للأسف تبقى غالبية المعارضة السورية متوجسة وخائفة من جيشنا الحر البطل .


فلو تحركت المعارضة الآن بعد هذا النصر السياسي لثورتنا المباركة والنصر العالمي باتجاه واحد فقط الآن، لحفظوا في تحركهم الكثير من الدماء الطاهرة والتي تسفك بظلم مابعده ظلم على أيدي هؤلاء العصابات المجرمكة ومواليها .

عليهم أن يتجهوا لامداد هؤلاء الأبطال بالمال والسلاح فقط، بمحادثات فردية مع بعض الدول، أو بعض الكتل الدولية، لقاء مصالح متبادلة بين الطرفين للتخلص من هذا الظلام في أسرع وقت .

ولكن البعض منهم متخوفين والبعض الآخر متعاملين، والبقية لاحول لهم ولا قوة، فمتى يع هؤلاء السياسيين من المعارضة أن هذا الجيش الناشيء،الحر الأبي هو الجيش الحقيقي والذي يحلم بوجوده كل حر شريف في سورية بشكل خاص وفي العالم العربي والاسلامي بشكل عام .

أليس الأولى بهؤلاء الساسة كما يدعون الوقوف معهم بكل قوة ودعم حماة الناس بكل الوسائل ولو عن طريق الاستجداء والتسول، فهو ليس بعيب ولا ذل ولا خضوع .

ولكن الذل والعيب وهدر الكرامة ترك هؤلاء الأبطال بدون عون وهي من أكبر الجرائم ولا تقل سوءاً عن جرائم بثار وعصاباته الحاقدة . وتراهم في الاعلام والمداولات كأنهم موتى خرجوا من قبورهم، ومن النادر ان تسمع كلمات التحدي والدعم .
سؤال :
كيف لكم القلب أن تدعوا ما يجري في حمص وأحيائها، وما يجري في الزبداني ومضايا ودمشق وحوران ودير الزور وجبلة واللاذقية وغيرها، وهاهي ادلب الخضراء كل يوم تلبس وشاحاً أحمر من دم شبابها وشاباتها نسائها ورجالها وأطفالها، فلو وجد أبطالها الدعم العسكري لكانت هي وأخواتها الثائرة ألبست تاج النصر المكلل بالغار، بدلاً من الوشاح المغمور بدم الشهداء في ريف حلب وحلب المدينة، وطرطوس والسويداء، ولكانت حماة قد عزت بشهدائها؟.

فالنصر قادم وقريباً بعون الله، وهؤلاء الأبطال والذين يسجلون الملاحم البطولية، والثائرين في المناطق والشوارع والأزقة والقرى والمناطق، لن يغفروا لمن تخاذل عن نصرتهم كائناً من كان، فإما الوقوف معهم وقفة عز كوقفتهم، أو ليعلم ان القادم سريع والحساب سيكون كبيراً على كل المقصرين عن نجدة هذا الجيش الحر البطل، اسم على مسمى حياكم الله ياثوارنا الأحرار ورحم الله الشهداء،ولهم الجنة بإذن الله ولزويهم الصبر والسلوان وأن يعوض الله مصائبهم بخير كبير في الدنيا والآخرة، ولمعتقلينا الحرية والجرحى بالشفاء العاجل .
د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق