كتبت له على صفحته
ثائر الناشف مثال الانتهازية والوصولية
عبر خمخمته ونعيقه وراء كل ناعق
كثر المدعون الوصلى بليلى وآخرهم هذا
الانتهازي ثائر الناشف ، والذي يطهر على إعلام الإنقلابيين ليأكل على موائدهم لحوم
ثوارنا وينال من ثورتنا وادعاءاته الباطلة بأنه المتحدث باسم الجيش السوري الحر في
القاهرة ، لأتحداه أن يُعلن من عينه للعلم أن ليس هناك للجيش السوري الحر الا متحدث
واحد هو لؤي اصافي ، ولايوجد له أفرع أو ماشابه ، بعدأن كثرت التسميات الخلبية والوهمية
، وكنت قد تناولت أحقر هؤلاء الخلبين الكاذبين فهد المصري حيدر خضور ، واقصد من وراءه
، واستثقلت أن أكتب مقالة بالأجراء ، وكان هذا الجامد قد ردد مثل البغبغاء مقولة فهد
المصري خضّور قهوجي سفّاح سورية بتصنيف جماعة الاخوان المسلمين في سورية على أنهم تنظيم
ارهابي ، وهو خبر لا أساس له من الصحة وقد فندته ، ولست بحاجة لكي أُعير أي اهتمام
لصبي قهوجي سفاح سوري ثائر الناشف وبالبونت العريض ، ولست بحاجة لفتح فضائحه وأولاها
حول خطف زوجته المزعوم وأدلي بالتفاصيل فضلاً عن تمويله ومن وراءه، ومثلما يقولون
لنخلي الطابق مستور مالم نضطر لكشفه
داعش إحدى أكبر المعاول في جسم الثورة
مع أصحاب الفتنة والوقيعة ، واليوم في أحلك الظروف تفجر في حاجز لثوارنا سيارة ملغومة
يكثر أعداء الثورة السورية عندما يظن
البعض أنها صارت كالبقرة المذبوحة وما هي إلا قلعة حصينة بعد أن كانت تحت الأرض ، واليوم
هي بركان وجبال راسيات تسير لأهدافها رغم تآمر المتآمرين عليها ، ممن يدّعون الانتساب
إليها وهم يحملون المعاول بقص هدمها ، وهؤلاء ليسوا أكثر من صراصير لاتنتبه إليهم الثورة
او تسحقهم ، البعض منهم عن طريق إحداث الفتنة والوقيعة ، وفقط بالإستقراء لما يقولون
ويفعلون نتوصل الى هذا جميعاً ، وبعضهم كداعش السوء ونحن في أحلك الظروف هذه الحشرة
القذرة تقجّر سيارة بثوارنا ، فماذا بعد هذه الفضائح والشنائع والدلالات من برهان
فرد علي متنصلاً ومنسحباً
ثائر الناشف مؤمن كويفاتية لن انزل
بمستواي الانساني للمستويات المتدنية التي تريدني ان اصل اليها اولا لست متحدثا باسم
احد ولا باسم الجيش الحر وهذه مشكلة وسائل الاعلام عندما رأتني اول معارض يرتدي الزي
العسكري لتشجيع الشباب والضباط والجنود على الانشقاق فخالت هذه الوسائل اني متحدث عسكري
... يكفينا القول ان من تدافع عنهم وهم الاخوان المسلمين الذين تدعي انهم حلفاؤك وان
لحم كتافك من خيرهم .. انت تعلم جيدا ان الفرصة التي اتيحت لهم قبل الثورة لم تتح لاي
فصيل معارض ومع ذلك اوغلو في اقصاء والغاء وتهميش كل المعارضين الشرفاء من ابناء مدينتك
حلب وفي مقدمتهم د عبد الرزاق عيد عدا عن السيد مأمون الحمصي كل ذلك بسبب شره القيادة
والتفرد بحجة انهم قدموا شهداء ومعتقلين في الثمانيات ..لا بأس في ذلك ..لكنك تعلم
ان قيادات الاخوان ومنذ خروجهم للعراق والاردن لم يتركوا وساطة عربية او اسلامية الا
وتشدقوا بها للعودة لسوريا قبل الثورة ومشاركة عصابة الاسد السلطة او حتى ممارسة النشاط
الدعوي على حساب دماء من استشهد من ابناء حماه وحلب كمدنيين لا علاقة لهم بالاخوان
ولكن كانوا ضحية العبث مع العصابة المتوحشة وآخر مساعيهم قبل الثورة عندما فتحوا قناة
مباشرة مع عصابة الاسد برعاية القرضاوي وحتى خلال الثورة واثناءها برعاية ايران بشهادة
جريدة الحياة الدولية عن طريق وسيط الاخوان اخمد رمضان ذو التاريخ اللامع بمعارضة العصابة
عبر مكتب القدس بالضاحية الجنوبية والمحبوب كثيرا من الشعب السوري واخوه الذي اصبح
شهيدا من شهداء الثورة بحلب عبر قناة بردى المملوكة حينها من انس العبدة احد اعمدة
الاخوان ...الاخوان السوريين ساروا منذ بداية الثورة على نفس منوال اخوان مصر ..اريد
ان اهمس بأذنك كصديق جمعنا خبز وملح واثير اعلامي ..هناك قرار دولي بسحب البساط من
تحت الاخوان في كل العالم واخوان سوريا مآلهم كاخوان مصر اعتقد قيادة الاخوان في سوريا
علمت بهذا القرار الدولي وإذا اردت اعتباره مؤامرة فليكن ذلك ..اختلافي مع الاخوان
فقط لنهجهم الاقصائي الالغائي كنهج البعث الذي اكتوينا بناره طويلا ولا نريد الاكتواء
بنهج اخر وباسم الدين والاسلام ..انتهت اللعبة الان دوليا
فرددت عليه
أتمنى أن تحافظ على الخبز والملح وأنت
تعرفني وتعرف وفائي ، أمّا أنك تريد أن تنتهج نهج عصابات آل الأسد وقانونهم 49 لمجرد
الخلاف ، فأنا هنا سأقول لك قف ، ودم سوري يُسال أعظم عندي من أهلي وما أملك ، دعوتك
لاتختلف عن دعوة الانقلابيين المصريين وآل الأسد ، وأنت تعلم وقد نصحتك من قبل كأخ
ولازلت أنصحك ، وأنا أعرف الدوافع ومن وراءها ، وأنا لن أقف مكتوف الأيدي اتجاه اي
فصيل يتعرض للظلم أو الإساءة ، وما أوردته عن فتح قناة مع آل الأسد لاصحة لها على الإطلاق
وأنت الأعلم بهذا ، وما حصل في السابق وأعود بك الى الوراء عن رجل فاعل في الأحداث
، عند خروج خدام الذي لم يكن أحد يقبل به ، قبلناه حينها وقبله الإخوان ، وشكلنا جبهة
الخلاص ، والإخوان كان لهم عشرات الآلاف في المنافي ، ومع ذلك خاضوا معركة كسر العظم
مع النظام منذ خروجهم الى مقتل الحريري رحمه الله ، وشكلوا جبهة الخلاص وأيدناها ،
ولكن الذي حصل أن شعارات الغرب كانت زائفة ، وتقوى الأسد ، وهنا عرض عليهم وسطاء رؤساء
دول ولست مضطرا لذكر أسمائهم التخفيف من اللهجة ليتاح لعشرات الآلاف من العوائل السورية
العودة لسورية وليس الإخوان ، وهذا ماتم ، وهذا لم يُعجب بعض الأطراف الأخرى الشركاء
في الخلاص ، والبعض تفهم وجهة نظرهم ، وأرسلت حينها لخدام والى كل المعترضين أنه من
حقكم أن لاتوافقوهم الرأي ، ولكن عليكم أن تتحلو بشرف الاختلاف ، ولكنهم استمروا بالهجوم
، ورددت عليهم حينها ، وأسكت كل القذائف والمدافع حتى عادت الأمور الى طبيعتها ، ولكنهم
خسروا الاخوان الذين اضطروا للانسحاب ، وكنت اول من طالبهم بدخول الجبهة ، واول من
طالبهم بالانسحاب ، ، وقبل قيام الثورة ولربما هذا الشيء لاتعرفه ، واقسم على كتاب
الله على ماأقول ، كان لي تواصلات معهم وهم يُشجعوني على كتاباتي النارية ، وظهوري
في الإعلام كمبشر بالثورة في الب ب سي وغيرها وخاصة القنوات الفضائية البلغارية ، والتي
صرت بعدها متابعا من قبل المخابرات البلغارية ، وأدرت أول حلقة عن سورية لمدة ساعة
في نقطة حوار با ال ب ب سي وكان ذلك انجازاً كبيراً بعده بدأت القنوات تتكلم في الشأن
السوري وأظنك تذكر هذا ، وضيوفها كانوا من اختياري وكنت منفياً في بلغاريا ، وربطنا
حلقة تواصل كان معنا يومها أيهم حداد ، واحمد الحاج وأكراد وآخرون ، وأعلنا بيان 5
شباط لبدء الثورة وتعرف قصة الأستاذ الكبير غسان النجار وفشل المشروع ، ومن ثم تم الاعلان
عن 15 آذار ، الى أن قامت الثورة ، ولكت مئات الرسائل وصلتني من الداخل والمتعاونين
يطلبون أن يكونوا الإخوان غير ظاهرين ، وأرسلت لهم الطلبات واستجابوا كي لايتم قمع
الثورة ، وهم لازالوا على الخط وعهدهم مع الثورة ، وأكثر حرصاً منّا جميعا ، لنكافئهم
بما سمعته عنك وهذا ماتأسفت له ، ولايصب إلا في خانة العدو الأسدي ، ولذلك أدافع عنهم
، وعندما اعتقلت في بلغاريا 20/ 4 /2011 هم من حرك منظمات حقوق الانسان للإفراج عنّي
، بعدما كان القرار تسليمي لسورية ، وهذا ماكان يتوجب علي اطلاعك عليه ، فلا يجازى
المعروف بالنكران
أما عن همسك في أذني بأن هناك قرار
دولي بسحب البساط من تحتهم ومآلهم كمآل إخوان مصر ، فأنا أستغرب لكلامك ، كيف ترضى
أن يُذبح أخاك الانسان أولاً وأخاك في الوطن ، وأنا اعدك لو اجتمع العالم بأجمعه ضدهم
ظلماً فأنا سأقف معهم ، هكذا تعلمت من ثورتنا السورية العظيمة ، وهذه هي أخلاقنا الاسلامية
والعربية ، وهذه هي نخوتنا ولن نفرض يوماً بأحد يريد الظالم أن ينال منه ، وإلا لما
وقفنا وانسجنا ونفينا من الأرض ، وهذا عهدنا وشرفنا لن نتخلى عنه ، وإلا فلا حاجة لنا
أن نطالب أشقلئنا العرب ولا العالم لنصرتنا
وتعاونهم مع إيران أكبر كذبة ، وهم
الأشد والأنكى على إيران ، وعليك فقط ان تتابع لقاءتهم وبيناتهم لتتأكد ، ولايجرمنك
شنآن قوم على قوم ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى
الدتور عامر فارس أبو الخير كتب
مؤمن كويفاتية لن انزل بمستواي الانساني
للمستويات المتدنية التي تريدني ان اصل اليها اولا لست متحدثا باسم احد ولا باسم الجيش
الحر وهذه مشكلة وسائل الاعلام عندما رأتني اول معارض يرتدي الزي العسكري لتشجيع الشباب
والضباط والجنود على الانشقاق فخالت هذه الوسائل اني متحدث عسكر....( ...الاخوان السوريين
ساروا منذ بداية الثورة على نفس منوال اخوان مصر ..اريد ان اهمس بأذنك كصديق جمعنا
خبز وملح واثير اعلامي ..(((هناك قرار دولي بسحب البساط من تحت الاخوان في كل العالم
)))واخوان سوريا مآلهم كاخوان مصر اعتقد قيادة الاخوان في سوريا علمت بهذا القرار الدولي(((
وإذا اردت اعتباره مؤامرة فليكن ذلك )))..اختلافي مع الاخوان فقط لنهجهم الاقصائي الالغائي
كنهج البعث الذي اكتوينا بناره طويلا ولا نريد الاكتواء بنهج اخر وباسم الدين والاسلام
.. (((انتهت اللعبة الان دوليا
))).
،....................................،............
..................................................
.................................................. ..هذا بعض مما ورد في مجادلة مع
الأستاذ مؤمن كويفاتية على لسان المتحدث باسم الجيش الحر المدعو ثائر الناشف الذي نفى
هذا التشريف اوالتكليف وربما التحريف المنسوب اليه ، لكن متى !؟ كالعادة وكما يفعل
العظماء المغمورون بعد وصول الفكرة ، و بعد ذهاب السكرة ،كما جرى في حادثة (الاختطاف)العفوية
جدا ، يوم كان (الدكتور)يدلي ببيانات امام السفارة السورية في القاهرة للفضائيات الحمقاء
وهناك من تطوع للبحث عن( المخطوفة)، وبعد العثور!!!عليها بقي المغوار مرابطا امام السفارة
متصديا ببسالة للفضائيات ( لشرح الموقف)، ولم يكلف نفسه الهروع للاطمئنان على المخطوفة
التي تخصه هو قبل أي أحد اخر مما جعل الكثير ممن انطلت عليه اللعبة يتفطن (للموقف)الثوري
جدا من الثائر جدا . أقول هذا فقط للتذكير من أن من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس
بالحجارة.
اما سؤالي للأستاذ الوطني جدا أولا
: من وراء القرار الدولي بسحب البساط من تحت الاخوان في كل العالم !!؟
ثانيا: أيليق بمن فيه ذرة من وطنية
أو انسانية كما نعت نفسه في بداية الجدال أن يشمت بفصيل من بني جلدته تقوم عليه (مؤامرة)كما
أقر هو بها!؟ ومن جهة هو يعلمها.
ثالثا: الى كل ذي لب ومن به بقية من
انصاف اشتكى الناشف من الاقصاء والالغاء الذي تمارسه جماعة الاخوان في حق الاخرين ،
كيف وأين ومتى هذا الاقصاء !!!؟
اذا كان المقصود بالمجلس الوطني أو
الائتلاف فليتفحص كل من يهتم بالأمر باشخاص وقيادات ولجان المؤسسات المذكورة ويحصي
عدد الاخوان وحتى المحسوبين على الاخوان وليأتنا بالخبر اليقين . هذه اسطوانة مشروخة
هي ومن ينهق بها. أما اذا كانت القلة القليلة منا تظهر في عين الحاقدين كثرة فهذا لعمرك
فضل من ربك فعلا نحسد عليه.
اما عن الشماتة التي ظهرت من السيد
الثائر والتي ترقى الى حد الخيانة الوطنية فهي في قوله (((واذا اردت اعتباره مؤامرة
فليكن ذلك )))وهنا يحتاج الأمر الى وقفة (ثورجية)فالاستاذ الثائر يشمت حتى ولو كان
الأمر مفركا ومؤامرة ومن بني صهيون حتى ، فالمهم أن تزاح هذه الصخرة من طريق الوصوليين
وشذاذ الافاق حتى ولو على حساب الحق والعدل والانصاف . في وقت عز فيه الحق والعدل والانصاف
من أشباه الثوار أشباه الرجال والإنصاف.
وابشع ما ورد في اخر الهلوسة (((انتهت
اللعبة الان دوليا)))اتساءل الا تثير فيك الاشمئزاز وأنت الثورجي كلمة دوليا !!!؟ وأنت
تعلم أن وراء (دوليا) ""القوى الامبريالية والرجعية العالمية والصهيونية""
وهذا ما كنتم أيها الرفاق الثوريون تملؤون العالم به زعيقا وضجيجا ، فما بالكم اليوم
قد اختلط عليكم الأمر أم انكم دجنتم فالرجعي صار أكثر ثورية ونضالا من (الاسلام السياسي)
والامبريالي أكثر رأفة بالشعوب (المحبة للسلام)وأكثر نصرة للطبقة الكادحة!!
أخيرا همسة في أذن الناشف الثائر واذن
الكثيرين اشباهه الذين لايطيقون الثبات على مبدأ ، ولسان حالهم يقول : اللي ياخد أمي
يصير عمي . بالدم والعرق ... والعرق دساس !!
أقول: "" غطا العيرية ما
يدفي "" ، وأما الزبد فيذهب جفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق