الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2014-04-19

لأخذ الحيطة والحذر .. النظام يعمل على التخلص من الشباب الذكور بخطة محكمة - بقلم: شام صافي

بعض الأساليب وليس كلها موجزة فيما يلي بنقاط..
*
التهجير بيسر وسهولة لمن يريد الخروج (طبعاً مع أخذ ما أمكن من ماله كرشاوى لتمريره واستغلال إصراره على السفر)
*
يلملمون عشوائياً الشباب من أماكن عادة يوجد فيها نمط معين من الناس، مثلاً من المناطق القريبة من المساجد والتي يضمنون بشكل شبه مؤكد أن فيها شباباً من فئة معينة، لأجل أن يجبرونهم على أعمال فيها خطر شديد على الخط الناري الأول مثل بناء متاريس لتحمي الحواجز والجيش على الخطوط الحامية، بحيث إن حصلت الاشتباكات فهم أول الضحايا كعمال وليس كمقاتلين ولا يملكون ما يدافعون به عن أنفسهم.

* التخلص منهم في أثناء المعارك بإعطائهم أوامر خطرة عليهم وغير مدربين عليها ودون وسائل حماية أو حفظ، فيموتون بها دون وجه فائدة حقيقية عسكرية، والغاية مجرد إقحامهم في الخطر ليموتون بشكل حتمي.
*
مضايقتهم المستمرة على الحواجز ليهجروا البلد في ظل توقف الأعمال ونضوبها والعمل خطر جداً عليهم لعدة أسباب، فيفضلون الهجرة.
*
من انتسبوا للجيش الحر يستهدفون ليموتوا أو ليصبحوا عالة بفقد أعضائهم.
*
تقليل فرص الدراسة العليا إلى الحد الأدنى لمن يحاول إكمالها بشكل معقد.
*
استهداف الشباب بشكل مباشر بالقنص والقتل.

المجتمع السوري السني إن استمر الوضع على ما هو عليه دون تدارك ووعي، يوشك أن يصبح مجتمعاً نسائياً تزداد فيه نسبة الهرمين والأطفال على الشباب، الخطورة في الهجرة تكمن في أن من يسافر يفكر بأن يوطن نفسه على الهجرة ولا يبالي إن سمحت له الفرص بالبقاء خارج وطنه ويفكر بالتأسيس في الخارج والاستقرار، بحجة أن الأوضاع قد تستمر لفترة طويلة.
الحل بأن الوطن هو الأصل وهو المرجوع إليه، وأن يكون في الذهن أن الهجرة مؤقتة مهما طالت، لا تفقد الأمل بوطنك ولا بعودته على حال أفضل من السابق، ولا تفكر بالرحيل والهجرة والتأسيس للاستقرار في الخارج، العودة للوطن من أولى أولويات المرحلة وانشر هذه الثقافة وخطورة الخطة المتقصدة بين كل المهجرين.

حذار .. من أن نساعدهم في إتمام هذه الخطة وإلا فسد المجتمع بأكمله فساداً بكل ما تحمله وتحيط به الكلمة من معنى.

شام صافي
19-4-2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق