الحكم بالإعدام
على /683/ مسلم من الإخوان وغيرهم تجعلنا نعتقد :
1- أن في
مصر ((مجموعة منظمة)) هدفها الفساد.
2- أنّ هذه
المجموعة الفاسدة تعلم أن المجتمع يلفظها فتحاول إرهابه ليخضع.
3- تستغل
هذه المنظومة الفاسدة سيطرتها لتصفية قادة الإصلاح علها تثبِّت أقدامها.
4- تعتمد
(المنظومة الفاسدة) كسر العظم في استمرار حكمها لمصر,
5- هذه الأحكام
القاسية ( التصفية ) دليل ضعف هذه ( المنظومة الفاسدة(
6- لسنا مع من يقول : (إنها وحدَها تتخبط ) فهي تعتمد
على دعم قوي خارجي وإقليمي منظّم يخطط لها ويدفعها فمصلحتهما واحدة.
7- ما تفعله
المنظومة الفاسدة في مصر قضية حياة أو موت .
8- خسارة ( المنظومة الفاسدة) - المتوقعة إن شاء الله-
سقوط ذريع لها ولمن وراءَها ، قد يكون نهائياً فهي ترفع وتيرة بطشها لترهب المجتمع
كله - الإسلاميين وكذلك الغوغاء الذين ركبتْ موجتهم - إذ انتهى دورهم تقريباً فقد انكشفت
( منظومة الفساد) أمام الجميع .
.... وعلى هذا فإن :
1- الصبر
والاستمرار في التصدّي لها حريٌّ بفضح هذه المنظومة وكشفها.
2- الاستمرار
يجمع المصريين ضدّها.
3- الحنكة
والحكمة ( عكس التهوّر) في التعامل مع هذه المنظومة الفاسدة مطلب استراتيجي .
4- استثمار
أخطاء المنظومة الفاسدة في قص أجنحتها وفضح زيفها
5- استنفار
الإعلام بكل أنواعه في حرب الفاسدين داخلياً وخارجياً .
...... اللهم أنت وليّنا ومولانا ،ومعيننا وناصرنا
د. عثمان قدري مكانسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق