أنا عضو في
ملتقى رابطة الواحة الثقافية ، نشرت فيها خاطرتي بعنوان ( وأعدّوا ) ثم رايت أخوين
صديقين يعتقدان أن التطرف انتشر في سورية والعالم الإسلامي ويتساءلان عن السبب.
فكتبت ما يلي
:
أرى غير ما يرى إخواني ، فالتطرف صنعه
الغرب وأعداء الإسلام
ففي سورية مثلاً حين قام الشعب بثورته ووقف بشار ضعيفاً ينسحب بمرتزقته أمام المجاهدين بدأ مكر الكفر ، فوجدنا جماعات (تسمى إسلامية) تغذيها إيران والنظام الأسدي والغرب ، يقودها الشيعة الإيرانيون والعراقيون وضباط المخابرات الأسدية ، يشوهون الإسلام
ففي سورية مثلاً حين قام الشعب بثورته ووقف بشار ضعيفاً ينسحب بمرتزقته أمام المجاهدين بدأ مكر الكفر ، فوجدنا جماعات (تسمى إسلامية) تغذيها إيران والنظام الأسدي والغرب ، يقودها الشيعة الإيرانيون والعراقيون وضباط المخابرات الأسدية ، يشوهون الإسلام
كما أن الغرب الذي منع السلاح عن المجاهدين وسمح لروسيا أن تمد نظام الإجرام في سورية ورضي لإيران أن تحتلها شريك في استمرار القتال وتدمير البلاد .
سؤالي للإخوة : من الذي ضرب الآخر يصواريخ سكود ، والطيران وراجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة فدمّر البنى التحتية ؟ أليس الظالم الذي يعتبر سورية وبلادنا جميعا من أقصاها إلى أقصاها مزرعة له والشعب عبيده؟
لماذا تسقط الوزارات إذا قامت مظاهرة في بلاد الغرب ، ويجب أن يبقى الحاكم في بلادنا وقد هجّر بإجرامه ستة ملايين خارج سورية أو سبعة ، وهجر في داخلها تسع ملايين؟ وقتل ما لا يقل عن مليون إنسان حتى الآن؟
التطرف في غير المسلمين فالمسلمون يريدون حقهم في الحياة الكريمة أسوة بشعوب العالم ، ولن يكون المطالب بحقوقه متطرفاً.
والمتطرف من يمنعهم ذلك ويسلط عليهم كلابه وخنازيره وذئابه ...
9-4-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق