سأتحدث هنا عن قرى جبال اللاذقية في منطقة تسمى جبل الأكراد , فوراء ذلك الجبال هناك التآمر عليها من قبل أعدائها وممن يدعون صداقتها ,فلنتحدث قليلاً عن عظمة تلك المنطقة بالثورة السورية
1-
شالمدينة على أساس طائفي
2-
قَسّمَ الطاغية حافظ المجرم المنطقة بين ثلاث محافظات
(اللاذقية وادلب وحماه)
3-
في الثورة السورية فإن أول منطقة تحررت بشكل كامل من
عصابات الأسد في سورية على يد أبنائها الأبطال بأسلحة الصيد وعدد قليل من البواريد
الروسية
4-
ساهم ثوارها في تحرير المنطقة الممتدة من الحدود التركية
عند خربة الجوز وإلى حدود جسر الشغور من الجنوب ومن الغرب وإلى اليعقوبية والشغر
والجانودية وشرقاً إلى دوير الأكراد, فجبال الأكراد هناك تضم كل القرى من سهل
الغاب شمالاَ إلى دورين وسلمى وكفردلبه جنوباَ والتي تقع شرق اتوستراد حلب
اللاذقية إلى كفرية المنطقة المتاخمة للقرى السنية والعلوية هناك
5-
إن تلك المنطقة لو أخذت حقها من الدعم والاهتمام لانتصرت
الثورة السورية منذ زمن بعيد
6-
لنعطي بعض الأدلة على إهمال تلك المنطقة
7-
لايوجد عضو واحد من سكانها في المجلس الوطني ولا
الائتلاف ولا المجلس العسكري ولا الأركان ولا الحكومة المؤقتة
8-
شكلت وزارة التربية من قبل الحكومة المؤقتة وتم تعيين مديراً للتربية في المنطقة وحتى هذه
الميزة لم يعطوها لابن الجبل وإنما تم انتداب مديراً للتربية من جبل الزاوية ليكون
مديراً للتربية في منطقة جبل الاكراد
9-
معظم القرى وعلى الخصوص سلمى ودورين وكفردلبه وترتياح
ومرج خوخة ودويركه والمارونيات والمريج دمرت بيوتها وشرد أهلوها وأحرقت مزارعها
وبساتينها والقصف متواصل عليها ليل نهار ولا ماء ولا كهرباء , وسرقت بيوتها من قبل
عوائل شردت من مناطقها
10-
والآن يجري الحديث عن تشكيل مجلس المحافظة , والمنطقة
المحررة لها خمسة أعضاء بينما المناطق التي مازالت بعيدة عن الثورة لها الغلبة
ولها حق التصرف في كل شيء
11-
فمجلس المحافظة والذي يدور الحديث عنه مُعيناً أو سيتم
تعيينه من قبل الحكومة المؤقتة وأبناء المنطقة لاعلاقة لهم في الأمر فهم عند كل
مايسمى بالمعارضة لاقيمة لهم فحتى مدير التربية
لايستحقون أن يكون من أبناء المنطقة , والذين يُدرسون الطلاب وأبناء العوائل والتي
مازالت متمسكة بأرضها رغم الجحيم الذي يعيشونه لايتقاضون أي رواتب او أجور تسد رمق الحاجة لهم ولعوائلهم فكل شيء
في المنطقة معطل والزرع والشجر والعمل فيها من المهالك في كل وقت ليلاً أو نهارا
الاقتراح أو الحل
1-
إن التنازل عن الحق ضعف , وبالتالي كما أثبت أبطال جبلنا
ومجاهدينا قوتهم وقدرتهم على الصمود والحرب ودحر العدو , يمكنهم أخذ حقهم بالكامل
من الذين تآمروا ويتآمرون عليهم فنحن لسنا بضعفاء لذلك لن نتنازل عن حقنا
2-
إلغاء التقسيم المحافظاتي وجعل كل قرى جبل الأكراد تابعة
لبعضها ومنها يشكل مجلس المحافظة فثوار محافظة اللاذقية كلهم موجودوين في جبال
اللاذقية فثوار جبلة واللاذقية لهم الحق في التمثيل والموجودين في الجبل أما الذين
ينعمون بالأمن في المناطق التي لم تحرر فأعتقد أنه لاعلاقة لهم في مجلس المحافظة
المذكور
3-
من حق المنطقة أن يكون لهم ممثلين في كل كيانات المعارضة
في المجلس الوطني والائتلاف والأركان والحكومة المؤقتة والهيئات المنبثقة عن تلك
التشكيلات , وأهل المنطقة هم من يختارون من يمثلهم فيها , إن جبلنا الأشم يملك
كفاءات علمية وثقافية وفكرية وهندسية كبيرة جداً كما يملك مقاتلين يستحقون كل
الدعم والمؤازرة , والذين قدموا الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمختفين
في المعتقلات منذ الثمانينات وحتى الآن .
4-
الحل الوحيد هو أن تعمل الكفاءات عندنا مجتمعة تطرح
الخطة الشاملة للحصول على كامل حقوق الجبل وسكانه وضيوفه الأعزاء من الثوار
وعوائلهم .
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق