الدكتور المهندس/ غسان نجار |
أعزائي
القراء
إنعقد في العاصمه المصريه وعلى مدار
ثلاثة أيام إعتباراً من تاريخ ٢٧/٩/٢٠١٢ ولغاية ٢٩/٩/٢٠١٢ مؤتمراً دعى إليه
مجموعه من المعارضين السوريين حضره مائه وثمانين شخصية منتمية
ومستقلة لأربعة وعشرين فصيلا معارضاً افرز تكتلاً جديداً تحت
إسم"التجمع السوري للاصلاح" ويعتبر هذا التجمع آخر سلسلة من حلقات
التحالفات بين أطياف المعارضه السوريه في الخارج. تم انتخاب مجلس الشورى من
واحد وخمسين عضواً من المستقلين والفصائل والهيئات, وقام المجلس بدوره
بانتخاب أحد عشرعضوا يمثل المكتب التنفيذي وهو اعلى هيئة قيادية في التجمع وقام المكتب
بدوره بانتخاب أعضاء مكتبه حيث تم إنتخاب الدكتور المهندس غسان النجار رئيساً
للمكتب التنفيذي ورئيساً للمكتب السياسي للتجمع.
وقد رأيت من المفيد إجراء حوار صريح مع الدكتور المهندس غسان النجار يتناول اسباب قيام ونشاط هذا التحالف الجديد أرحب بإسم "مكتب التنسيق لحقوق الإنسان - الدائره السياسيه " بالدكتور غسان النجار وأود ان أشير قبل طرح الأسئله عليكم أنني تلقيتها من المهتمين بالثوره السوريه والأصدقاء الخصها لكم فيما يلي :
السؤال الأول: الساحه
السوريه صارت متخمه بالتحالفات, اليس من الأفضل الإتحاد مع الآخرين من اصحاب
الأهداف الوطنيه الواضحه وتقويم أخطاءها
من الداخل إن وجدت؟
الاخ الدكتور المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الانسان في الولايات المتحدة السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
بداية نشكركم بالغ الشكر على ما
تقومون به من جهد ملموس في خدمة الثورة السورية ومنذ أيامها الاولى ، واليكم
اجوبتنا على أسئلتكم الواضحة والصريحة :
المعارضة
السورية نوعان ١- معارضة ذات اهداف واضحة المعالم في إسقاط النظام بكل رموزه
وهياكله ٢- معارضة غير
واضحة المعالم في تحديد موقفها من نظام بشار الاسد فهي تتأرجح بين الحوار معه وبين
إسقاط النظام الأمني فقط والانتقال الى ديمقراطية مبهمة وهي لا تتخذ موقفا واضحا
من إسقاط شخص بشار الاسد نفسه ، نحن مع طروحات القسم الاول من المعارضة ولكن الجسم
الوحيد في هذا الطرح هو المجلس الوطني يشوبه الفساد والأنانية والانقسامات نتيجة
تصرف بعض اشخاصه وقد اعلنت شخصيا استقالتي منه ، وقد صرحت انه لا يحق لاحد ان
يحتكر المعارضة ولذلك نحن سرنا في منهجنا ( التجمع السوري للاصلاح ) الى ان يبدو
لنا ان الطرف الاخر قد تخلص من ادرانه ومع ذلك ليس من الضروري توحد المعارضة بل ان
التعددية المستندة الى ذات الهدف هي عامل إثراء وإغناء في الديمقراطية وربما تكامل
في الأدوار والوسائل والتواصل مع الداخل
.
السؤال الثاني: هل
يمكن إعتبار هذا التجمع يمثل المعارضه الإسلاميه الديموقراطيه المعتدله وهل
الإخوان المسلمون جزء منه؟
نعم
نحن نمثل معارضة وطنية ديمقراطية ذات مرجعية اسلامية معتدلة والإخوان المسلمون هم
فصيل مهم فيه
السؤال الثالث: ماهي
الجهات التي تتواصلون معها بغية ضمها لهذا التجمع؟
نحن بخلاف المجلس الوطني
أعلنا ان أبواب ( التجمع السوري للاصلاح ) مفتوحة للجميع ونرحب باي فصيل يقبل بالوثيقة السياسية
التي تم الاعلان عنها وسيكون لأي فصيل جديد دور قيادي في التجمع .
السؤال الرابع: ماهي علاقتكم بالمجلس
الوطني. هل هي تنافسيه, مكمله له, ام لا يوجد علاقه على الإطلاق؟
حاليا
لا يوجد تواصل او علاقة مع المجلس الوطني وهناك افراد او فصائل تشارك في كلا
المجلسين ، ومبدئيا يمكن اعتبار
العلاقة تكاملية دون التنسيق ، مع وجود ملاحظات لنا على المجلس الوطني .
السؤال الخامس: هناك
تيار في المعارضه الخارجيه يحمل أفكاراً قوميه يعتبر الإسلام كعقيده جزءاً من
اهدافه,هل حصل تقارب
مع اصحاب هذا التيار طالما ان هناك عوامل مشتركه معه؟
نعم
هناك فصيل : ( التيار القومي الاسلامي ) يوجد تواصل معه ويمكن ان ينضم قريبا ونرحب
بمثل هذه الفصائل التي لا تعادي الاسلام
.
السؤال السادس: برنامجكم يحمل
طموحات كبيره,هذه الطموحات تحتاج لدعم مالي كبير.بالإضافه لدعم الأفراد,من اين ترجون الحصول
على هذا الدعم.
الناحية
المادية هي اكبر عقبة لنا الان في تحقيق طموحاتنا فالشباب والحماسة والعزم
والتخطيط والخطط جاهزة ويحول الدعم المالي دون تنفيذها على الارض وسنقوم بزيارات
ميدانية لبعض الدول العربية والتواصل مع المجتمع المصري بهذا الشان ونتمنى على
جميع الغيورين الدعم حيث سنكون جسرا لهم للتواصل مع الداخل
.
السؤال السابع: لا شك انه لديكم إتصالات مع الداخل وخاصة مع كتائب الجيش الحر ,هل تخصون كتائب معينه بالدعم ام انكم تدعمون الجميع دون إستثناء؟
لدينا
الان تواصل مع البعض ولكن ضعف الموارد يحول دون دعم الجميع ، تقرر ان يتوجه وفد من
قيادة التجمع برئاسة نائب رئيس المكتب الى المناطق الحدودية لدراسة سبر الأوضاع
على الارض والتواصل مع بعض فصائل الجيش الحر
.
السؤال الثامن: ما هو موقفكم من تشكيل حكومه
مؤقته؟
الحكومة
الانتقالية المطروحة هي إشكالية في الوقت الحاضر بسبب عدم وجود تنسيق بين قوى
المعارضة ولا يمكن لفريق بعينه ان يشكل هذه الحكومة ونخشى ان يلتف الغرب حول حكومة
بعينها ذات لون واحد ، وعليه لم نتخذ رأيا محددا في هذا الامر الى ان تنجلي الصورة
تماماً .
السؤال التاسع
والأخير: وقع في حلب
عدة إنفجارات أصابت مركز حلب بخراب مروع تبنتها كتيبة النصره كل مانتج عنه قتل اربعين شبيح
لاقيمة لهم الا أن اصابع
الإتهام تتجه بصوره واضحه لا لبس فيها لنظام القتله. برأيكم الشخصي وكإبن
لمدينة حلب كيف تفسرون تبني
كتيبة النصره لمثل هذه الأعمال؟
لدينا القناعة ان النظام الأمني في
مدينة حلب وغيرها يحاول خلط الاوراق ونشر المعلومة والرأي ان وراء التخلي عن نظام
بشار هو الدمار الكامل وبذلك يريد ان يحول مسار الحاضنة الاجتماعية الى فريق مؤيد
له بناء على طرح مقولة "انه لا يمكن إسقاط النظام الحالي "وبالتالي
خلق مزيد من الإحباط لدى الشعب ، اضافة الى ترويج الشائعات الكاذبة ان الجيش الحر
هو تشكيل من عصابات تقوم بالسرقة واللصوصية والخطف والتدمير ولكننا نعتمد على وعي
الشعب وقدراتنا وتصميم المقاتلين وحب الشهادة وانه لا مناص من إسقاط النظام مهما
كلف ذلك .
نشكركم ثانية ونأمل الى مزيد من
التعاون والتلاحم معكم ومع كافة القوى والمؤسسات التي تدعم كفاح ونضال الشعب
السوري في سبيل الحرية والكرامة .
القاهرة ٨/١٠/٢٠١٢ الموافق
٢٣/١١/١٤٣٣ هج.
رئيس المكتب التنفيذي / المكتب
السياسي للتجمع السوري للاصلاح
المهندس غسان النجار
ختاماً أشكر الدكتور/ غسان النجار
متمنين ومؤملين ان يكون هذا التجمع مساهمة جديده ناجحه في رص صفوف المعارضه
الوطنيه ولبنة في بناء وحدتها , والسلام عليكم ورحمة الله
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان- الولايات المتحده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق