أعزائي القراء
لم يعد هناك مجالاً للشك من أن
مجموعة الدول دائمه العضويه في مجلس الأمن عملت وعلى مدى اكثر من ثمانية عشر شهراً
بتنسيق كامل وأضع (ثلاث خطوط تحت كلمتي تنسيق كامل ) في بينها من أجل غايه واحده
تصب في إطالة مرحلة الثوره السوريه إلى أقصى فتره زمنيه ممكنه وبالتالي إستمرار
القتل والذبح والحرق والتدمير المرعب.. مع إشعال كل الأضواء الخضراء امام النظام السوري
لاستخدام كل ما في جعبته وجعبة جيرانه القريب منهم والبعيد لمختلف أسلحة الدمار
الشامل لتحقيق هذه الغايه..مع إشعال ضوء برتقالي اللون امام إستخدام الأسلحه
الكيميائيه والبيولوجيه ويعزون ذلك إلى حظر دولي بإستخدام هذه الأسلحه ,وكأن ما
يستخدمه النظام القاتل من كل صنوف الأسلحه ضد شعب اعزل لا يعتبر محظوراً!.
أعزائي القراء
المشكله تكمن في الثقه بنظام
عالمي توافقي وأشدد على كلمة توافقي قد يلجأ في أي وقت لتغيير الأضواء كما يشاء,
فتغيير الضوء من برتقالي إلى الضوء الأخضر ليس مشكلة بالنسبه له وخاصة إذا قُدِّم
عرض مرضي لهم ولإسرائيل وهذا أمر وارد على ضوء ما يتسرب من معلومات بين روسيا
ممثلة النظام السوري في مجلس الأمن والأصدقاء الغربيين تتمحور حول غض الطرف من
جانب الدول صاحبة حق الترخيص بقتل السوريين بإستعمال الكيماوي والبيولوجي بكميه
محدوده ولفتره محدده وفي مواقع بعيده عن الحدود مع إسرائيل مقابل ان يقوم النظام
السوري بعد ذلك بتسليم تلك الأسلحه للجنه مختاره من قبل مجلس الأمن.
أعزائي القراء
كل شيئ ممكن ضمن منظومه عالمية متنفذه تحاول السيطره على العالم وفق قانون العهر السياسي..ولكن ليس كل ما يقرره دول التوافق قابل للتنفيذ,فالروس أعطوا الغرب ثلاث مهل لإنهاء الثوره السوريه فشلت جميعها..الأولى كانت بعد ستة أشهر من إنطلاق الثوره والثانيه بعد عام تقريباً في نيسان ٢٠١٢ والثالثه منذ شهرين تقريباً وبعد كل مهله تزداد الثوره صلابه وقوه وتكسب أرضاً جديده..ومن هنا يتوقع المحللون ان عرض الكيماوي والبيولوجي سيفشل إن لم يكن قد فشل فعلاً ..بعد ان توقفت هذه المناقشات حول الموضوع حيث أيقن الغرب ان المهل الذين شاركوا هم في صنعها قد أُستنفذت..فهل هناك ثمة تغيير في سياسة المتنفذين تجاه الثوره السوريه بعد ٦ نوفمبر موعد إنتخاب الرئيس الأمريكي الجديد؟, وإن حصل تغيير فبعد كم شهر سيدخل مرحلة التنفيذ إستناداً إلى الأولويات الأمريكيه؟
كل شيئ ممكن ضمن منظومه عالمية متنفذه تحاول السيطره على العالم وفق قانون العهر السياسي..ولكن ليس كل ما يقرره دول التوافق قابل للتنفيذ,فالروس أعطوا الغرب ثلاث مهل لإنهاء الثوره السوريه فشلت جميعها..الأولى كانت بعد ستة أشهر من إنطلاق الثوره والثانيه بعد عام تقريباً في نيسان ٢٠١٢ والثالثه منذ شهرين تقريباً وبعد كل مهله تزداد الثوره صلابه وقوه وتكسب أرضاً جديده..ومن هنا يتوقع المحللون ان عرض الكيماوي والبيولوجي سيفشل إن لم يكن قد فشل فعلاً ..بعد ان توقفت هذه المناقشات حول الموضوع حيث أيقن الغرب ان المهل الذين شاركوا هم في صنعها قد أُستنفذت..فهل هناك ثمة تغيير في سياسة المتنفذين تجاه الثوره السوريه بعد ٦ نوفمبر موعد إنتخاب الرئيس الأمريكي الجديد؟, وإن حصل تغيير فبعد كم شهر سيدخل مرحلة التنفيذ إستناداً إلى الأولويات الأمريكيه؟
أعزائي القراء
الشعب السوري لن يلتفت لهذا الموعد وهو غير معني به, فليس مهماً بالنسبة له متى ستنتهي رخصة قتلنا الموقعه من قبل دول مجلس الأمن الدائمة العضويه والذين شاركوا في تشكيل انهار الدماء في سوريتنا الحبيبه , فالشعب السوري قرر الإنتصار معتمداً على الله سبحانه وتعالى وحده ,وبعد الإنتصار سيفتح الشعب السوري كل الأوراق وبكل جرأه ضد كل من شارك في قتلنا أو سكت عليه خوفاً او شماتة . جرأتنا تكمن في إنتصارنا دون مساعدة الآخرين فلا منّةَ لأحد علينا وهذا هو مصدر قوتنا أمام العالم فأطفالنا هم من صنع الثوره ومشى شعبنا وراءهم...
الشعب السوري لن يلتفت لهذا الموعد وهو غير معني به, فليس مهماً بالنسبة له متى ستنتهي رخصة قتلنا الموقعه من قبل دول مجلس الأمن الدائمة العضويه والذين شاركوا في تشكيل انهار الدماء في سوريتنا الحبيبه , فالشعب السوري قرر الإنتصار معتمداً على الله سبحانه وتعالى وحده ,وبعد الإنتصار سيفتح الشعب السوري كل الأوراق وبكل جرأه ضد كل من شارك في قتلنا أو سكت عليه خوفاً او شماتة . جرأتنا تكمن في إنتصارنا دون مساعدة الآخرين فلا منّةَ لأحد علينا وهذا هو مصدر قوتنا أمام العالم فأطفالنا هم من صنع الثوره ومشى شعبنا وراءهم...
مع تحياتي
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة
العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق